27‏/6‏/2017

الروس يزجون بأفضل عرباتهم القتالية للساحة السورية !!

عربة الدعم الناري Terminator إلى واجهة المعركة
الـــروس يزجـــون بأفضـــل عرباتهـــم القتاليـــة للساحـــة السوريـــة !!

بحضور الرئيس السوري بشار الأسد ، الروس يستعرضون أحدث منتجاتهم العسكرية في قاعدة حميميم الجوية Khmeimim air base (تقع جنوب شرق مدينة اللاذقية) ويقدمون عربة الدعم الناري المسماة BMPT Terminator وتحديدا الجيل الأحدث منها . جدير بالذكر أن وزارة الدفاع الروسية قررت مؤخرا تبني هذه العربة ضمن قواتها المسلحة ، ويبدو أنهم قرروا كذلك الزج بها لساحة المعركة السورية من أجل التجربة والإختبار !! هذه العربة التي تم بناءها على هيكل الدبابة T-72 ، مصممة خصيصا للقتال في التضاريس الحضرية urban combat ، حيث تتسلح العربة بعدد أربعة صواريخ مضادة للدروع من نوع 9M120 Ataka وكذلك بعدد مدفعين من عيار 30 ملم نوع 2A42 مع 850 طلقة ، بالإضافة لأسلحة دعم ناري أخرى مخفضة العيار . ورغم القوة النارية التي تمتلكها هذه العربة وقدرتها الكبيرة على مشاغلة الأهداف في الأسطح العليا والأهداف الصعبة المقساة ، إلا أنها تعاني من ضعف دروعها وإمكانية إعطابها حتى مع إستخدام نماذج الأسلحة الكتفية المتقادمة من أمثال السلسلة RPG وغيرها من الأسلحة المماثلة . 

26‏/6‏/2017

يــــوم حلــــق الغــــراب فــــي سمــــاء العــــراق !!

طائــرة الدعــم الجــوي القريــب Sukhoi Su-25
يـــــــوم حلـــــــق الغـــــــراب فـــــــي سمـــــــاء العـــــــراق !!

الطائرة الروسية Sukhoi Su-25 هي طائرة نفاثة ثنائية المحركات twin-engine jet مع مقعد واحد ، طورت في الإتحاد السوفييتي من قبل مكتب التصميم سوخوي . أنطلق النموذج الأول للطائرة Su-25 في 22 فبراير من العام 1975 ، ثم دخلت الإنتاج في العام 1978 ولقبها السوفييت بإسم Grach وتعني "الغراب" Rook . ترجع بداية هذه الطائرة للعام 1968 عندما قررت القيادة السوفييتية تطوير طائرة هجومية مدرعة متخصصة لتوفير الدعم الجوي القريب CAS للقوات السوفييتية الأرضية . فكرة تطوير هذا النوع من الطائرات جاءت بعد تحليل تجارب الطائرات الهجومية خلال الحرب العالمية الثانية وخبرات معارك الخمسينات والستينات . المقاتلات القاذفة السوفييتية التي كانت في الخدمة ، أو التي تحت التطوير في تلك الفترة أمثال Su-7 وSu-17 وMiG-21 وMiG-23 كانت غير قادرة على تلبية متطلبات الدعم الجوي القريب ، فنتيجة لسرعة طيرانها العالية ، عانت هذه الطائرات من صعوبة المحافظة على الاتصال البصري مع الهدف ، ناهيك عن افتقارها للدروع الواقية الكافية لحماية الطيار وتجهيزاتها الداخلية الحيوية من النيران الأرضية والصواريخ الكتفية المضادة للطائرات .. وعلى مدى سنوات طويلة من الخدمة ، شوهدت طائرة الدعم الجوي القريب الروسية Su-25 في عدة قوات جوية ، كما رصدت هذه الطائرة في الكثير من المواجهات والصراعات الإقليمية والدولية ، فاشتركت بكثافة في الحرب السوفييتية على أفغانستان في الثمانينات ، وقامت بالعديد من عمليات القصف الجوي ضد قوات ومعاقل التمرد الخاصة بالمجاهدين الأفغان . كما استخدمت الطائرة في مواضع أخرى ، مثل الحرب الشيشانية وحرب أبخازيا وفي الصراع المقدوني والصراع في استونيا وكذلك حديثا خلال الحرب الأهلية السورية .
خلال عقد الثمانينات شهدت فصول الحرب العراقية الإيرانية Iran-Iraq War أيضاً استخدام هذه الطائرة في العمليات العسكرية ، عندما أصبح العراق زبون التصدير الأول للطائرة Su-25K خارج حلف وارسو (شحنت العام 1985 بحراً في صناديق محكمة الغلق للخدمة بسلاح الجو العراقي) حيث شوهدت الطائرة بعد ذلك خلال السنين الأخيرة للحرب التي امتدت من العام 1980 وحتى العام 1988 . وصول الغراب إلى العراق لم يكن مفاجئة ، خصوصاً وأن الإتحاد السوفيتي كان مجهز الأسلحة الرئيس لهذا البلد العربي ، فحوالي 53% من الأسلحة التي جهز بها العراق في الثمانينات جاءت من الإتحاد السوفيتي ، تليه في ذلك فرنسا التي جهزت حوالي 20% من احتياجات العراق العسكرية . الطيارون العراقيون تدربوا على أيدي مدربين سوفيت مقيمين في العراق ، على أية حال ، أغلب هؤلاء الطيارين افتقروا إلى الثقة والخبرة ، واحتاجوا إلى تدريبات أولية رئيسة لتنفيذ عمليات ومهام الهجوم الأرضي على المستويات المنخفضة . وبالنتيجة ، المدربين السوفيت لقنوا الطيارين العراقيين تكتيكات الهجوم من الارتفاعات المتوسطة والعالية . مع ذلك لم تشهد هذه الطائرة سوى استخدام محدود في الحرب (الطائرة بالأساس كانت تفتقد آنذاك للتجهيزات الداخلية الحديثة وإلكترونيات الطيران avionics ، بما في ذلك أنظمة السيطرة على النيران وأدوات الرؤية الليلية .. وغيرها) ، حيث اعتمد سلاح الجو العراقي أكثر على الطائرة المروحية Mi-24 Hind لتنفيذ مهام الدعم الجوي القريب ، بدل الاعتماد على الطائرات ثابتة الجناح . التسليح القياسي المحمول من قبل Su-25K أثناء الحرب مع إيران كان حاويات المقذوفات غير الموجهة من نوع UB-32 عيار 57 ملم ، وقنابل السقوط الحر المختلفة . كما يعتقد أن السوفييت سلم العراق صواريخ جو-أرض من نوع AS-14 Kedge لكن يعتقد بأن هذا السلاح لم يستخدم قط . تحدثت بعض التقارير أيضاً عن استخدام الطائرات العراقية Su-25 لإطلاق وإسقاط قنابل كيميائية محلية الصنع زنة 500 كلغم (هذه القنابل كانت ترتكز في تصنيعها على القنابل الأسبانية شديدة الانفجار من نوع BR-500 التي تنتجها شركة EXPAL) . لقد كان هناك ما مجموعه ثلاثون طائرة Su-25 سلمت إلى العراق ما بين السنوات 1985-1987 ، حيث خصصت هذه الطائرات إلى التشكيلات المستقلة المسندة في المطارات المختلفة في كافة أنحاء البلاد ، وعندما توقفت الحرب العام 1988 ، كان لا يزال هناك نحو عشرون طائرة في الخدمة العملياتية . وفي حادثة واحدة موثقة ، أسقط الإيرانيون طائرة Su-25 عراقية بواسطة صاروخ أرض جو من نوع Hawk ، لكن الطيار أستطاع القفز بمظلته والهبوط بسلام .
Image result for Su-25 IRAQ
الاستخدام العملياتي العراقي الثاني للطائرة Su-25 كان خلال حرب الخليج وعمليات عاصفة الصحراء Desert Storm العام 1991 . فنتيجة للتفوق الجوي الهائل لقوات التحالف ، لم تستطع طائرات Su-25 العراقية مغادرة مخابئها ودشمها الخرسانية . كما ساهمت عمليات قوات التحالف في تحطيم أغلب شبكات الاتصال العراقية ، وبالتالي تعقيد توجيه الطائرات Su-25 أو تسييرها في أي شكل من أشكال الهجوم تجاه تجمعات القوات المتحالفة ، ولهذا السبب ، أغلب الطائرات العراقية بقيت على الأرض . في 25 يناير من العام 1991 استطاعت سبعة طائرات من هذا النوع الهروب من قواعدها العراقية والهبوط في جمهورية إيران المجاورة ، مما اضطر سلاح الطيران الأمريكي لعمل دوريات جوية في شمال شرق العراق بهدف منع الطائرات العراقية المقاتلة من الهروب والوصول بأمان إلى إيران . أغلب الطائرات الهاربة هبطت لدى القواعد الإيرانية في تبريز وهمدان وديزفول . وفي مساء 6 فبراير من ذات العام ، بعد فترة قليلة من شروق الشمس ، استطاعت مقاتلتين تابعتين لسلاح الجو الأمريكي من نوع F-15C Eagle ، تعملان في قاعدة الخرج الجوية Al Kharj Air Base في المملكة العربية السعودية ، اعتراض زوج من طائرات MiG-21 وزوج آخر من طائرات Su-25 العراقية ، وتم إسقاط جميع الطائرات الأربعة بواسطة صواريخ Sidewinder (طائرات Su-25 سقطت في الصحراء عند منطقة قريبة من الحدود العراقية الإيرانية) .

20‏/6‏/2017

برج دبابة T-90A متفحم يحكي شراسة المعركة وشدة القتال !!

كما عرف على الدوام عن الدبابات الروسية .. رأس من غير جسد !!
بــرج دبابــة T-90A متفحــم يحكــي شراســة المعركــة وشــدة القتــال

عرضت بعض مواقع التواصل صور برج دبابة روسية من طراز T-90A وهو يقبع على الأرض دون الهيكل !! الصور الملتقطة من سوريا تظهر البرج الذي بدا شديد التفحم charred وقد نزعت منه بعض تفاصيله الخارجية مثل محسسات الليزر وقراميد الدروع التفاعلية المتفجرة والأسلحة السقفية وغيرها ، كما يلاحظ بعض جنود البحرية الروسية Russian marines وهم يلهون بالحطام !! الروس لطالما تغنوا بمناعة الدبابة  T-90A وتحدثوا عن قدرتها على النجاة من أكثر من هجوم بصواريخ موجهة مضادة للدروع بما في ذلك الأمريكي TOW (طبقا لبعض المصادر المتابعة للشأن السوري ، تأكد تدمير على الأقل ثلاث دبابات من النوع T-90) .. في الحقيقة ، الحرب في سوريا أظهرت أن قدرة البقاء في الظروف أو الشروط القتالية للدبابة T-90A لم تكن أفضل بكثير من سابقتها T-72M1 ، كما أن النظام سيئ السمعة للحرب الكهرو بصرية optical-electronic warfare المصعد عليها والمدعو "شتورا" ، أظهر عدم الفائدة وقلة الحيلة في أغلب الأحيان تجاه صواريخ المعارضة الموجهة !!

5‏/6‏/2017

جولة في ورشة تأهيل دبابات جيش النظام السوري !!

جولـــــة فـــــي ورشـــــة تجديـــــد وتأهيـــــل دبابـــــات جيـــــش النظـــــام الســـــوري !!

"Resuscitation" Syrian tanks
الجيش النظامي السوري SAA يجتهد في إعادة تأهيل دباباته وعرباته العسكرية التي تعرض للإعطاب والأضرار الشديدة heavy damaged في ساحة المعركة (جميعها سوفييتية الصنع) وذلك في أحد الورش الكبيرة المخصصة لهذا الغرض !! وطبقاً لبعض المصادر الإعلامية فإن هذه الورشة تقع في ريف دمشق Damascus countryside وتتولى صيانة الدبابات المتضررة وتجديد محركاتها وصبغها (بما يشبه إنعاش Resuscitation هذا السلاح الحيوي) ثم إعادتها من جديد لساحة المعركة .. لا يوجد إحصاءات رسمية عما فقده جيش النظام من دبابات معركة خلال القتال ، لكن من المؤكد أن المخزون السوري تأثر كثيرا بنتائج المواجهات مع قوات المعارضة ، خصوصا بعد دخول منظومات الصواريخ الموجهه المضاد للدروع ATGM من على شاكلة الأمريكي TOW .. في السنوات الأخيرة من الحرب ، مسرح العمليات إنتقل إلى الصحراء السورية الواسعة . لذا ، عمل جيش النظام أصبح أكثر تميزاً عن ذي قبل مع كثافة إستخدام الوحدات الآلية المدرعة . بالنتيجة ، قوات المعارضة السورية عززت عملياتها النوعية تجاه دبابات ودروع النظام وشهد الصراع مزيد من استخدام المقذوفات الموجهه المضاد للدروع ATGM ، الذي أدى بدوره إلى زيادة في خسائر الدبابات التابعة لجيش النظام السوري .

4‏/6‏/2017

ظهور لغم الإحاطة الإيراني YM-4 في الموصل !!


ظهـــــور لغـــــــم الإحاطـــــــة الإيرانـــــي YM-4 فــــي معركــــــة الموصــــل !!
عرضت صور حديثة من مدينة الموصل العراقية للغم الإحاطة الإيراني bounding mine المضاد للأفراد المسمى YM-4 . هذا النوع من الألغام صمم لكي يستعمل في المناطق المفتوحة . فعندما يتعثر أحد الأفراد بأذرعه البارزة ، تطلق شحنة دفع صغيرة جسم المنجم إلى إرتفاع 0.9 -1.2 أمتار في الهواء ، حيث تنفجر الشحنة الرئيسة وتقذف شظايا وأجزاء بإرتفاع الخصر تقريبا waist height . اللغم الإيراني YM-4 يتألف من حاوية أسطوانية حديدية ، مع صمام تحفيز قابل للفصل يثبت للأعلى من اللغم . الصمام قابل للتنشيط مع حمل ضغط pressure load يتراوح ما بين 7-15 كيلوغرام ، أ و يمكن تنشيطه مع حمل جر/سحب traction load يتراوح ما بين 3-8 كيلوغرام . عندما ينشط صمام اللغم ، المفجر يشعل شحنة دافعة propelling charge ، تتسبب في إطلاق جسم اللغم وقذفه للأعلى لإرتفاع حوالي 50 سنتيمتر ، لينفجر بعد ذلك ناشراً شظاياه في كل إتجاه .  

DAHltgUXgAA22ZJ
DAHlvbOW0AEjgJK
DAHlydzXgAEc-Dg

مواصفات اللغم ..
Bounding Mines Catalog

2‏/6‏/2017

مقاتلة روسية من طراز Su-35S خلال مشاغلة هدف أرضي بمدفعها الثقيل !!

مقاتلة روسية من طراز Su-35S خلال مشاغلة هدف أرضي بمدفعها الثقيل !!

1
2
صور وفيديو من البادية السورية (شرق محافظة دمشق) لمقاتلة روسية من طراز Su-35s وذلك خلال مشاغلة هدف أرضي بمدفعها الرشاش الداخلي الثقيل من نوع GSh-301 عيار 30 ملم .. هذا المدفع من تصميم مكتب KBP ، وهو أحادي السبطانات يعمل بدفع الغاز gas-operated ، وهو قادر كما يؤكد مصمميه على توفير معدل نيران أقصى يبلغ 1500 طلقة/دقيقة . لقد حرص الروس عند تصميمهم هذا السلاح على جعله قوي البنية ومقاوم للاتساخ مع المحافضة قدر الإمكان على الوزن الأخف نسبياً ، حيث بلغ وزن السلاح بالكامل 46 كلغم ، وطوله 1,978 ملم مع تبريد بالماء لسبطانته . ويمكن لهذا المدفع المثبت على جانب هيكل الطائرة Su-35 (عدد 150 طلقة) ، أطلاق تشكيلة كبيرة من الذخائر بما في ذلك القذائف الخارقة للدروع ، بسرعة فوهة تتراوح ما بين 880-890 م/ث ، مع وزن طلقات يتفاوت حسب النوع ما بين 386-404 غرام . الطلقة الخارقة للدروع AP (اختصار Armor piercing) تستطيع اختراق نحو 25 ملم من التصفيح الفولاذي من مسافة 1000 م عند زاوية اصطدام تبلغ 90 درجة . أما الطلقة الثانية الخارقة للدروع مع خطاط AP-T (اختصار Armor piercing Tracer) فهي مماثلة لقدرات سابقتها باستثناء اشتمالها على خطاط يحترق خلال ثانيتين من انطلاق القذيفة . ويجري الروس حالياً تطوير ذخيرة خارقة للدروع خاصة لهذا السلاح تشتمل على خارق صلب من اليورانيوم المستنزف DU لزيادة فاعلية التأثير .. في الحقيقة مدفع الطائرة بلغ أهميته القصوى خلال الحرب العالمية الثانية ، وهذا راجع بالطبع لكونه السلاح الوحيد المتوفر آنذاك لعمليات القتال جو جو ، بالإضافة لأدوار أخرى رئيسة في عمليات جو أرض . ورأت تلك الفترة تطور المدافع الرشاشة من العيار 20 ملم وصولاً للعيار 50 ملم عند نهاية الحرب . وبعد الحرب تدرجت أهمية هذا السلاح حتى بلغت قيمته القصوى في الحرب الفيتنامية لمهام الاشتباكات الجوية ، ولكن بعد الحرب رأى بعض المنظرين العسكريين أن قيمة المدفع الرشاش على الطائرة المقاتلة أصبحت محدودة ، خصوصاً مع ظهور الصواريخ الجوية الموجهة ، فهم يرون أنه يتطلب تهيئة مساحة وحيز داخلي ، بالإضافة لعامل الوزن والثقل الزائد . كما أن الاهتزازات الناتجة عن إطلاق النيران ، يمكن أن تؤثر على الكترونيات الطيران وتسبب إعياءً هيكلياً structural fatigue . أضف لذلك أن بقايا المادة الدافعة والتي تغطي منطقة الرمي ، يمكن أن تسبب تآكل أجزاء الهيكل المحيطة بفوهة السلاح . رغم جميع هذه الآراء فمازالت هناك أسباب وجيه للاحتفاظ بالمدفع الرشاش ، خصوصاً لأدوار جو أرض . 
تجهز معظم الطائرات الهجومية الحديثة تقريباً ، بمدافع رشاشة تتراوح عياراتها بين 20-30 ملم ، أو أنها على الأقل تستطيع حمل حاويات خارجية لهذه المدافع cannon pods . وإذا كان الهدف من تركيب هذه المدافع هو توفير وسيلة دفاعية أخيرة في مواجهة هجوم طياري العدو ، فهي تفيد أيضاً في التعامل مع الأهداف أرضية ، وعند تعطل أو أخفاق أنظمة الأسلحة الرئيسة . وتستعمل المدافع الرشاشة عادة في الرمي على قوات العدو ، وبخاصة قوافل العربات خفيفة التدريع soft-skinned . وهذا الأسلوب في الهجوم ليس تكتيكاً شائعاً إلا عند مهاجمة أهداف جلية الوضوح ، فعند تنفيذه يكون على طيار أن يحلق في خط مستقيم ومستو ليسدد مدفعه الرشاش على الهدف (هذا السلوك في الرمي غير مستحب عند مواجهة أنظمة دفاع جوي معادية حديثة) .

فيديو للمشاهدة ..