9‏/5‏/2015

سيطرة مقاتلي الدولة على عدد من صورايخ الكورنيت .

بعد سيطرة مقاتلي الدولة على عدد من صورايخ الكورنيت
هــل تكــون الدبابــات العراقيــة الهــدف التالــي لهــذه الأسلحــة المدمــرة ؟؟


صور بُثت حديثاً حول المعارك الدائرة في حقول علاس وعجيل النفطية في العراق تظهر بوضوح سيطرة مقاتلي الدولة الإسلامية على عدد من الصواريخ الموجهة المضادة للدروع روسية الصنع من طراز "كورنيت" AT-14 Kornet إضافة لقاعدة إطلاقهم بحالة سليمة . وتتبادر إلى الأذهان مع هذا الخبر مشهد أحدى دبابات الأبرامز العراقية التي تعرضت قبل بضعة أشهر لإصابة في مقدمة برجها بصاروخ من هذا النوع ، تسبب في إشتعالها وقتل طاقمها على الأرجح ، فهل يتكرر هذا السيناريو من جديد مع جمود الحركة الذي يمارسه أفراد طاقم الدبابات العراقية ؟؟ هذا الصاروخ 
العامل بتقنية ركوب شعاع الليزر هو من تطوير مكتب تصميم الآلات KBP ، الذي بدأ أعمال تطويره في العام 1988 . الغرض من تطوير الكورنيت كان استبدال الصواريخ الأقدم الموجه سلكياً من أمثال AT-4 Spigot وAT-5 Spandrel التي قضت مدة طويلة في خدمة الجيش الروسي ، وكذلك تجاوز تقييدات استخدام الصواريخ الموجهة سلكياً المذكورة من ناحية المدى والسرعة ومرونة التشغيل . لقد صمم هذا السلاح لتدمير كافة دبابات المعركة الرئيسة التي في الخدمة الآن ، بما في ذلك تلك المجهزة بدروع تفاعلية ERA ، حيث جهز الصاروخ برأس حربي زنته 7 كلغم (وزن الشحنة المتفجرة 4.6 كلغم) مع صمامه تصادمية . وشحنة مشكلة ثنائية التوضيب tandem shaped charge ، قادرة على اختراق نحو 1000-1.200 ملم من التصفيح المتجانس ، أو 3000 ملم من الخرسانة المسلحة . كما يمكن تجهيزه برأس حربي لمتفجرات الوقود الجوي thermobaric زنته 10 كلغم ، لمهاجمة المخابئ والاستحكامات (النسخة المخصصة من الصاروخ لمهاجمة الدروع يطلق عليها اسم 9M133-1 ، في حين نسخة متفجرات الوقود الجوي يطلق عليها 9M133F-1) .



يمتلك الصاروخ توجيه ليزري بقيادة نصف آلية إلى خط البصر SACLOS ، مع مناعة عالية ضد التشويش jamming resistant . فبعد إطلاقه ، يحرص المشغل على إبقاء منظاره البصري مصوباً باتجاه الهدف لضمان إصابته ، حيث يقوم محرك صاروخي بوقود صلب بعملية الدفع وتسيير الصاروخ بسرعة طيران دون سرعة الصوت Subsonic speed . ويتولى عادمين مثبتين على جانبي البدن تأكيد عملية دوران الصاروخ حول مركزه أثناء مرحلة الطيران ، كما يتوفر زوج من سطوح السيطرة pop-out control surfaces في مقدمة الصاروخ للتوجيه . وتساعد أربعة زعانف إضافية كبيرة في المؤخرة على استقرار الصاروخ أثناء طيرانه حتى بلوغه مداه الأقصى البالغ 100-5.500 م في النهار ، و100-3.500 م في الليل .. يبلغ قطر الصاروخ 152 ملم ، وطوله 1200 ملم ، ويمكن تشغيل النظام بالكامل من قبل طاقم مؤلف من 2-3 أفراد مع زمن إعداد للإطلاق لا يتجاوز 1-2 دقيقة . وتؤكد الشركة المنتجة أن صاروخها لا يحتاج لفحص مسبق قبل الإطلاق ، حيث أنه معبأ في حاوية محكمة الغلق للنقل والتخزين ، يبلغ وزنها 29 كلغم ، أضف لذلك أن تدريب أي فرد على استخدامه لا يستغرق أكثر من 50-60 ساعة كأجمالي ، وهو قادر على العمل في درجات حرارة تتراوح ما بين -20 درجة و+60 درجة .



شاهد الفيديو ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق