الجزء الثاني من تكوين المقذوف .. الزعانف .
تتكون مقذوفات APFSDS بشكلها العام من بضعة أجزاء رئيسة وأخرى فرعية تكون البناء العام للمقذوف ، الأجزاء الرئيسة تنحصر في ثلاثة مكونات ، هي القبقاب والزعانف والقضيب الخارق ، وكل من هذه الأجزاء يتولى دور محدد في أداء المقذوف ، الذي يضطلع عادة بتنفيذ نمط النيران المباشرة direct fire .
بعد أن تحدثنا عن الجزء الأول وهو القبقاب ، نتناول الجزء الثاني من مجموعة المقذوف APFSDS وهي الزعانف الذيلية tail fins ، وهذه تضطلع بدور مهم أيضاً في استقرار واتزان الخارق أثناء طيرانه نحو هدفه ، بالإضافة لدورها الأهم في منع انزلاق أو ارتداد الخارق عن سطح دروع الهدف المقساة . هذه الزعانف تثبت في نهاية مؤخرة قضيب الخارق بشكل محوري ، إما عن طريق اللحيم welded أو عن طريق أسنان ومسالك تثبيت خاصة ، مع تمدد أنصالها للخارج وبشكل شعاعي (يتفاوت عددها بين 4-6 أنصال ، أو 5 أنصال كما في بعض المقذوفات الروسية) إن الغرض الرئيس من وحدة زعانف الذيل المجهزة بها مقذوفات الخارق الطويل ، هو إخماد وكبت الانحراف الخارجي الممنوح للمقذوف أثناء عملية الإطلاق ، وبالتالي تثبيت طيران الخارق نحو الهدف . وتمارس هذه الزعانف أثناء طيران الخارق ، نسبة مستحقة من الدوران حول محورها أثناء طيرانها ، تتراوح بين 20-200 دورة في الثانية الواحدة ، وهذه كافية لمعادلة أي تأثيرات لا متماثلة لقوى الطيران ، ناتجة عن قصور التصنيع في الشكل أو موازنة الخارق ، التي قد تسبب أخطاء غير مقبولة في إصابة الهدف .
تتكون مقذوفات APFSDS بشكلها العام من بضعة أجزاء رئيسة وأخرى فرعية تكون البناء العام للمقذوف ، الأجزاء الرئيسة تنحصر في ثلاثة مكونات ، هي القبقاب والزعانف والقضيب الخارق ، وكل من هذه الأجزاء يتولى دور محدد في أداء المقذوف ، الذي يضطلع عادة بتنفيذ نمط النيران المباشرة direct fire .
بعد أن تحدثنا عن الجزء الأول وهو القبقاب ، نتناول الجزء الثاني من مجموعة المقذوف APFSDS وهي الزعانف الذيلية tail fins ، وهذه تضطلع بدور مهم أيضاً في استقرار واتزان الخارق أثناء طيرانه نحو هدفه ، بالإضافة لدورها الأهم في منع انزلاق أو ارتداد الخارق عن سطح دروع الهدف المقساة . هذه الزعانف تثبت في نهاية مؤخرة قضيب الخارق بشكل محوري ، إما عن طريق اللحيم welded أو عن طريق أسنان ومسالك تثبيت خاصة ، مع تمدد أنصالها للخارج وبشكل شعاعي (يتفاوت عددها بين 4-6 أنصال ، أو 5 أنصال كما في بعض المقذوفات الروسية) إن الغرض الرئيس من وحدة زعانف الذيل المجهزة بها مقذوفات الخارق الطويل ، هو إخماد وكبت الانحراف الخارجي الممنوح للمقذوف أثناء عملية الإطلاق ، وبالتالي تثبيت طيران الخارق نحو الهدف . وتمارس هذه الزعانف أثناء طيران الخارق ، نسبة مستحقة من الدوران حول محورها أثناء طيرانها ، تتراوح بين 20-200 دورة في الثانية الواحدة ، وهذه كافية لمعادلة أي تأثيرات لا متماثلة لقوى الطيران ، ناتجة عن قصور التصنيع في الشكل أو موازنة الخارق ، التي قد تسبب أخطاء غير مقبولة في إصابة الهدف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق