24‏/10‏/2016

مع تصاعد الضربات .. الدبابة أبرامز تفقد بريقها في العراق !!

  فيديــو جديــد لتنظيــم الدولــة يشهــد إذلال الدبابــة
مـــع تصاعـــد الضربـــات .. الأبرامـــز تفقـــد بريقهــــا فـــي العــــراق !!

النزاعات التي جرت في الشرق الأوسط وتلك التي جرت من قبل في جنوب شرق آسيا أظهرت بوضوح أن القذائف شديدة الانفجار المحملة في العربات المدرعة تشكل خطراً جدياً extremely hazardous على العربة والشاغلين ، خصوصا تجاه هجمات الرؤوس الحربية ذات الشحنات المشكلة . فمخازن الذخيرة يمكن أن تصمم لاحتواء ومقاومة انفجار رأس حربي واحد ، لكن ليس 40 رأس حربي دفعة واحدة أو حتى دفعات .. هذه المقدمة كانت تمهيدية لعرض إصدار جديد لتنظيم الدولة يظهر تدمير دبابة أبرامز عراقية قرب مفرق القيارة جنوب الموصل . الصاروخ (على الأرجح من نوع كورنيت) أصاب مخزن الذخيرة في مؤخرة البرج وأدى لحدوث كرة لهب أمتدت عشرات الأمتار في السماء ، مما نتج عنه تدمير الدبابة بشكل مثير .. في الحقيقة برنامج أمريكي مكثف عند تطوير دبابة المعركة الرئيسة M1 Abrams استهله مختبر الجيش الأمريكي للبحوث البالستية BRL لتحديد المسببات الظاهرية لانفجار مخزون الذخيرة في دبابات المعركة عند الإصابة ، ومن ثم ابتكار التقنيات الوقائية اللازمة لتجنب النتائج المترتبة . البداية كانت مع الدبابة M1 التي جهزت بمدفع من عيار 105 ملم ومخزون من 55 قذيفة ، ثم بعد ذلك انتقل العمل على الدبابة M1A1 التي حملت مدفع من عيار 120 ملم ومخزون كامل من 40 قذيفة . خلال العمل ، حرص مصممو الدبابة أبرامز على تطوير مقصورات ذخيرة تراعي اعتبارات السلامة وتخفيض الحساسية تجاه وسائل التحفيز أياً كان مصدرها ، ووفق مبادئ هندسية محسنة تناولت أعتبارات كثيرة .
التركيب الهيكلي للدبابة أبرامز كان يجب أن يكون قوياً بما فيه الكفاية لمقاومة الإنفجارات الداخلية بالإضافة إلى الإنفجارات الخارجية . في العديد من دبابات المعركة الحالية ، يشكل الدرع الخارجي الاعتبار الرئيس والأهم الذي يجري التأكيد على قوته بما فيه الكفاية لمواجهة أحمال الانفجار أو العصف الخارجي وضغوطه blast loads ، لكن قليل من الاهتمام يعطي إلى أحمال الانفجار الداخلي .. شحنات الدافع ، خصوصا تلك المعبأة في حاويات الخراطيش القابلة للاحتراق combustible-cased ، يمكن أن تكون أكثر خطراً على العربة القتالية من الرؤوس الحربية العدائية . فهذه الدوافع الصلبة تحت الضغط ستحترق بمعدل أكثر سرعة ، وسوف يزداد معدل الاحتراق burn rate بشكل تصاعدي مع الضغط المتزايد . لقد أظهرت هذه الشحنات قابلية أكيدة على الاحتراق متى ما تعرضت للصدم من قبل نفاث شحنة مشكلة . كما أظهرت الاختبارات أن الضغط المتزايد والمتصاعد في مخزن الذخيرة سيكون له تأثير تفاعلي synergistic effect مع الرؤوس الحربية القريبة وبالتالي سوف يزيد احتمالات تفجيرها حتى مع استخدام وسائط تخفيض الانفجار .  
ذخيرة الدبابة مكدسة في مخزنين منفصلين ، أحدهما في عنق البرج ويحوي عدد 34 قذيفة ، والآخر في مؤخرة الهيكل ويحوي عدد 6 قذائف . المخزن في عنق البرج مفصول عن مقصورة الطاقم بأبواب إنزلاقية مصفحة sliding doors ، وهو مقسم إلى حجرتين منفصلتين ، كل منها يحوي عدد 17 قذيفة ، وكل منها أيضاً له صفيحة تنفيسه الخاصة blow-away panel على سطحها العلوي . أما بالنسبة لمخزن الذخيرة في مؤخرة الهيكل ، فهو أيضاً يمتلك صفيحة تنفيس خاصة به في القاطع الذي يفصل ما بين مقصورة الطاقم وحجرة المحرك . مخازن الذخيرة في الدبابة الأبرامز يمكن أن تتضمن تداخلاً بين ذخائر الطاقة الحركية والكيميائية دون قيود على المزيج أو التقارب الموضعي بين الأنواع المختلفة . في سلسلة الدبابات M1A1 وما تبعها ، هناك رف لقذيفتين إضافيتين حدد مكانها على أرضية السلة basket floor . أفراد الطاقم يؤمرون لاستخدام هذا الرف المتوفر فقط لقذائف الطاقة الحركية ، في حين أن القذائف شديدة الانفجار متعددة الأغراض لا يجب أن توضع في هذا المكان ، علماً أن موضع هذا الرف محمي فقط من قبل موقعه في الدبابة . 
 
فيديو تدمير الأبرامز للمشاهدة ..

هناك 14 تعليقًا:

  1. اب تادي عواد ، استاذ انور ، معظم الدبابات الامريكية او الروسية تعاني من مشكلة تخزين القذائف والحشوات في برج الدبابة والتي تسبب بتدمير الدبابة في حال اختراق البرج ، هل يوجد نوع دبابات يستعمل طرق اخرى في تخزين القذائف ؟

    ردحذف
    الردود
    1. حياك الله أخي تادي ..نمط تخزين الذخيرة في الدبابات الروسية يختلف تماما عن مثيلاتها الأمريكية ، فالذخيرة في الدبابات الروسية (مع استثناء الأرماتا) تخزن في الغالب بشكل مكشوف وهي موزعة على هيكل الدبابة في مقصورة القتال fighting compartment بالقرب من أفراد الطاقم . هذه الذخيرة عرضة للاشتعال عملياً مع أي اختراق محتمل لدروع المقصورة أو البرج ومن أي زاوية تقريباً (هذا فعلياً ما أفقد التصميم لعنصر النجاة والبقائية survivability) . هذه القذائف الإضافية وعددها 18-20 قذيفة مخزنه على أرضية الهيكل في مواضع متفرقة ، فهناك أربعة مقذوفات وشحنات دافعة propellant cases مثبته في جيوب عند الجهة اليمنى من خلايا الوقود الأمامية ، وهناك مقذوفين وشحنتي دافع خلف مقعد القائد . كما يتوفر مقذوفين وشحنة دافع واحدة مباشرة خلف المدفعي ، وثلاثة مقذوفات على رفوف خاصة في الجانب الخلفي للهيكل جهة اليسار . هناك أيضاً ستة مقذوفات على الحائط الخلفي ، وثمانية شحنات دافع في تجاويف خزان الوقود الخلفي على الأرضية وراء صينية الذخيرة . الذخيرة الوحيدة المخزنة فوق خط البرج تشمل خمسة شحنات دافع قرب موضعي المدفعي وقائد الدبابة . معظم هذه الذخيرة المكشوفة عرضة للإصابة والتحفيز بتأثير شظايا الاختراق ، ومن ثم يتحقق الانفجار الحتمي ... ولو قارنا ذلك بنمط التخزين الغربي ، لوجدنا أن الدبابات الغربية تراعي قضايا النجاة والبقائية Survivability لأقصى حد عند تخزينها لذخيرة السلاح الرئيس . الدبابة الأمريكية أبرامز على سبيل المثال تحوي عدد 40 قذيفة لصالح مدفعها الرئيس من عيار 120 ملم . من هذه الذخيرة عدد 34 قذيفة توضع في مخزن خاص في عنق البرج مع أبواب فولاذية تنفجر للخارج عند تعرضها للهجوم ، بالإضافة على حاجز درعي armour bulkhead انزلاقي داخلي يفصل هذا المخزن عن حجرة القتال (باب مخزن الذخيرة يبدأ بالانغلاق تلقائياً بعد ثانيتين من رفع المحمل ركبته عن مفتاح التنشيط الجانبي وانتزاعه القذيفة من رفها) بحيث يضمن أن طاقة الانفجار سوف توجه للأعلى بدل التوجه لمقصورة الطاقم ، وبالتالي إتاحة فرصة أفضل للطاقم للهروب والابتعاد . إن احتمالية إصابة هذا المخزن تكون عالية جداً ، خصوصاً مع هجوم خلفي في بيئة عدائية حضرية ، لكن الطاقم سوف يحصلون على فرصة أكبر للنجاة حتى في حالة انفجار كامل مخزون الذخيرة . أما بقية الذخيرة ، فهي مخزنة في رف جاهز محمي protected rack داخل الهيكل .

      ومن غرائب التصميم الأخرى أخي تادي ، هي ما كتبه بعض الباحثون في شؤون الدبابات الروسية ويتحدث هذا عن مزيج وتوليفة رائعة fuel and tank gun projectiles ، وتعني "الوقود مع قذائف مدفع الدبابة" !! إذ يوجد في الدبابات T-72 وكذلك شقيقتها T-90 ، خزان وقود كبير تحت سطح أرضية المؤخرة ، وبعض شحنات الدافع محفوظة بشكل عمودي stowed vertically في تجاويف خاصة خلال هذا الخزان !! أيضاً في مقدمة الهيكل هنالك خزان وقود آخر إلى يمين السائق ، حيث يتوافر في هذا الموضع ذخائر إضافية مع شحنات دافع محفوظة في تجاويف غائرة recessed تحمل نمط التخزين في خزان الوقود سابق الذكر ، لكنها تثبت هنا بشكل أفقي وليس عمودي !! عدد من المقذوفات محفوظة على حائط الهيكل في مؤخرة الدبابة ، وبضعة شحنات دافع propellant cases تشد وتحزم إلى أرضية البرج ، بجانب أقدام كلاً من المدفعي والقائد !!

      حذف
  2. لم استوعب أين حصل الانفجار في خزان الوقود أم في مخزن القذائف ؟ وأين يوجد خزان الوقود الخلفي بالضبط ؟ والصاروخ اعتقد أنه فاغوت أو كونكورس وليس كورنيت .

    ردحذف
    الردود
    1. حياك الله أخي الوعي الإسلامي .. الإنفجار حدث في مؤخرة برج الدبابة وهو الموضع الذي تخزن به الأبرامز ذخيرة المدفع الرئيس ، وقد ذكرت ذلك بالموضوع وقلت "ذخيرة الدبابة مكدسة في مخزنين منفصلين ، أحدهما في عنق البرج ويحوي عدد 34 قذيفة ، والآخر في مؤخرة الهيكل ويحوي عدد 6 قذائف . المخزن في عنق البرج مفصول عن مقصورة الطاقم بأبواب إنزلاقية مصفحة sliding doors ، وهو مقسم إلى حجرتين منفصلتين ، كل منها يحوي عدد 17 قذيفة ، وكل منها أيضاً له صفيحة تنفيسه الخاصة blow-away panel على سطحها العلوي" .. بالنسبة لتخزين الوقود في الأبرامز فيمكن القول أن هذه الدبابة لديها ستة خلايا وقود داخلية مصنوعة من البولي إثيلين عالي الكثافة high-density polyethylene ، اثنتان للأمام (واحدة على كل من جانبي السائق) وأربعة إلى الخلف . هناك خلايا وقود عليا وأخرى منخفضة في المؤخرة على كل من جانبي المحرك . خليتا المقدمة والخليتان الخلفيتان في الوضع العلوي موجودة ضمن حيز مقصورة الطاقم compartmented ، بينما الخليتان الخلفيتان المنخفضتان موجودتان في مقصورة المحرك .. نوع الصاروخ يمكن تمييزه من أمور عدة مثل صوت الإطلاق ، نمط الطيران ونواحي أخرى تخص التركيب أو الشكل العام !! الفاغوت والكونكورس لهم عند الإطلاق صوت فرقعة مميز (إثنتان وليس واحدة) وبالنسبة للبس وسوء الفهم فإنه دائما ما يحدث نتجة رؤية الوهج الناري في مؤخرة الصاروخ وهذه القضية لها تفسيرها العلمي الخاص .. تحياتي .

      حذف
    2. يفترض اذا اشتعلت الذخيرة خلف البرج أن يحصل انفجار وليس حريق هذا ما سألت عنه ، رأيت الصاروخ أصاب الدبابة بزاوية 60 درجة يعني شحنة النفاث اتجهت الى يسار الدبابة حيث أحد خزانات الوقود ، يمكن هناك نسخة للصاروخ غير روسية لأن هذا الصاروخ لم يقنعني بأنه كورنيت من خلال طريقة طيرانه وسرعته والدخان الأسود الذي ينفثه .

      حذف
    3. لا .. لا يحدث انفجار إلا مع تزايد الضغط في حيز الإشتعال وعندما يكون المكان محكم الغلق !! والأمريكان صمموا المخزن لتلافي قضية تزايد الضغط وذلك مع صفائح التنفيس السقفية سهلة الإنسحاق (لو كانت هذه الصفائح عالية المتانة وحجرة التخزين محكمة الغلق لحدث ضخم للبرج وتناثرت أجزاءه) !! في الدبابات الروسية يمكن ملاحظة هذا الأمر ، فعندما يصاب مخزن الذخيرة الداخلي بقذيفة ثاقبة يمكن مشاهدة ألسنة اللهب وهي تتصاعد بما يشبه نافورة الماء ، لكن يحدث إنفجار حتمي وليس مجرد ألسنة لهب عندما تكون كوة البرج السقفية مغلقة ، حيث يتسبب الضغط المتزايد في حالة الإنفجار .. تركيب شحنات الدافع يرتكز بشكل رئيس على المساحيق عديمة الدخان smokeless (رغم تحصلها على نسبة منه عند الاشتعال) ، مثل متفجرات "النيتروسيليلوز" Nitrocellulose مع الإضافات الكيميائية المختلفة . وعند إيقادها فإنها تتعرض للتحلل والتفسخ التدرجي السريع من سطحها الخارجي نحو الداخل ، مما يؤدي لتوليد حجم كبير ومتزايد من غازات الدفع عالية الضغط ، وشحنات الدافع هذه تختلف عن المتفجرات التقليدية في سرعة إحتراقها وسرعة توليدها للطاقة ، والموضوع أخي الكريم يطول شرحه .. خزانات الوقود للأسفل من المحرك وكانت بعيدة نسبياً من موضع الهجوم .. قد يكون الصاروخ كورنيت إيراني والله أعلى وأعلم .

      حذف
  3. يوم بعد يوم تزداد ثقتي بأهمية الدروع التباعدية أو الفراغية spaced armour .. خصوصاً حول منطقة البرج ..
    عدم اعتماد الدروع التباعدية لدى مستخدمي الدبابات بشكل عام..اعتبره نوع من الأهمال أو التقصير المتعمد..

    ردحذف
    الردود
    1. الحل أخي فهد بإدراك أهمية وقتناء منظومات القتل الصعب والسهل ، فلم تعد دروع الدبابات أياً كان شكلها ونمطها يتحمل ضربة رأس حربية بقدرة إختراق 1200-1300 ملم من الفولاذ المتجانس .

      حذف
    2. لكن حسب علمي لا يوجد نظام قتل صعب فعال..غير نظام تروفي..
      صدقني الدروع التباعدية ممتاز جداً وعملي للغاية في التعامل مع الرأس الترادافي..تسطيع تشتيت قوة الاختراق..
      والاهم..حل اقتصادي غير مكلف ابداً..

      حذف
    3. لا يمكن التصريح بعدم وجود نظام قتل صعب فعال لأن هذه الأنظمة متوافرة بالفعل ومن شركات غربية كبرى ، لكن الصعوبات الإقتصادية تعيق تبنيها !! عمل منظومات القتل الصعب يرتكز على تهيئة وتوفير مظلة واقية لمستوى معين وعلى شكل منطقة نيران دفاعية نشطة ، تؤمن مسافة أمنة حول العربة المستهدفة .

      حذف
  4. هل تملك احصائية عن عدد دبابات الأبرامز المدمرة والمعطوبة من خلال متابعاتك لوكالات الأخبار مثل اعماق ومؤتة والمدونات العسكرية ؟

    ردحذف
    الردود
    1. لا يوجد مصادر رسمية تتحدث عن هذا الأمر ، لكن من مصادري الخاصة علمت أن أغلب الدبابات العراقية تعرضت للضرر بشكل أو آخر .. عدد الدبابات التي خرجت من الخدمة ليس أقل من 60 دبابة منذ دخول الأبرامز أرض العمليات .. الكثير من الدبابات جرى إصلاحها بعد أن ضربت وأخترقت دروعها وهذا من نفس المصدر .. العراقيين أدخلوا للخدمة قبل أشهر قليلة دبابات مجددة من نوع T-72 تم شراؤها من دول أوربية تقتني السلاح الشرقي .

      حذف
  5. بالعكس اثبتت دبابه برايمز جدارتها في العراق
    فمع بدأ معركة تحرير الموصل من عناصر مايسمى (داعش)
    كانت البرايمز تتقدم طلائع الجيش العراقي في الدخول الى الفلوجة والرمادي واخير للموصل
    وهو ما اثرمعنويا على مقاتلي داعش بشكل كبير
    لذلك كان هناك سرعة اقتحام مدينه الموصل مع ان طيران السمتيات قد حيد للحفاظ على سلامة المدنيين
    سلاح داعش الرئيسي هو عدم القتال وجها لوجه مثل باقي الجيوش بل يعتمدون على السيارات المفخخه وحرب الشوارع
    التي يتم تحصينها محليا بصفائح الحديد بسمك اكثر من 10 ملم
    هذه السيارات المصفحة والمفخخه يتم اصطيادها بسهولة بواسطة السمتيات مثل الاباتشي الامريكية والمي الروسية التابعة للجيش العراقي في الاماكن المفتوحه والشوارع الرئيسية
    لكن في الشوارع داخل احياء الموصل غالبا ماتواجه هذه السيارت دبابات برايمز التي تعالجها بقذيفه تدمرها قبل الوصول لهدفها
    لهذا لاحظنا في معركة تحرير الرمادي و الموصل تدمير عشرات السيارات المفخخه يقودها انتحاريين قبل الوصول للهدف
    وهو ما انهك تنظيم داعش لسببين
    اولا معنوي لاعظاء التنظيم الذين يشاهدون زميلهم يقتل وتنفجر السياره عليه قبل الوصول للهدف اي يموت بلا فائده
    وثانيا التكلفه المالية لهذه السيارات و التي تتفجر غالبا لا تحصد سوى سائقها في المعارك الاخيره
    دبابات برايمز من افضل الدبابات التي امتلكها الجيش العراقي الذي كان يعتمد سابقا على الدبابات الروسية مثل T72 وقد عاد اليها مع نسخ متطوره

    ردحذف
    الردود
    1. ما من شك أن الأبرامز هي واحدة من أفضل الدبابات في العالم ، ومع ذلك تشوبها الكثير من النواقص ، والنسخة العراقية M1A1 تعاني من ضعف تدريعها وإنخفاض قدرتها على كسب الأهداف مقارنة بنسخ الدبابة الأحدث .. النسخة العراقية التي ظهرت في منتصف الثمانينات تمتلك على أفضل تقدير حماية مكافئة عند مقدمة البرج لنحو 600-680 ملم من الفولاذ المتجانس تجاه مقذوفات الطاقة الحركية ، ونحو 1200-1300 ملم تجاه مقذوفات HEAT .. في حين وللمقارنة ، النسخة M1A2 التي جاءت في بداية التسعينات تتحصل في أقوى نقاطها عند مقدمة البرج على حماية مكافئة لنحو 880-900 ملم من الفولاذ المتجانس تجاه مقذوفات الطاقة الحركية ، ونحو 1380-1450 ملم تجاه مقذوفات HEAT .. أيضاً افتقاد قائد الدبابة لمنظار بانارومي مستقل أفقد الدبابة القدرة على إكتساب الأهداف بشكل سريع .

      حذف