القذيفة الأمريكية الجديدة M829A4 .. وأهمية معادلة الطول للقطر .
أسئلة كثيرة طرحت حول ماهية الميزات الجديدة التي ستقدمها القذيفة الأمريكية الجديدة M829A4 عن سابقاتها ، فنقول للتوضيح أن المصممين يسعون لتحقيق إختراقات أعظم عن طريق إعادة السيطرة على معادلة مشهورة في تصنيع قضبان خوارق الطاقة الحركية (بالإضافة لمقومات أخرى لا يمكن إهمال دورها تخص المقذوف والهدف) هي معادلة القطر/الطول .. فقابلية اختراق الدروع بالنسبة لخارق المقذوفات APFSDS تعتمد في حقيقتها على طاقتها الحركية ، التي تستمد وتشتق من سرعة الخارق العالية جداً وجسمه المعدني عالي الكثافة ، بالإضافة إلى شكله المطول .. فعندما يضرب القضيب الكثيف الواجهة الأمامية للهدف ، فإن طاقته الحركية العالية تسمح له بدفع مادة الدرع إلى الجوانب ، بحيث يصنع هذا حفرة بقطر ضيق نسبياً narrow crater في الدرع . وبينما يواصل القضيب تقَدمه للأمام ، فإنه يضغط بقوة هائلة وشديدة تجاه قاع الحفرة ، بحيث يدفع بشكل مستمر على جانبي مادة الدرع ويجعل الحفرة أعمق وأعمق .. أثناء عملية الإختراق ، تتعرض مقدمة القضيب بشكل مستمر للانهيار والتقلص بينما هي تخترق ، ويتناقص حجم القضيب ويقصر أكثر وأكثر ، مع تباطئه بشكل تدريجي . هذا السباق بين تآكل مادة القضيب وتنامي الحفرة يقرران سواء الهدف سينجو أم يتعرض للثقب .
لذلك جهود نشيطة بذلت لتحسين أداء قضبان قذائف APFSDS ، من خلال سلسلة مبادلات ، بين السرعة ، الطول ، والقوة . فالقضيب الأطول هو القضيب الأكثر تحملاً وتجاوزاً لعملية التآكل والحت erode ، وكذلك هو الأعمق في اختراق كتلة هدفه (تزيد هذه العلاقة بالضرورة من الطاقة الحركية المنصبة على كل وحدة من منطقة الهدف ، بالإضافة إلى أن هذه الزيادة تطيل من زمن التفاعل بين كتلة الخارق والهدف) لذلك يحاول المصممون جعل مقذوفات هذا النوع من الذخائر أكثر طولاً طالما كان ذلك ممكناً .
وبشكل عام ، توصف قضبان الخوارق الرشيقة في أغلب الأحيان وفق معدل أو نسبة L/D ، وتعني هذه بطول القضيب مقسماً على قطره . على سبيل المثال , قضيب مع نسبة قطر/طول تبلغ 16:1 ، فهذا يعني أنه أطول بستة عشر مره من قطره . أجيال متعاقبة من قذائف APFSDS كان لديها أعلى وأعلى من نسب القطر/الطول ، كما هو الحال مع الجيش الأمريكي الذي استحوذ على أربعة أجيال من قذائف APFSDS عيار 105 ملم خلال أربع عشرة سنة ، مع نسبة قطر/طول 10:1 ، إلى 14:1 ، إلى 17:1 ، إلى 27:1 . أما العيار الأكبر 120 ملم ، فقذيفة الطاقة الحركية M829A1 على سبيل المثال التي حملت لقب "الرصاصة الفضية" Silver Bullet من قبل أطقم الدبابات الأمريكية في عملية عاصفة الصحراء ، كان لها نسبة قطر/طول 31:1 (بلغ طول قضيب DU الخارق 684 ملم وقطره 22 ملم) . أما القذيفة الأحدث M829A3 ، فيعتقد أن لها قضيب خارق بطول 800 ملم وقطر 23 ملم ، بمعنى نسبة قطر/طول 35:1 . إن التزايد بشكل مستمر لنسبة قطر/طول القضيب تزيد الاختراق .
