28‏/11‏/2014

القاذف الكتفي الصربي المضاد للدروع M79 بيد مقاتلي الدولة الإسلامية .

القاذف الكتفي الصربي المضاد للدروع M79 بيد مقاتلي الدولة الإسلامية


صور حديثة عرضتها أحدى المواقع الجهادية لمقاتلين من الدولة الإسلامية وهم يحملون القاذف الكتفي المضاد للدروع M79 Osa أثناء مواجهتهم الشرسة مع القوات النظامية والميلشياوية في العراق . هذا القاذف الذي قدم العام 1979 من إنتاج يوغسلافي/صربي وهو من عيار 90 ملم . السلاح مصمم خصيصاً لمشاغلة الأهداف المدرعة حتى مدى عملي من 350 م (هدف بارتفاع 2 متر) ، علماً أن المدى الأقصى الفعال للسلاح تجاه المخابىء والتحصينات يبلغ 600 م (المدى النظري للمقذوف في الرمي غير المباشر يمكن أن يصل إلى 1350 م) . المقذوف الصاروخي الذي يوضع في حاوية نقل خاصة transport container نتيجة حساسيته الكبيرة ، يبلغ وزنه الصافي 3.5 كلغم . لقد طور هذا المقذوف الذي يقحم في مؤخرة القاذف قبل الإطلاق بتقنيات فرنسية ، وهو مزود برأس حربي مع شحنة مشكلة بقابلية إختراق في صفائح الفولاذ حتى 400 ملم . بشكل عام ، يحتاج السلاح M79 عند إستخدامه لطاقم من فردين هما المشغل والمساعد (الملقم loader) .. الحاوية التي تضم المقذوف ختمت بالغطاء المطاطي rubber cover على جانب المؤخرة وغطاء مطاطي آخر على المقدمة ، حيث يتحتم قبل الإستخدام إزالة كلتا الأغطية . وعند الضغط على زر الإطلاق في المقبض اليدوي ، يشتعل محرك الإيقاد لينطلق المقذوف بسرعة فوهة تبلغ 250 م/ث . وعند خروجه من فوهة السبطانة السلاح ، تبرز زعانف الإتزان الخلفية . جسم أنبوب الإطلاق مصنوع من ألياف الزجاج المقوى glass fibers ، وهو معد لإطلاق نحو 100 مقذوف كحد أقصى قبل الحاجة للتخلص منه . القاذف مجهز بمنظار تصويب من نوع CN-6 مع قابلية تكبير حتى 3.5x ، حيث يتم تحديد المسافات من خلال المؤشرات على عدسة التصويب (أيضا ، هو له مرشحات ضد شعاع الليزر anti-laser filters لتحمي المشغل من وميض الليزر) ، كما أنه مجهز بمسند تثبيت كتفي . يبلغ وزن القاذف بالكامل وهو جاهز للرمي 10.7 كلغم ، وطوله وهو محمل بالمقذوف الصاروخي 1910 ملم . معدل الرمي Rate of fire لفريق ماهر يمكن أن يبلغ عدد 6 مقذوفات بالدقيقة .. السلاح M79 Osa إستعمل في العديد من الحروب التي ظهرت بعد تقسيم يوغسلافيا . كما أستخدم أيضاً أثناء الحرب في كوسوفو . ولكونه من ضمن الأسلحة التي صدرت إلى العراق ، فقد إستعمل في حرب الخليج الأولى وحرب الخليج الثانية .







هناك 3 تعليقات:

  1. ظهر هذا السلاح بشكل واسع خلال الحرب في سوريا و يعرف باسم الاوسا محليا ,,,, احد أكبر مشاكله حجمه الكبير ,,,,,,,,,, و انه اقل فاعلية من ر ب ج 29 ,,, ر ب ج 7 مع حشوات ترادفية افضل منه من ناحية التاثير مع فقد في المدى اضافة لعدد مرات الاستخدام الاكبر بكثير و الحجم الصغير نسبيا ,, عموما لا يغامر عناصر م د باستخدامه ضد الدبابات في حالة المواجهة ,,, بل في الاجناب و استهداف العربات المدرعة و ليس الدبابات
    شخصيا ,,, على الرغم من مجموعة الميزات التي فيه لكنه لا يعتبر سلاحا متفوقا جدا من ناحية الفاعلية و التجربة السورية توضح ذلك

    ردحذف
  2. نعم أخي راني ,, هو سلاح قديم نسبياً وقدرة إختراقه ضعيفة كم اتفضلت ، وشخصياً لم أشاهد أي ميزه به ، حتى لو قارناه بالأسلحة الروسية المماثلة لوجدانها تتفوق عليه في كل شيء تقريباً .

    ردحذف
  3. ظهور هذا السلاح في المشهد السوري اضافة لمجموعة من الاسلحة مثل صاروخ fn6 الصيني المضاد للطائرات لها دلالات كبيرة ,,, اهمها أن الدول الداعمة تود أعطاء الجيش الحر اسلحة منخفضة المستوى ,و بكميات محدودة ,, و ليس لها تاثير كافي لا على جيش النظام و لا على القوات الاخرى التي يمكن أن تدخل الساحة بشكل أو باخر ,,,, على العكس من جيش النظام الذي حصل على كل شيء و بكرم و اخرها موضوعك الشيق عن الكورد ,,,,,

    ردحذف