25‏/6‏/2013

المواصفات التقنية للصاروخ الأمريكي الموجه بصرياً TOW .

المواصفـــات التقنيـــة للصـــاروخ الأمريكـــي الموجـــه بصريـــاً TOW


يمتلك المقذوف الأمريكي TOW واسع الانتشار عدداً من المزايا التقنية والفنية جديرة فعلاً بالملاحظة والاعتبار ، تبدأ هذه في الظهور من لحظة ضغط زناد الرمي وحتى وصول الصاروخ لمداه المنشود وضرب الهدف . الصاروخ بشكل عام في بناءه العام يتكون من ثلاثة مقاطع أو أقسام :


(1) المقطع الأمامي ويحتوي على الرأس الحربي warhead والإلكترونيات electronics . الرأس الحربي للصاروخ TOW الذي يتفاوت وزنه ما بين 3.9 و5.9 كلغم حسب النموذج المستخدم ، مصمم بحيث يتم تسليحه وإعداده للانفجار بعد تجاوز الصاروخ مسافة 30-65 م من القاذفة وذلك بتأثير قوى التعجيل . هو مجهز كما في بعض النسخ بقضيب أو مجس ممتد extended probe لتحصيل مسافة مباعدة مثالية عند تفجير الشحنة المشكلة للرأس الحربي وبالتالي تحصيل قابلية اختراق أفضل (طول المجس يبلغ 540 ملم في النسخة TOW 2 و381 ملم للنسخة ITOW) . معظم أنواع الصواريخ TOW لها قضيب قوسي قابل للانسحاق في مقدمة أنف الصاروخ (يطلق عليه ogive crush switch) ، يعمل هذا عند الاتصال بالهدف على تنشيط الرأس الحربي وتفجيره (يقع في مؤخرة رأس المجس على ITOW وTOW 2) . إن الرأس الحربي عبارة عن شحنة مشكلة تقليدية (باستثناء TOW 2B) مع مخروط ومبطن نحاسي copper cone ومفجر في مؤخرة الشحنة . يبلغ قطر الرأس الحربي 13.2 سم على النموذج ITOW و15.2 سم على الصواريخ TOW 2/TOW 2A .


جميع الدوائر الإلكترونية الضرورية electronic circuitry لتشغيل معدات وتجهيزات الصاروخ الكهربائية موجودة في القسم الأمامي . هذه الدوائر تستقبل مجموعة إشارات القيادة والتسيير من مجموعة توجيه القذيفة وتصحح اتجاه طيران الصاروخ للتوافق إلى خط البصر . إذ يلقى على عاتق وحدة الإلكترونات مهمة استلام إشارات التوجيه التصحيحية corrective signal من مضخم سيطرة الصاروخ خلال الوصلة السلكية المتصلة بالصاروخ والتي تتدلى من بكره خاصة في مؤخرته . بالإضافة إلى استقبال إشارات الانحراف وأخطاء الدوران من وحدة السيطرة الجيروسكوبية لتحديد وضع ووجهة الصاروخ .


(2) المقطع المركزي ويحتوي على البطاريات الحرارية thermal batteries ، الجيروسكوب gyroscope ، محرك الطيران flight motor ، والأجنحة wings . أما بالنسبة للبطاريات ، فهناك ثلاثة منها من النوع الحراري التي تنشط عند سحب زناد الإطلاق . هذه البطاريات الصلبة يطلق عليها نموذجياً solid electrolyte أو المنحلات كهربائياً (تحتوي على مادة حمضية) ، وعند ضغط الزناد من قبل الرامي ، المنحل يتعرض للذوبان والانصهار ، مما يولد معه فولطية كهربائية . هذه البطاريات تستخدم عوضاً عن البطاريات التقليدية قابلة للشحن rechargeable battery لأن عمر تخزينهم أطول بكثير . أما بالنسبة لمؤشر الوجهة أو "جيرسكوب الاتجاه" Attitude gyro الذي يستخدم لضبط اتجاهات الصاروخ نسبة للأرض وكذلك تثبيته أثناء الطيران ، بحيث يتابع مؤشر الانحدار أو الميلان الأمامي والخلفي ومؤشر الانحراف الجانبي ويرسل معلوماته إلى وحدة توجيه الصاروخ ، فهو مثبت كما ذكر في المقطع أو القسم المركزي لجسم الصاروخ . فعندما إشارة قبل الاطلاق ترسل إلى الصاروخ ، يبدأ مفجر مثبت على عنق قنينة النتروجين المضغوط بالاشتعال . هذا ينتج عنه صوت فرقعة popping sound وما يشبه صوت الطنين أو الأزيز الذي هو مسموع بعد أن يضغط المدفعي الزناد وقبل عملية انطلاق الصاروخ . إن هروب النتروجين وانفلاته السريع يتسبب في البدء بتسريع الجيروسكوب في ركيزته أو دعامته الخاصة . هذه العملية في الحقيقة هي جزء من سلسلة الأحداث المتعاقبة بين سحب زناد وإيقاد محرك الاطلاق ، ليعمل الجيروسكوب على ارسال فقط معلومات الانحراف خلال أول 0.76 ثانية من الطيران ، لكنه يستمر في ارسال معلومات الدوران أو التدحرج roll information طوال مرحلة طيران الصاروخ .


محرك الطيران الرئيس Flight Motor حدد مكانه في مركز القذيفة وذلك لمنع مركز الثقل من الانتقال أو التحول خلال عملية الاحتراق . عندما الأجنحة تثب منفتحة وتقفل على هذا الوضع (بعد نحو 0.1 ثانية من الإطلاق) فإن الدائرة الكهربائية electrical circuit تعمل بشكل كامل على ايقاد شحنة الدافع لمحرك الطيران . شحنة المادة الدافعة أو الوقود الصلب توفر قوة دفع لنحو 1,500 رطل لفترة 1.5 ثانية (يتفاوت زمن وقوة الدفع بدرجة الحرارة والرطوبة) لتعجل بعد ذلك الصاروخ إلى سرعته القصوى البالغة نحو 329 م/ث ، حيث يتحصل المحرك على خرطومي عادم exhaust nozzles يبرزان من هيكل الصاروخ عند زاوية 30 درجة من المحور الطولي ، وذلك لمنع العادم من حجب أو إخفاء الهدف والتداخل مع وصلة القيادة السلكية . منظومة الأجنحة في الصاروخ TOW تتكون من أربعة أنصال واقعة في القسم المركزي خلف محرك الطيران ، وهذه مجهزة بنوابض بحيث تفتح تلقائياً متى ما الصاروخ غادر سبطانة الاطلاق (في الأساس الأجنحة تكون مبيتة في تجويف غائر خلال هيكل الصاروخ) لتبرز هذه الجنحة عند زوايا 45 درجة من جسم الصاروخ . ولبقية مراحل الطيران ، الصاروخ يبدأ في الهبوط خلال اندفاعه ، لذا توفر الأجنحة قابلية رفع واستقرار للصاروخ طوال مرحلة طيرانه . إن امتداد الأجنحة يكمل الدائرة الكهربائية التي تشعل بدورها دافع الوقود الصلب لمحرك الطيران الرئيس .


(3) المقطع الخلفي ويضم بكرات السلك wire spools ، محرك الإطلاق launch motor ، نظام السيطرة التشغيلية actuator control system, قنينة الهليوم المضغوط compressed helium ، أسطح التحكم بالطيران flight control surfaces ، مشعل الزينون xenon beacon (يتوافر على جميع نماذج الصواريخ) ، والمشعل الحراري thermal beacon (يتوافر على نماذج سلسلة الصواريخ TOW 2 فقط) . بالنسبة لموزعات الأسلاك أو البكرتين ، فهذه مصعده في المؤخرة الطرفية للصاروخ ، كل منهما بزاوية 180 درجة (90 درجة و270 درجة من الزاوية العمودية) . هذه الموزعات تشتمل على سلك فولاذي بطول 3,750 م . إن السلك يتكون من موصل معدني مفرد (وليس كما يظن البعض أنه سلك من النوع المجدول Stranded wire) عالي القوة ومكسو بطبقة رقيقة من مادة الطلاء العازلة بشكل كامل . محرك الاطلاق/القذف Launch Motor في الصاروخ TOW موجود في النهاية الخلفية من هيكل الصاروخ ، ويتضمن شحنة دافع من أربعة حبيبات أنبوبية نوع M-7 وهي من الدوافع ثنائية القاعدة زنتها 0.544 كلغم . شحنة الدافع توفر قوة دفع لنحو 15,000 رطل أو ما يعادل 67 كيلو نيوتن لزمن تقريبي من 0.35 إلى 0.50 ثانية ، وهذه تكون مستهلكة ومستنزفة بالكامل قبل أن يترك الصاروخ حاوية اطلاقه الأنبوبية . أسطح السيطرة (الزعانف الخلفية flippers) هي عبارة عن أربعة زعانف في المؤخرة الطرفية للصاروخ ، تنبسط وتبرز مباشرة بعد ترك الصاروخ سبطانة الإطلاق لتوضع في الزوايا 90 درجة إلى الهيكل . هي في نمط عملها مماثلة تقريباً إلى الأجنحة ، حيث أن زعانف الطيران هذه مثبتة ومطوية إلى جسم الصاروخ بينما هو في حاوية الإطلاق . وتقفز للخارج وتقفل في موضعها عندما يترك الصاروخ حاوية الإطلاق launch container . وعلى خلاف أنظمة صاروخية أخرى مثل الأمريكي Dragon ، فإن الصاروخ TOW لا يدور بشكل مغزلي أو لولبي خلال طيرانه لكن يبقي مستقر ومتزن في مكانه .


مشعل أو منارة الزينون Xenon beacon المثبته في المقطع الخلفي للصاروخ هي عبارة عن مصباح مملوء بغاز الزينون مع قطبين كهربائيين يعملان على استثارة الغاز الداخلي excited gas ، حيث يصدر هذا الغاز المستثار ضوءاً تحت الأحمر ، يخرج من نافذة مثبتة في المؤخرة الطرفية للصاروخ ليلتقط من قبل مستقبل الأشعة تحت الحمراء في متعقب المنظار النهاري daysight tracker (عاكس المشعل في الصاروخ الأمريكي TOW يبلغ قطره 25 ملم ويصنع من الألمنيوم المصقول ، كما يطلى كهروميكانيكياً بطبقة من الذهب ليستطيع عكس 98% مما تصدره منارة الزينون الخلفية من أشعة تحت الحمراء) . في الحقيقة استخدام الزينون وجد نتيجة لكفاءته وبريقه الحاد ، ففي الاستخدامات التجارية ، يتوقع لمصابيح الزينون أن تدوم لمتوسط عمر يبلغ 2000 ساعة مقابل 400 ساعة متوقعة لمصابيح الهلوجين التقليدية halogen bulbs . إن مستقبل الاشعاع تحت الأحمر يعمل على قياس الزاوية التي يضرب بها الشعاع ، هكذا هو يوفر مصدر رئيس للبيانات عن موقع القذيفة إلى مجموعة توجيه القذيفة MGS (منظومة متكاملة مهمتها استقبال الإشارات الواردة من المجموعة البصرية فتطورها وتحولها الى أوامر تصحيحية للصاروخ عبر الأسلاك . المنظومة تحتوي بداخلها على سبعة لوحات إلكترونية ، لكل منها وظيفة معينة في كشف أخطاء الانحراف أثناء طيران الصاروخ وتحديد الفارق وإرسال التصحيحات المطلوبة) .


هناك 46 تعليقًا:

  1. هل منصة الاطلاق في صاروق التو ترسل اشعة ليزر على الهدف لكي يركب الصاروخ على الاشعه ليزر

    ردحذف
    الردود
    1. لا ... الصاروخ تاو يتم توجيهه سلكياً ، وما تسأل عنه هو تقنية أخرى تسمى التوجيه بركوب شعاع الليزر laser beam riding guidance مثل الصاروخ الروسي KORNET-E وغيره .