أسئلة كثيرة طرحت حول ماهية الميزات الجديدة التي ستقدمها القذيفة الأمريكية الجديدة M829A4 عن سابقاتها ، فنقول للتوضيح أن المصممين يسعون لتحقيق إختراقات أعظم عن طريق إعادة السيطرة على معادلة مشهورة في تصنيع قضبان خوارق الطاقة الحركية (بالإضافة لمقومات أخرى لا يمكن إهمال دورها تخص المقذوف والهدف) هي معادلة القطر/الطول .. فقابلية اختراق الدروع بالنسبة لخارق المقذوفات APFSDS تعتمد في حقيقتها على طاقتها الحركية ، التي تستمد وتشتق من سرعة الخارق العالية جداً وجسمه المعدني عالي الكثافة ، بالإضافة إلى شكله المطول .. فعندما يضرب القضيب الكثيف الواجهة الأمامية للهدف ، فإن طاقته الحركية العالية تسمح له بدفع مادة الدرع إلى الجوانب ، بحيث يصنع هذا حفرة بقطر ضيق نسبياً narrow crater في الدرع . وبينما يواصل القضيب تقَدمه للأمام ، فإنه يضغط بقوة هائلة وشديدة تجاه قاع الحفرة ، بحيث يدفع بشكل مستمر على جانبي مادة الدرع ويجعل الحفرة أعمق وأعمق .. أثناء عملية الإختراق ، تتعرض مقدمة القضيب بشكل مستمر للانهيار والتقلص بينما هي تخترق ، ويتناقص حجم القضيب ويقصر أكثر وأكثر ، مع تباطئه بشكل تدريجي . هذا السباق بين تآكل مادة القضيب وتنامي الحفرة يقرران سواء الهدف سينجو أم يتعرض للثقب .
لذلك جهود نشيطة بذلت لتحسين أداء قضبان قذائف APFSDS ، من خلال سلسلة مبادلات ، بين السرعة ، الطول ، والقوة . فالقضيب الأطول هو القضيب الأكثر تحملاً وتجاوزاً لعملية التآكل والحت erode ، وكذلك هو الأعمق في اختراق كتلة هدفه (تزيد هذه العلاقة بالضرورة من الطاقة الحركية المنصبة على كل وحدة من منطقة الهدف ، بالإضافة إلى أن هذه الزيادة تطيل من زمن التفاعل بين كتلة الخارق والهدف) لذلك يحاول المصممون جعل مقذوفات هذا النوع من الذخائر أكثر طولاً طالما كان ذلك ممكناً .
وبشكل عام ، توصف قضبان الخوارق الرشيقة في أغلب الأحيان وفق معدل أو نسبة L/D ، وتعني هذه بطول القضيب مقسماً على قطره . على سبيل المثال , قضيب مع نسبة قطر/طول تبلغ 16:1 ، فهذا يعني أنه أطول بستة عشر مره من قطره . أجيال متعاقبة من قذائف APFSDS كان لديها أعلى وأعلى من نسب القطر/الطول ، كما هو الحال مع الجيش الأمريكي الذي استحوذ على أربعة أجيال من قذائف APFSDS عيار 105 ملم خلال أربع عشرة سنة ، مع نسبة قطر/طول 10:1 ، إلى 14:1 ، إلى 17:1 ، إلى 27:1 . أما العيار الأكبر 120 ملم ، فقذيفة الطاقة الحركية M829A1 على سبيل المثال التي حملت لقب "الرصاصة الفضية" Silver Bullet من قبل أطقم الدبابات الأمريكية في عملية عاصفة الصحراء ، كان لها نسبة قطر/طول 31:1 (بلغ طول قضيب DU الخارق 684 ملم وقطره 22 ملم) . أما القذيفة الأحدث M829A3 ، فيعتقد أن لها قضيب خارق بطول 800 ملم وقطر 23 ملم ، بمعنى نسبة قطر/طول 35:1 . إن التزايد بشكل مستمر لنسبة قطر/طول القضيب تزيد الاختراق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق