18‏/3‏/2014

بعد القصير .. سقوط يبرود ..

بعد القصير .. سقوط يبرود
السوريـــــــــــون يطــــــــــــورون تكتيكاتهــــــــــم القتاليــــــــــة


نعم هذا ما يشاهده ويرصده العديد من المحللين العسكريين بعد معركة يبرود ومن قبلها معركة سقوط القصير . فنتيجة تراكم الخبرات والخسائر الكبيرة التي منوا بها في المراحل الأولى من الحرب نتيجة الإجراءات الخاطئة ، حرص السوريون على تطوير تكتيكاتهم القتالية الهجومية للإستحواذ على المدن والبلدات السورية التي تقع تحت سيطرة قوات المعارضة . لقد كان لنصائح أصدقائهم الخبراء الروس أن أضافت بعداً جديداً لنمط عمليات القوات النظامية السورية في التضاريس الحضرية ، وأصبحوا يزجون بقواتهم ضمن توليفة صحيحة وتنسيق منظم بين سلاح الدروع والمشاة ومنظومات الدفاع الجوي المساندة (طبقاً لرأي كبار المنظرين الدفاعيين الروس في فنون القتال التكتيكي ، الدبابات لا تستطيع القتال بمفردها في المدن دون دعم وإسناد المشاة الراجلين infantry support. الصور للأسفل تعرض نمط العمليات التي قرر القادة السوريين إعتماده لتجاوز إخفاقات الماضي ، وبالتالي تخفيض خسائرهم في إطار المعدات والأفراد والتي باتت قضية تعويضها وتداركها redress شغل القيادة الشاغل . 


في البداية كان يتحتم مضاعفة أعداد القوة المهاجمة ، حيث رغب القادة السوريين في أن يكون لقوات مشاتهم أفضلية عددية بنسبة لا تقل عن 5 إلى 1 كميزة مستحقة في تضاريس المعركة الحضرية . لذلك تم الاستعانة بقوات كبيرة من مقاتلي حزب الله اللبناني بالإضافة لأعداد أقل من جنود الجيش النظامي السوري ، خصوصاً مع رغبة هؤلاء في تأمين كل مبنى كانوا يسيطرون عليه . المذهب الشرقي الذي يتزعمه الروس يزعم بأنه في العمليات الحضرية ، المهاجم يحتاج لنسبة من 6 إلى 1 لمعادلة الفوائد والمزايا الطبيعية natural advantages للدفاع . لكن القيادة العسكرية السورية عوضت هذا الفارق بالقصف والتدمير الممنهج للمدن المستهدفة بقصد إرهاب السكان المحليين وإضعاف روحهم المعنوية وسحق المقاومة أو على الأقل إجبارها على التراجع والتقهقر . في بداية الصراع السوري ، القيادة العسكرية تبنت بعض الأفكار السوفييتية المتقدمة والتي كانت تتحدث عن أن الدبابات تتولى أولاً قيادة الهجوم في قتال التضاريس الحضرية والمدنية ، ثم يليها بعد ذلك عربات المشاة القتالية والمشاة الراجل dismounted infantry . أرتال الدبابات تتحرك أولياً في تشكيل صفوف متوازية على طول شوارع وطرق المدينة . هذه التكتيكات أثبت فشلها وعدم ملائمتها كلياً للقتال في المدن السورية الكبرى ، حيث هددت كثافة استخدام الأسلحة المضادة للدبابات التي تملكتها قوى المعارضة العربات المدرعة بشكل جدي وحقيقي ، وألحقت بها مئات الإصابات .
 


فكرة التكتيكات الحديثة تكمن في زج المشاة أولاً وتوجيهها نحو نقطة الإقتحام المحددة ، فهؤلاء في الحقيقة (المشاة المساندين والمرافقين لدبابات المعركة الرئيسة في تقدمها خلال المباني وركام المدينة) يشكلون الخطر الرئيس والأكبر الذي يجب على المدافعين مواجهته وإعتراض تقدمه . المشاة المساندين يكلفون عادة بحماية العربات والدبابات المتقدمة عن طريق تأمين المباني والأزقة في المدن والمناطق الحضرية . فالدعم المتبادل بين أفراد المشاة وفرق الدبابات ، يهدف سوية لجلب وكسب القوة القتالية القصوى للتأثير على قدرات العدو ، حيث يمثل هؤلاء المشاة عيون وآذان فريق الدبابات المتقدم . فيعمل أفراد المشاة على تحديد وتعيين أماكن المشاغلة المثلى الخاصة بالدبابات . كما تعمل هذه القوات على المناورة على طول الطرق المغطاة والمخفية concealed routes لمهاجمة عناصر العدو ، وتوفير حماية قصوى للعربات المدرعة تجاه هجمات القوات المدافعة عن المدينة . في هذه الأثناء ، يمكن لأفراد المشاة عند اكتشاف مواقع للعدو أو مصادفة نقاط مقاومة ، طلب نيران إسناد مستمرة وثقيلة من الدبابات ضد مواضع العدو القوية واستحكاماته strong-points (توفر الدبابات في هذه الحالة نيران إخماد وإسكات suppress fire تسمح بتطوير) . عربات نقل الجنود وأثناء تقدمها تستخدم مدافعها الرشاشة من عيار 30 ملم لتطهير المناطق التي تسير وتتقدم خلالها . ويمكن لهذه النيران إرباك المدافعين أو رماة الأسلحة المضادة للدروع .
 


وقبل وصول ودخول المشاة وإقتحامهم للنقطة المحددة ، تتولى منظومات الدفاع الجوي المرافقة ZSU-23-4 مهمة إغراق المناطق المشبوهة بنيران القذائف وإسكات النيران المضادة على الأسقف العليا والمباني داخل المدينة والتي لا تستطيع مدافع الدبابات تغطيتها والوصول لها . في هذه اللحظة ، يتم الاستفادة من غزارة نيران هذه المنظومات وإستهداف المواقع التي يلحظ منها حدوث وميض أو عصف خلفي back blast ناتج عن إطلاق نيران سلاح مضاد للدبابات . مثل هذه التكتيكات إختبرت خلال غزو العاصمة الشيشانية غروزني العام 1994-1995 وأثبتت فاعليتها وأهميتها .



الإجراءات المضادة وأفضل خيارات المدافعين :
أفضل خيارات المدافعين وخططهم يجب أن تتركز على منع دخول العربات المدرعة ودبابات المعركة لقوات العدو وبالتالي منع وصولها إلى محور التقدم الذي تسعى لبلوغه .. خنادق الدبابات tank ditches هي الأخرى وسيلة فاعلة لتخفيض سرعة تقدم القوة المهاجمة وإبطاء قابليتها على الحركة . فحفر وإنشاء هذه الخنادق يساهم في عرقلة وإبطاء تقدم العربات والتشويش على أطقمها . هذه الحفر والمهابط يجب أن تكون مع منحدرات لا تقل عن 35 درجة ، وعمق لا يقل عن 1.5 م ، وعرض 3 م أو أكثر . فمع هذه القياسات الدبابات لا تستطيع العبور وتجاوز الخندق من دون مساعدة معدات التجسير bridging equipment أو الجرافات ومزيلات الأتربة . مع ملاحظة أن أي خندق دبابة ليس كافياً لوحده كعقبة ، وسوف لن يوقف قرار المهاجم بالتوقف . لهذا توصى فرق المقاومة عادة ببذل المزيد من الإجراءات الإضافية لمضاعفة تأثير الخندق ، مثل تحديد موقع خندق الدبابة ضمن المدى الفعال الأقصى effective range للأسلحة المضادة للدبابات مع جعل مواقع إطلاق نار مغطاة ومخفية . لزيادة الفاعلية ، يتم زرع الألغام المضادة للدروع على كلتا جانبي الخندق (المقابلة للعدو والمقابلة للقوات الصديقة) ، خصوصاً في مادة التربة المفككة وقاع الخندق . حتى الخندق الأصغر سوف يساهم في نزع المحاريث ودحاريج الألغام mine rollers من مقدمة العربات المهاجمة ، ومن ثم جعل العدو أكثر عرضة للألغام على الجانب الآخر لخندق الدبابة (في الأساس ، زرع الألغام يجبر دبابات العدو للتجمع والتكدس بينما تحاول تجاوز عائق الخندق ، مما يجعلها أكثر عرضة لنيران أسلحة العدو المباشرة) . إن أي خندق بعمق أقل من 1.2 م في التربة الصلبة المتماسكة يجب أن يفهم منه أنه مجرد وسيلة تأخير وإعاقة لبضعة دقائق قليلة على المهاجم ، لذا هذه لكي تكون فاعلة فإنها يجب أن تتجاوز حاجز 1.5 م . تكتيك آخر يمكن ابتداعه يتمثل في وضع حاجز رملي مرتفع berm على جهة الخندق المقابلة للقوات الصديقة ، حيث يساهم هذا الإجراء أولاً في زيادة ارتفاع العقبة أو الحاجز ، مما يقلل معه من قوة سحب وجر الدبابات الراغبة في العبور ، كما يعيق بكفاءة تثبيت الجسور المحمولة على عربات التجسير .



ينبغي على فرق المدافعين أن تدرس تقنيات وتكتيكات خصومها المحتملين ، فالكثير من دبابات المعركة الرئيسة الحديثة المشاركة في العمليات مزودة بدروع تفاعلية متفجرة ERA ، كما أن بعضها بدأ في التزود بمنظومات القتل السهل والقتل الصعب ، وتبدلت الكثير من مستويات الحماية . إن مهاجمة دبابة حديثة بطلقات أرضية المستوى ومباشرة ربما لن يحقق اختراقات وتأثيرات مهمة نتيجة سماكة صفائح التدريع ، وتتضاعف المشكلة عند استخدام قاذفات كتفية خفيفة وبرؤوس حربية محدودة القطر . في حين أن هجوم من موضع مرتفع وبزاوية تصويب لنحو 45 درجة ، يمكن أن يضاعف احتمالية الإصابة من الرمية الأولى ، وكذلك يضاعف احتمالية القتل probability of kill . ويحرص الرماة وفرق الدفاع على التهديف والتسديد على الدبابات المعادية التي هي خارج مدى دعم المشاة المباشر . وكقاعدة عامة ، يشترط في الرامي الماهر أن يتحرك بعيداً بعد إطلاق مقذوفه الأول ، لأن عملية إطلاق السلاح تولد وميض مرئي وأثر دخاني يكشفه العدو بسهولة ، ويحدد معه موقع النيران (في أفغانستان تم استهداف معظم مطلقي RPG الذين بقوا في مواضعهم بعد الرمي ، بنيران فورية مضادة counter-fireبمعنى يجب توفر مواقع إضافية وبديلة لمهاجمة الدبابات المعادية ، ومن قطاعات مختلفة . لذا ينصح المدافعون في هذه الحالة برش وتنقيع المنطقة الخلفية لموقع الإطلاق بالماء أو الزيت ولمسافة 2-4 م لغرض منع ظهور سحابة الغبار ومن ثم فضح موقع الإطلاق .. وإن كان هذا الإجراء لا يمنع الوميض أو الدخان .. القوات المدرعة المعادية يوصى بإستهدافها بالصواريخ المضادة للدبابات قبل بلوغها للنقط المقررة لها ، كما يمكن بنفس الطريقة إستهداف منظومات الدفاع الجوي التي يكون مدى تأثير أسلحتها أقل بكثير من مدى تأثير الصواريخ المضادة للدبابات . أما في حالة بلوغ هذه القوات المدينة ، فإنه ينصح بإستخدام المقذوفات الكتفية ثنائية الرؤوس لمواجهة قراميد الدروع المتفجرة ERA المثبتة على مقدمة أبراج وهياكل الدبابات النظامية . وإن تعذر توفر من هذه الأسلحة ، فإنه يمكن مهاجمة المناطق غير المحمية كلياً مثل الجوانب ومؤخرة البرج والبدن ، والأسطح العليا وفتحة السائق ، هذا بالإضافة لمهاجمة مجموعات الرؤية vision blocks الخاصة بالدبابات . فلو نجت هذه من الهجوم الأول ، فإنها ستكون مغيبة وفاقدة الرؤية نتيجة تدمير منظومات الرؤية ، مما يسمح لرماة RPG بإعادة تحميل أسلحتهم والهجوم من جديد .


                                                                        الفيديو ..
                                                                           http://www.youtube.com/watch?v=jVRcls6Rvrs&list=UU0-BJmmq9v7sDwoEM5Xao8Q

هناك 14 تعليقًا:

  1. من خلال متابعة هذا اليوتيوب يتبين أن أكبر خطأ تتبعه فصائل الدبابات هو الحركة وفق رتل لأن الغبار والدخان يحجب الرؤية كليا حتى إني تعجبت كيف يستطيع السائق القيادة في هكذا ظروف منعدمة الرؤية تماما ويظهر أن أكبر فرصة لاستهداف الدبابات عندما تكون في رتل إذ يكفي استهداف الدبابة الأولى أو العربة الأولى حتى يتخبط الرتل كلياً

    ردحذف
    الردود
    1. هذا راجع أخي لطبيعة البيئة التي تعمل فيها الدبابات .. بالطبع المقاومة لا تمتلك طائرات مقاتلة لذلك لا خوف من إنكشاف الرتل كما يرى مخططوا المعركة ، طالما لا يتوفر لدى الطرف الثاني وسائل لمهاجمته .. أما بالنسبة لتكتيك إستهداف العربة الأولى من الرتل فهو تكتيك قديم وناجح في نفس الوقت لتعطيل تقدم القوة المدرعة .

      حذف
  2. لسلام عليكم استاذي الكريم انور
    المقالة ممتازة لكن كتصحيح للمعلومة
    "
    مثل هذه التكتيكات إختبرت خلال غزو العاصمة الشيشانية غروزني العام 1994-1995 وأثبتت فاعليتها وأهميتها ."
    اول من استخدام الشيلكا مع الدروع هو الجيش العراقي بالحرب العراقية الايرانية لانها كانت فعالة بايقاف زحف الموجات البشرية الايرانية
    فكان يزج بها بكثافة ...

    ردحذف
    الردود
    1. كان يطلق عليها في وقتها "االحاصودة"

      حذف
    2. كان حديثنا أخي الكريم عن إستخدامها في المدن .. ولا أعلم حقيقة إذا كان العراقيين إستخدموها في معركة المحمرة أثناء إحتلالهم لها .

      حذف
    3. الشيلكا اتخذت موضعا مميزا في هذه المعركة
      امامها غطاء شجري خفيف و بجانب كوم رملي يمكن ان تختبئ ان واجهها اي خطر

      حذف
    4. بالتأكيد .. تموضع عربة الشيلكا كان قيد المخطط له ، فهذه العربة رغم كثافة نيرانها إلا أنها بالمقابل تعاني من ضعف دروعها ، لذا تحرص أطقم العربة على البقاء على مسافة مباعدة مناسبة عن النيران العدائية المحتملة .. تحياتي .

      حذف
  3. تحياتي أخ انور ما حصل في الميدان لم يكن بالمعنى الذي كتبته / ما حصل ان الأستخبارات العسكرية ابلغت القوات المدرعة ان الصواريخ الكونكورس المسروقة من مستودعات مهين وصدد تفقد قيمتها ليلاً والروس والأردنيين يستعينون بنظام فرنسي معتمد عملياتياً للتغلب على هذه المشكلة ، فتقرر تحرك الدبابات ليلاً بحركة التفافية من الشرق تحت غطاء قصف مدفعي من الغرب ، وعندما دخلت القوات الخاصة وجدت بعض الجيوب الرمزية لمقاتلين متحمسين سذج كانت نهايتهم السحق ، وهنا عندنا سؤال لك في مناطق القلمون احياناً تكون سرعة الرياح تتجاوز 80 كلم-س هل يؤثر على استقرار مسار الصاروخ حتى لحظة وصوله الى الهدف وهل يتأثر بالرياح وانا اقصد saclos والكورنيت ، اتمنى الأفادة بخبرتك فضلاً لا امراً

    ردحذف
    الردود
    1. بالتأكيد الصاروخ يتأثر .. الصواريخ الروسية المضادة للدروع في الغالب تحتوي على زعانف إتزان كبيرة الحجم ، وزعانف كنارد صغيرة في المقدمة لأغراض التوجيه .. هذه الصواريخ لا تمتلك عامل مناورة كبير في العادة ، لذا هي تتأثر كثيراً في حال وجود رياح عرضية أو متعامدة Crosswind عالية السرعة .

      حذف
  4. بداية جزاك الله خير على هذه المدونة الرائعة ..
    لدي أسئلة عديدة عن طرق ايقاف الدبابة بواسطة الخنادق و الجسور المتصالبة ( 3 جسور حديدية متصالبة توضع كعائق لتقدم المدرعة ) ماهية مواصفات هذه الخنادق و هذه الجسور .. و كيف يمكن تعطيل الجنزير من غير استخدام القواذف .. و اذا عندك كتب الكترونية تعنى بشرح هذه الطرق الدفاعية ..
    من جهة اخرى العديد من المعارك في سوريا تكون الدبابة قريبة جدا من المقاتل .. و السؤال هنا .. هل تنفع حشوة الآر بي جي من مسافة اقل من 50 متر يمكن ان تكون حوالي 20 متر او اقل في بعض المواقف؟؟ هل يمكن ان تؤثر على الدبابة ؟ و ماهية افضل طرق المواجهة من هذه المسافة حسب رأيك ؟؟ و ماهية التحصينات التي يمكن ان تخفف من تأثير قذيقة الدبابة .. ؟؟ لا تؤاخذني فأنا جديد على المدونة و احاول ان اسأل قدر الإمكان .. بسبب فقر مصادر المعلومات .. و لك جزيل الشكر

    ردحذف
    الردود
    1. حياك الله أخي الكريم وأتمنى في المرة القادمة ترقيم الأسئلة وترتيبها لأجيبك عليها .. الخنادق هي واحدة من أفضل الوسائل لإيقاف دبابات المعركة الرئيسة ومنع تقدمها . وللتوضيح نقول :

      (1) أغلب دبابات المعركة الرئيسة غير قادرة علي تخطي عائق رأسي يزيد ارتفاعه عن 1.5 م في حالة الأرض الصلبة firm ground ، أو 2 م في حالة الأرض اللينة والأكثر نعومةsofter ground .

      (2) أي منحدر مائل Steep slope بزاوية ميل أكبر من 30-35 درجة مع طول لأكثر من 12 م يعتبر عائق أمام حركة أغلب دبابات المعركة ، وهو ما يجعل الدبابة هدف سهل وأكثر عرضة للمشاغلة عن طريق مضادات الدروع أثناء التسلق .

      (3) بالنسبة للخنادق المخصصة كمضادات للدبابات والمعدة حسب الطلب anti-tank ditches ، فهذه يجب أن يكون لها عمق أدنى لا يقل عن 1.5 م في الأراضي الصلبة والقاسية ، أو 2 م في الأراضي الرخوة والناعمة ، كما يجب أن لا يقل عرض الخندق عن 3 م . ولجعل أمر العبور والتجاوز أكثر صعوبة ، يوضع حاجز أو كتلة صلبة في الجانب الآخر للخندق بارتفاع 1.2 م علي الأقل لمنع الدبابات من العبور أو محاولة التسلق .

      - جنازير الدبابات لا يمكن تعطيلها من غير إصابة مباشرة ، لكن يفضل توجيه الرمية لمنطقة ضعف في جسم الدبابة بدلاً من توجيهها لجنازيرها .

      - هناك الكثير من الكتب لكن باللغة الإنكليزية .

      - صمام مقذوف السلاح RPG-7 يسلح نفسه تلقائياً بعد مغادرته سبطانة القاذف بمسافة 2,5-18 م .. والرأس الحربي للمقذوف قادر على إختراق دروع دبابات المعركة من معظم أجزائها بإستثناء المقدمة .

      - التحصينات التي يمكن ان تخفف من تأثير قذيقة الدبابة تتركز على أكياس الرمل وأكداس الأحجار الكبير .. ومستوى الحماية في النهاية نسبي ويعتمد على نوع الذخيرة المستخدمة .

      بإنتظار مزيد من الأسئلة ...

      حذف
  5. ملاحظة أخيرة ... جميع الأسئلة التي وجهتها ، يوجد في المدونة مواضيع تناقشها وتوضحها .

    ردحذف
  6. الله يجزيك الخير علردود السريعة .. المشكلة انو ماعندي وقت اقرأ كل المدونة و لو اني عم انسخ المواضيع يلي عم شوفا بتصب بالمووضوع .. اذا في مجال تعطيني روابط الكتب لأنو بقدر دبر راسي بالانكليزي .. و في عندي سؤال .. فرضا الدبابة عم تمر من شارع و انا داخل مبنى و عندي رؤية لجانب الدبابة .. شو افضل نقطة اضرب فيا الدبابة من الجانب .. ؟ هلأ بجوز متل ما قلت حضرتك انو لاقي جواب بمدونتك بس اذا بتجاوبني هون لبين ما اقرأ كل المواضيع بتكون فضلت على رأسي ..

    ردحذف
    الردود
    1. جانب البرج حيث سماكة التدريع تكون مخفضة ، أو جانب الهيكل حيث تخزين الوقود في الدبابات الروسية هو أفضل موضوع للهجوم ، هذا بالطبع إذا تعذر إستهداف المؤخرة .. وأنا حاضر لأي سؤال ، وكمان منشان خاطرك راح أنزل موضوع اليوم عن أفضل مواضع إستهداف الدبابة T-72 .

      حذف