      حذف
    2. هناك صاروخ موجه ليزريا وهو صاروخ هل فاير الامريكي يستخدم عادة في المروحيات والمقاتلات m10

      حذف
    3. نظام توجيه الهيل فاير مختلف عن الكورنيت رغم أن الإثنان يوجهان ليزرياً .

      حذف
  2. هل يمكن تحديد جيل الصاروخ حسب تقنية التوجيه ، مثلا السلكية للجيل الأول والليزر للجيل الثاني ؟ وماهي الأنظمة التي لا تستعمل التوجيه السلكي ؟

    ردحذف
    الردود
    1. نعم يمكن ذلك ، فالصواريخ السلكية استخدمت في منظومات الجيل الأول والجيل الثاني . قذائف الجيل الأول التي يطلق عليها مختصر MACLOS (القيادة اليدوية إلى خط البصر) كانت تعود في تبعيتها وتحكمها بالمسيطر البشري human controllers (فعند توجيهه للصاروخ ، يتتبع الرامي كل من الدبابة والصاروخ معاً) في حين قذائف الجيل الثاني السلكية والتي تحمل الإختصار SACLOS أو القيادة نصف الآلية إلى خط البصر ، فقد أصبح معها بالإمكان توجيه الصاروخ بطريقة شبه آلية Semi-automatic . التوجيه اللليزري يدخل ضمن منظومات الجيل الثاني وهو على شاكلتين في التوجيه . أما المنظومات ذاتية التوجيه بالكامل فيطلق عليها منظومات الجيل الثالث .

      للإستزادة برجاء مراجعة :

      http://anwaralsharrad-mbt.blogspot.com/2013/02/blog-post_24.html

      http://anwaralsharrad-mbt.blogspot.com/2013/02/blog-post.html

      http://anwaralsharrad-mbt.blogspot.com/2012/10/blog-post_27.html

      http://anwaralsharrad-mbt.blogspot.com/2012/09/blog-post_8.html

      حذف
  3. شكرا جزيلا أستاذ أنور على التوضيح .

    ردحذف
  4. أستاذ أنور عندي إستفسار بشأن سلك التوجيه ، هل هو موجود في الكورنيت والميلان حتى بطول 5 كلم ؟ لان هناك صواريخ مداها طويل جدا مثل السبايك الإسرائيلي الأحدث ، وانظر هذا الفيديو أعتقد بأن القذيفة لم تخترق الدرع بسبب زاوية الإصابة : http://www.youtube.com/watch?v=jkWxuCUSnh4

    ردحذف
  5. بالنسبة للفيديو فالإصابة كانت موفقة ، ويبدو أن القذيفة ضربت جزئياً سقف البرج من المنطقة التي تعلو سبطانة السلاح الرئيس والله أعلم ..

    الكورنيت أخي موجه بالليزر وليس بالسلك ، أما الميلان فنعم رغم أن مداه لا يصل إلى 5 كلم . أما الإسرائيلي سبايك فهو من صواريخ الجيل الثالث ذاتية التوجيه (في بعض أنماطها ما يخص المرحلة الأولى من الطيران) ثم توجه في بعض الأنواع بسلك الألياف البصرية في المرحلة الأخيرة من الطيران .

    ردحذف
  6. السلام عليكم...

    في الموضوع تذكر أن السرعه القصوى التي يبلغها الصاروخ تصل إلى 329 م/ث ..هل أنت متاكد من هذا الرقم ...!! إليس الرقم الأقرب للصحه هو 278م/ث , خصوصا أنه في موضوع سابق لك في المدونه ذاتها تذكر هذا الرقم الأخير , أما الأختلاف يعود لتعدد النسخ خاصه بهذا الصاروخ والتباين في سرعاتها من واحده للأخرى حسب النسخه بسبب نوعية المحرك ...!!

    ولك جزيل الشكر


    هذا والله أعلم ....
    أخوك red scorpion six

    ردحذف
    الردود
    1. نشكر لك دقة الملاحظة أخي فيصل . سرعة الصاروخ أثناء مراحل طيرانه ابتداء من خروجه من فوهة القاذف وحتى بلوغه مداه النهائي تتفاوت وتختلف وهي ليست ثابته كما يظن الكثير . فالرقم 329 م/ث يشير لأقصى تسارع يبلغه الصاروخ فور خروجه واشتعال محرك الدفع الرئيس (بعد قطع الصاروخ مسافة 350 متر) ، لينخفض بعد ذلك هذا الرقم ويتدرج . فبعد زمن 3.9 ثانية وقطع الصاروخ مسافة 1000 متر من منصة الاطلاق ، تنخفض سرعة طيران الصاروخ الابتدائية لتصل إلى 256 م/ث . وبعد زمن 8.6 ثانية ووصول الصاروخ لمسافة 2000 متر فإن سرعة تجوال الصاروخ تبلغ 188 م/ث . بعد مرور 14.8 ثانية وبلوغ الصاروخ مسافة 3000 متر ، فإن سرعته ستبلغ نحو 137 م/ث .... وهكذا .

      حذف
  7. شكرا جزيلا أستاذ أنور على المعلومات القيمة والمفيدة ، بما أن المدونة متميزة عربيا وتعنى بالدبابات عموما أتمنى مشاركة أو نقد بعض التقارير الغربية بشأن خسائر الدبابات السورية ، حيث ذكر أحد التقارير بخسائر تقدر ب 2215 دبابة ، يعني بقاء حوالي 1285 دبابة على فرض أن الدبابات كانت 3500 دبابة في أول الثورة ، وشكرا .

    ردحذف
    الردود
    1. في الحقيقة أخي سبق وأن تناولنا في أكثر من موضوع من مواضيع المدونة قضية الدبابات السورية والحرب في المدن .. عموماً جميع المراقبين يلاحظون إرتفاع معدل خسائر سلاح الدروع السوري بشكل عام ، وهذا راجع لأسباب عديدة ، منها حجم المشاركات السورية وضخامتها في معارك المدن ، وكذلك وصول أسلحة جديدة وفاعلة مضادة للدبابات للمعارضة . ناهيك عن أن الكثير من الدبابات الروسية من النوع المتقادم وليست مجهزة بدروع تفاعلية متفجرة .. تحياتي .

      حذف
  8. السلام عليكم ..

    لقد قمت بالشرح-مشكورا-عن دور ومهمة قنينة النيتروجين المضغوط في الجزء المركزي للصاروخ , ولكن ماذا عن "قنينة الهيليوم المضغوط " التي ذكرتها في معرض حديثك عن مايحتويه الجزء الخلفي من الصاروخ من اجزاء... ماهو دورها وماهي وظيفتها..!!!لوتكرمت ..هذا أولا

    أما ثانيا.. هل نفهم من شرحك عن صاروخ الTow انه يحتوي على محركين اثنين , الأول هو محرك لأخراج الصاروخ من حاويته وقذفه للخارج قبل تمدد الجنيحات والزعانف الخلفيه , و الثاني هو المحرك الرئيسي بعد تمدد الجنيحات وأخذ وضعها وأكتمال الدائره الكهربائيه لأيقاد شحنة الدافع في المحرك الرئيسي في الجزء المركزي للصاروخ الذي يقوم بمهمة دفع الصاروخ في رحلة طيرانه حتى الأصطدام بالهدف هذا ثانيا

    اما ثالثا خصوص ردك مشكورا بخصوص جزئية "سرعة الصاروخ " التي أوضحتها , والتي تظهر بوضوح أن الصاروخ "ذو سرعه متغيره " اثناء رحلة طيرانه -معلومه أول مره أعرفها- وهي سرعه متناقصه كما أظهرت في ردك , ومعنى هذا الكلام أنه من الميسور -ولو نظريا- أن الأهداف المدرعه التي قد تزود بأنظمة القتل الخشن ,التصدي بنجاح ضد هذا النوع من الصواريخ ....

    أمر أخر أريد أن أعرفه هل غالبية الصواريخ المضاده للدروع تشترك بنفس الخاصيه ...!! أقصد "السرعه المتغيره والمتناقصه" للصاروخ في رحلة طيرانه مثلما ذكرت بخصوص صاروخ ال tow

    هذا والله أعلم

    مع جزيل الشكر ...

    أخوك red scorpion six

    ردحذف
    الردود
    1. - دور قنينة الهيليوم ينحصر في تشغيل ودفع زعانف الصاروخ الخلفية (أسطح السيطرة والتحكم بالطيران flight control surfaces) للخارج بعد ترك الصاروخ فوهة القاذف . وفي الحقيقة فإن أحد أزواج سطوح السيطرة مسئول عن التحكم في تصحيحات درجة تأرجح الصاروخ "فوق وأسفل" ، بينما الزوج الآخر مسئول على تصحيحات الانحراف "اليسار واليمين" .

      - نعم أخي فيصل .. وفي الصاروخ TOW محرك الاطلاق/القذف Launch Motor موجود في النهاية الخلفية من هيكل الصاروخ ، ويتضمن شحنة دافع من أربعة حبيبات أنبوبية نوع M-7 وهي من الدوافع ثنائية القاعدة زنتها 0.544 كلغم .

      - صحيح ، ويفترض بالصاروخ عند بلوغه مداه الأقصى 3750 م أن تكون سرعته في حدود 114 م/ث فقط .

      - في أنواع الصواريخ المضادة للدروع التي قرأت عنها .. نعم .

      حذف
  9. شوف العجب أخ أنور : http://www.youtube.com/watch?v=gaypP8S8HHs

    ردحذف
    الردود
    1. بالفعل فيديو غريب وبرج الدبابة ساح عن الهيكل وسقط أرضاً كما يسيح قالب الزبدة !!!!

      حذف
    2. تم حذف الفيديو .. ياريت تبعت رابط آخر ؟

      حذف
  10. تحياتي اخ انور
    عطيني رأيك بهروعة هي

    http://www.youtube.com/watch?v=QUMxZ34Ptco

    ردحذف
    الردود
    1. هذا الصاروخ TOW 2B الذي يهاجم هدفه من القمة .

      حذف
  11. بعد الحرب على غزة وضع أحد صواريخ التاو في معرض
    رفعت الغطاء الامامي عن الصاروخ فوجدت ان القمع من الالمنيوم فهل من توضيح؟
    خلال نفس المعرض لاحظت صواريخ يوجد بها انبوب موصول بتجمع صمامات مربوط به أذرع تحكم بجنيحات التحكم و خلال موضوعك تحدثت ان هناك انوب هيليوم يختص بتحريك الاجنحة فهل من توضيح عن كيفية فعله ذلك خلال طيران الصاروخ؟
    هل لديك معلومات عن معدل انخفاض السرعة الى الوقت فيما يتعلق بالكورنيت و الكونكورس و الفاغوت و الميلان و المالوتكا؟

    ردحذف
    الردود
    1. بطانة القمع المجوف للشحنة المشكلة من النحاس أخي وليس الألمنيوم copper cone ... أما بالنسبة لسؤالك عن قنينة الهليوم المضغوط compressed helium فنقول أن الزعانف الخلفية تخرج بتأثير عمل صمام فرقعة إلكتروني squib valve (أداة تفجير صغيرة) الذي يتولى ثقب قنينة مضغوطة تحتوي على غاز الهليوم مع ضغط حتى 450 كلغم/سم2 ، وذلك لتشغيل ودفع الزعانف للخارج . وتسمح أربعة ملفات حلزونية solenoids (واحد لكل زعنفة) ، كل منها بشكل منفرد تحت سيطرة قسم الإلكترونيات ، تسمح لغاز الهليوم بالتمدد أو الانكماش وسحب المكبس المسئول عن تحريك كل زعنفة عند 25 دورة بالثانية لفترة زمنية تبلغ 4.3 ثانية ، ثم تخفض هذه الدورات بعد ذلك لنحو 12.5 دورة بالثانية للمحافظة على غاز الهليوم . ويوصل كل مكبس إلى مشغل ميكانيكي خاص بأسطح السيطرة وذلك بواسطة صمام دفع وسحب push-pull tube ... سؤالك الأخير لا أعلمه وهو خاص بالمنتجين الذين يعرض بعضهم مثل هذه البيانات من باب التوضيح والتفصيل .

      حذف
  12. البطانة رأيتها بيضاء مثل الالمنيوم ولا اظنها كانت مطلية.
    يعني انبوب غاز الهيليوم هو المتحكم بمكابس التحكم بسطوح السيطرة؟
    و كيف يتم التحكم في تمدد و نكماش غاز الهيليوم ؟"لم افهم هذه النقطة"

    ردحذف
    الردود
    1. كما أخبرتك أخي ، البطانة لجميع أنواع صواريخ TOW من النحاس بإستثناء النوع TOW2B الذي يحمل بطانة من التانتالوم tantalum ، ولا حقيقتاً أعلم طبيعة ما رأيت .. على سبيل المثال ، الرأس الحربي للصاروخ TOW2A الذي يبلغ قطره 152 ملم مجهز ببطانة نحاسية copper liner مع مادة متفجرة من نوع LX-14 ، وهو قادر على اختراق نحو 850-900 ملم بعد تجاوز قرميد الدرع التفاعلي المتفجر . باقي السؤال سبق شرحه أخي الكريم وسأبحث عن صور في الشبكة لأدعم الشرح ولتوضيح الصورة أفضل .. تحياتي .

      حذف
  13. و ماذا يكون الحل فى مواجهة صاروخ TOW2B هل اضافة شبكة و دروع تفاعلية تفى بالغرض ام لا لانى ملاحظ ان الذى فتك بالدبابة هو التخزين الخاطئ للذخيرة

    ردحذف
    الردود
    1. نعم أخي .. الإستعانة بقراميد الدروع التفاعلية قد تكون مجزية في التعامل مع بعض أنواع المقذوفات التي تستخدم نمط الهجوم السقفي ..

      حذف
  14. لكن سؤالى ما سبب التدمير الهائل للدبابة فى الفيديو هو التخزين الخاطئ للذخيرة ؟

    ردحذف
    الردود
    1. نعم أخي .. التخزين الخاطئ والمكشوف للذخيرة .

      حذف
  15. مصير مأساوي لدبابة سورية بعد اصابتها بصاروخ تاو مضاد للدروع
    http://www.youtube.com/watch?v=ZwfW3aPKI2Q#t=113

    ردحذف
  16. مصير مشابه :تدميرمدفع فوزليكا بصاروخ تاو
    http://www.youtube.com/watch?v=uHuL8QjyLRg

    ردحذف
    الردود
    1. بارك الله بك أخي الكريم .. بالفعل الفيديوهات رائعة وتستحق عمل موضوع عنها .

      حذف
  17. تفضل أستاذ أنور وشاهد لعبة الصياد والفريسة في أحد أكثر المقاطع اثارة وكيف تقيم الاصابة

    https://www.youtube.com/watch?v=DbcnWINQpZs

    ردحذف
    الردود
    1. ضربة موفقة وإن كانت باللحظة الأخيرة !! على الرامي حساب سرعة الصاروخ وتقدير إحتمالية إصابة هدف بالقرب من أحد السواتر الطبيعية أو الصناعية !! في هذا الفيديو كان بإمكان الدبابة النجاة من الإصابة .

      حذف
  18. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم أنا من سوريا أنضممت حديثاً لموقعكم فهل تستطيع لمساعدتنا ببعض المعلومات التي تخص قواعد ال م د جزاك الله خيراً انتظر ردك

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. المدونة أخي الكريم تحوي الكثير من المعلومات والبيانات حول الصواريخ الموجهة المضادة للدروع أمثال الكورنيت والكونكورس والتاو .. ولا بأس بعرض الأسئلة .. تحياتي .

      حذف

      حذف
  19. السلام عليكم اخي سؤالي هوه كيف يستطيع التاو 2b الانفجار فوق سطح الدبابه ؟ هل يوجد مستشعرات ام ماذا ؟ وكيف تعمل ان وجدت

    ردحذف
    الردود
    1. نعم أخي الكريم ، يوجد عدد 2 مستشعر في الصاروخ TOW-2B الذي دخل الخدمة العام 1992 ، أحدهما كهروبصري (ليزر لتحديد مسافة انفجار الرأس الحربي) والآخر عبارة عن مستشعر مغناطيسي magnetic sensor (لتحسس كتلة المادة المعدنية للهدف) .. الشكل العلمي الأسهل للمستشعر المغناطيسي يتميز باشتماله على مولد ذبذبة إلكتروني electronic oscillator ينتج تيار متردد الذي يمر من خلال ملف حلزوني الذي بدوره يحدث حقل مغناطيسي متعاقب . إذا كتلة معدنية قابلة للتوصيل الكهربائي كانت قريبه من الملف الحلزوني ، فإن تيارات دوامية Eddy currents (تيار كهربائي ينشأ عن تغير التدفق المغناطيسي الذي يخترق جسم موصل) ستكون مستحثة في المعدن وهذه تنتج حقل أو مجال مغناطيسي خاص بها . إن الملف الحلزوني يستخدم لقياس الحقل المغناطيسي (يعمل كجهاز قياس كثافة الفيض المغناطيسي magnetometer) فإن التغيير والتبدل في الحقل المغناطيسي الناتج عن الجسم المعدني يمكن أن يكتشف ويرصد من قبل الصاروخ ليطلق رأسه الحربية بإتجاه سقف الهدف .

      حذف
  20. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
    الردود
    1. لا أخي الكريم .. الصاروخ TOW لا يدور بشكل مغزلي أو لولبي خلال طيرانه لكن يبقي مستقر ومتزن في مكانه طوال مرحلة الطيران وحتى ارتطامه بالهدف .

      حذف
  21. مرحبا استاذ انور اود الاستفسار حول النسخة الايرانية المسمى ب(طوفان) هل هي تختلف عن النسخ الامريكية؟ وهل هذه النسخة تتفوق على النسخة الامريكية ام ماذا؟

    ردحذف
    الردود
    1. إنتاجها تم بتقنية الهندسة العكسية ولكن قدرة رأسها الحربية أقل على ما أعتقد من نظيرتها الأمريكية .

      حذف
  22. بارك الله بك أخي الكريم..
    -بالنسبة لزاوية الرمي فحسب ما نرى في المقاطع فإنه دائما يكون أفقيا أو قريبا من ذلك، لا أعتقد أن ذلك شرط.. إذاً فما أقصى زاوية للأعلى والأسفل ممكنة للرمي؟
    -ذكرت عن البادئ أنه أنابيب ذات تركيب m7، فماذا عن تركيب الحشوة الرئيسية؟
    بالمناسبة هذا منحنى Isp الخاص بحشوته الرئيسية:
    http://www7.0zz0.com/2017/01/20/04/358130055.jpg

    ردحذف
    الردود
    1. لا ليس شرط أخي الحلبي ، ويمكن رفع أو خفض محور السبطانة حسب زاوية التسديد المتطلبة لكن بالتأكيد للحد المقبول .. الحشوة الرئيسة من النوع ثنائي القاعدة منخفض الدخان ويطلق عليها XLDB وهي إختصار cross linked double base أو متقاطع الروابط ثنائي القاعدة .. تحياتي . .

      حذف
  23. ممكن معلومات عن قابلية نجاح الصاروخ في المعارك من حيث العيوب والمميزات سجلة القتالي

    ردحذف
  24. الردود
    1. النسخة الموجهه سلكيا يبلغ مداها الأقصى 3750 متر.

      حذف