25‏/8‏/2015

دبابات الأبرامز السعودية تستشعر خطر الإصابة !!

دبابــــــات الأبرامــــــز السعوديــــــة تستشعــــــر خطــــــر الإصابــــــة وأضرار المعركة !!


دبابة المعركة الرئيسة MBT هي نظام أسلحة مركب ، يستخدم ويوظف عناصر الحماية المدرعة ، القوة النارية ، تأثير الصدمة ، والمناورة لكي يحطم دبابات وآليات العدو ومواضع استحكاماته . هي يجب أن تمتلك السرعة الكافية وخفة الحركة ونظام متطور للسيطرة على النيران واكتساب الأهداف ، بحيث يتيسر لها الفرصة لمشاغلة وهزيمة جميع قوات العدو المتوقعة . هي يجب أن تكون بسيطة التأقلم وموثوقة الأداء ، الأمر الذي يضمن توظيفها بدون تدريب شاق أو متطلبات صيانة مفرطة .. ضمن هذا الخضم والمعترك ، تبقى حماية دبابة المعركة الرئيسة MBT وقابلية بقاءها في ساحة المعركة ، النقطة الأضعف . فالسباق الأزلي بين الرمح والترس يتجسد اليوم في الصراع بين السلاح المضاد للدروع وتصفيح الدبابة ، فعندما يتمكن الأول من اختراق الثاني ، حتى ولو كانت سماكته 1000 ملم أو حتى 1200 ملم أياً كانت زاوية الاصطدام ، يصبح بإمكانناً أن ندرك خلفيات القلق الذي يساور باستمرار ، صانعي الدبابات ومستخدميها على حد سواء .. ولأسباب واعتبارات محدده تخص عامل الوزن ، المصممون لا يستطيعون تزويد دبابات المعركة الرئيسة بنفس درجة حماية الدرع armor protection على طول امتداد المكان حول الهيكل والبرج . إذا هم عملوا ذلك ، فسيكون لديهم عربة ثقيلة جداً لا تستطيع عبور أي طريق أو جسر دون أخذ الاحتياطات الكافية . لهذا السبب ، يوزع المصممين دروع الدبابة استناداً على مواضع الهجوم الأكثر احتمالاً . هكذا ، القوس الأمامي frontal arc للبرج والهيكل وحتى 60 درجة كانا تقليدياً المكان الأكثر عرضة للإصابة والاستهداف ، لذا يتم تأمين سماكة الدروع القصوى في هذا المواضع . وهذا بالضبط المكان حيث سلسلة الدبابات أبرامز تضع وتركز دروعها المركبة فيه ، في حين تعتمد بقية أجزاء الدبابة على السماكة المتغيرة أو المتفاوتة varying thicknesses لصفيحة الدرع المتجانس المدرفل RHA لتأمين الحماية المطلوبة . ولكون الجوانب والمؤخرة وقمم الدبابات لا تعاني عادة من كثافة الهجمات قدر ما تواجهه أقواسهم الأمامية ، فإن تلك المناطق قيدت دائماً بالدروع الخفيفة . على الدبابات أبرامز ، فقط الأجزاء الأمامية للحواشي الجانبية side skirts مصفحة بشكل مقسى ، في حين بقية الأجزاء تصنع من تركيب أقل قوة .

فيديو جديد بثته جماعة الحوثي المتمردة يظهر بوضوح استهداف دبابة معركة سعودية من نوع M1A2S بصاروخ موجه مضاد للدروع على الأرجح من نوع "فاغوت" Fagot في مدينة الخوبة بجيزان . الصاروخ أصاب مخزن الذخيرة في مؤخرة البرج وتسبب في إيقاد ذخيرة الدبابة (كانت تتخذ وضع البدن المخفي) وبالتالي حدوث انفجار هائل . وقد يستغرب البعض كيف لصاروخ متقادم من هذا النوع تدمير دبابة حديثة مثل الأبرامز !! لكن سأروي هذه القصة للتدليل على شراسة المعركة بين الدرع والرمح ، وكيف يمكن لسلاح بسيط أن يدمر هدف منيع إذا ما أحسن المستخدم اختيار المكان والزمان المناسبين !! في تاريخ 17 فبراير 2007 ، دبابة من نوع M1A1 تتبع السرية C من كتيبة الدبابات الثانية ، الفرقة البحرية الثانية ، كانت تقوم بدورية من تشكيل ثنائي ، تعرضت لهجوم مباشر في غرب الفلوجة Fallujah . الهجوم نفذ من مسافة قريبة باستخدام قنبلتين يدويتين من نوع GSC-3 (سلاح مضاد للدروع بدائي مع قابلية اختراق لنحو 170 ملم) وجهت نحو المؤخرة الجانبية اليسرى لبرج الدبابة أبرامز ، مما أدى لإتلاف وحدة الطاقة المساعدة APU والتسبب في حدوث أضرار بسيطة للدبابة كما زعم حينها مصدر أمريكي مسئول !! لكن طبقاً لمصادر أخرى أكثر اعتمادية ، الهجوم أدى لتفجير مخزن الذخيرة في مؤخرة البرج واشتعال النيران بالدبابة . مخزن الذخيرة الذي تعرض للاستهداف معد في الأساس لاحتواء عدد 34 قذيفة مختلفة من عيار 120 ملم . لقد تسبب الحادث في إصابة وجرح جميع أفراد الطاقم الأربعة . قائد الدبابة العريف "شيرماندر جاكسون" (24 سنة) على سبيل المثال ، أصيب بحروق شديدة severely burned في الوجه واليدين والأذرع . الغطاء أو الخوذة التي كان يرتديها ، وفرت حماية لمعظم أجزاء الرأس ، لكنها تركت دائرة الوجه عرضة لحروق من الدرجة الثانية والثالثة . العريف البحري "كرستوفر جراي" هو الآخر كان ضمن طاقم الدبابة M1A1 المنكوبة . دوي الانفجار حدث مباشرة خلف رأسه . لقد عانى جراي من حروق من الدرجة الثالثة في 53 بالمائة من جسمه . ومنذ ذلك الحين ، أخضع الرجل لزراعات جلدية متعددة وجراحات أخرى (نحو 125 سم من أمعاءه الدقيقة small intestine جرى استئصالها) بما في ذلك زراعة قرنية العين .

في الحقيقة الهجوم السريع على الهدف السعودي وما ترتب عليه من نتائج ، يقودنا لدراسة مواضع توزيع الذخيرة في الدبابة الأمريكية أبرامز . خصوصاً وأن النزاعات التي جرت في الشرق الأوسط وتلك التي جرت من قبل في جنوب شرق آسيا أظهرت بوضوح أن القذائف شديدة الانفجار المحملة في العربات المدرعة تشكل خطراً جدياً extremely hazardous على العربة والشاغلين ، وتحديداً تجاه هجمات الرؤوس الحربية ذات الشحنات المشكلة . فمخازن الذخيرة يمكن أن تصمم لاحتواء ومقاومة انفجار رأس حربي واحد ، لكن ليس 40 رأس حربي دفعة واحدة أو حتى دفعات . لذا ، قضية حساسية الذخيرة munitions sensitivity إلى التحفيز أو الإيقاد كانت دائما محل إهتمام ، وكما هو الحال مع تأثيرات الذخيرة على الأفراد والعربة إذا المواد النشطة والمفعمة بالطاقة أشعلت بوسيلة ما . لقد أظهرت الإختبارات أن قابلية نفاث الشحنة المشكلة على تحفيز أو إيقاد المواد النشطة يمكن أن يماثل أو يعادل في نتيجته إطلاق شحنة كهربائية قوية electrical discharge كافية لتحفيز الذخيرة على الانفجار .. إن مفهوم المواد النشطة في ذخيرة المدافع يشير صراحة لشحنات الدافع الصلبة propellant charge التي تستخدم لإطلاق المقذوف للخارج من فوهة السلاح . هذه الدوافع تتوافر ضمن ثلاثة أنواع رئيسة هي : وحيدة القاعدة single-base ، ثنائية القاعدة double-base ، وثلاثية القاعدة triple-base . حيث يستند هذا التصنيف العام على عدد المكونات أو العناصر المتفجرة المستعملة في صياغة كل نوع من الأنواع الثلاثة . تحتوي الدوافع وحيدة القاعدة على مركب النيتروسيليلوز nitrocellulose كمكون متفجر رئيس ، في حين تحتوي الدوافع ثنائية القاعدة بالإضافة للنيتروسيليلوز على مركب النيتروغليسرين nitroglycerin . أما الدوافع ثلاثية القاعدة فتحتوي بالإضافة للأنواع السابقة على مركب النيتروغونايدين nitroguanidine منخفض الحساسية . الدوافع ثلاثية القاعدة عادة ما تكون أقل تأثراً بالحرارة والضغوط والتحفيز بالصدمة مقارنة بالأنواع وحيدة القاعدة أو الثنائية القاعدة . وغالباً ما تسيطر الإضافات المكملة على الخصائص الأخرى المميزة للتركيب ، مثل نسبة أو معدل الاحتراق ، درجة حرارة اللهيب ، سرعة تحرير الطاقة ، تطور وتنامي الغازات ، وهكذا (تحترق معظم الدوافع الصلبة بسرعة أكثر عندما تكون محصورة أو محجوزة confined . وبمعنى آخر ، الضغط المتصاعد والمتنامي يزيد من معدل وسرعة الاحتراق) .

ومن أجل ما سبق ذكره ، برنامج أمريكي مكثف عند تطوير دبابة المعركة الرئيسة M1 Abrams استهله مختبر الجيش الأمريكي للبحوث البالستية BRL لتحديد المسببات الظاهرية لانفجار مخزون الذخيرة في دبابات المعركة عند الإصابة ، ومن ثم ابتكار التقنيات الوقائية اللازمة لتجنب النتائج المترتبة . البداية كانت مع الدبابة M1 التي جهزت بمدفع من عيار 105 ملم ومخزون من 55 قذيفة ، ثم بعد ذلك انتقل العمل على الدبابة M1A1 التي حملت مدفع من عيار 120 ملم ومخزون كامل من 40 قذيفة . خلال العمل ، حرص مصممو الدبابة أبرامز على تطوير مقصورات ذخيرة تراعي اعتبارات السلامة وتخفيض الحساسية تجاه وسائل التحفيز أياً كان مصدرها ، ووفق مبادئ هندسية محسنة تناولت التالي :

1 - إزاحة واستبعاد الذخيرة من مقصورة الطاقم والاستعانة بمقصورة ذخيرة معزولة .
2 - تقليل احتمالات انفجار الذخيرة الجانبية بتخفيض ردود الأفعال المتضامنة (أو ما يطلق عليه بالتفاعل المستحث بالتأثير sympathetic reactions) للرؤوس الحربية وشحنات الدافع .
3 - توفير الفتحات أو مخارج التنفيس لمنع تعزيز الضغط ، وتصريف الغازات الضارة والساخنة إلى خارج العربة .
4 - تأمين الحماية المدرعة لتخفيض قوة وشدة الارتطام بالمتفجرات وبالتالي تخفيض حدة الردود التفاعلية .

التركيب الهيكلي للدبابة أبرامز كان يجب أن يكون قوياً بما فيه الكفاية لمقاومة الإنفجارات الداخلية بالإضافة إلى الإنفجارات الخارجية . في العديد من دبابات المعركة الحالية ، يشكل الدرع الخارجي الاعتبار الرئيس والأهم الذي يجري التأكيد على قوته بما فيه الكفاية لمواجهة أحمال الانفجار أو العصف الخارجي وضغوطه blast loads ، لكن قليل من الاهتمام يعطي إلى أحمال الانفجار الداخلي .. شحنات الدافع ، خصوصا تلك المعبأة في حاويات الخراطيش القابلة للاحتراق combustible-cased ، يمكن أن تكون أكثر خطراً على العربة القتالية من الرؤوس الحربية العدائية . فهذه الدوافع الصلبة تحت الضغط ستحترق بمعدل أكثر سرعة ، وسوف يزداد معدل الاحتراق burn rate بشكل تصاعدي مع الضغط المتزايد . لقد أظهرت هذه الشحنات قابلية أكيدة على الاحتراق متى ما تعرضت للصدم من قبل نفاث شحنة مشكلة . كما أظهرت الاختبارات أن الضغط المتزايد والمتصاعد في مخزن الذخيرة سيكون له تأثير تفاعلي synergistic effect مع الرؤوس الحربية القريبة وبالتالي سوف يزيد احتمالات تفجيرها حتى مع استخدام وسائط تخفيض الانفجار . هذا الوضع يمكن معالجته بتنفيس وتصريف venting نواتج الاحتراق والزيادة في الضغط لدى مخزن الذخيرة . وتزود بعض تصاميم دبابات المعركة الحديثة ، كما في الأبرامز الأمريكية ، بأسطح سقفية خاصة معدة بعناية للعمل كمنافذ تصريف للغازات عند انفجار الذخيرة المخزنة في عنق البرج ، بحيث تفتح هذه الأسطح أو الوجوه عنوة blown open للتخفيف من زيادة الضغط (يفترض أن يدمر الانفجار البرج فقط ، في حين الهيكل سوف ينجو من أية أضرار إنشائية) . أما في حالة بلوغ ضغط الغازات أو قوة الاندفاع أكثر مما هو مقرر عند التصميم ، فإن الجانب السفلي bottom side لكل مخزن مصمم عن قصد بشكل أضعف من الجوانب التي يجب أن تبقى على حالها عند الانفجار . في هذه الحالة ، تمزق وتحطم مخازن الذخيرة سوف يصرف منتجات الانفجار للأسفل من البرج أو إلى مقصورة المحرك engine compartment .

الدبابة أبرامز وابتداء من الطراز M1A1 ، حملت كتسليح رئيس مدفع أملس الجوف من عيار 120 ملم . ولصالح هذا المدفع ، الدبابة تجهز بعدد إجمالي من الذخيرة يبلغ 40 قذيفة متنوعة ما بين خارقة للدروع APFSDS-T وشديدة الانفجار متعددة الأغراض HEAT-MP ، علماً حاويات خراطيش هذه القذائف هي من النوع القابل للاشتعال بالكامل combustible cartridge باستثناء قاعدة العقب الفولاذية (شحنات الدافع لقذائف الطاقة الحركية عادة ما تكون من النوع الحبيبي granulars ، في حين دوافع ذخيرة الطاقة الكيميائية من النوع القصبي sticks) . ذخيرة الدبابة مكدسة في مخزنين منفصلين ، أحدهما في عنق البرج ويحوي عدد 34 قذيفة ، والآخر في مؤخرة الهيكل ويحوي عدد 6 قذائف . المخزن في عنق البرج مفصول عن مقصورة الطاقم بأبواب انزلاقية مصفحة sliding doors ، وهو مقسم إلى حجرتين منفصلتين ، كل منها يحوي عدد 17 قذيفة ، وكل منها أيضاً له صفيحة تنفيسه الخاصة blow-away panel على سطحها العلوي . أما بالنسبة لمخزن الذخيرة في مؤخرة الهيكل ، فهو أيضاً يمتلك صفيحة تنفيس خاصة به في القاطع الذي يفصل ما بين مقصورة الطاقم وحجرة المحرك . مخازن الذخيرة في الدبابة الأبرامز يمكن أن تتضمن تداخلاً بين ذخائر الطاقة الحركية والكيميائية دون قيود على المزيج أو التقارب الموضعي بين الأنواع المختلفة . في سلسلة الدبابات M1A1 وما تبعها ، هناك رف لقذيفتين إضافيتين حدد مكانها على أرضية السلة basket floor . أفراد الطاقم يؤمرون لاستخدام هذا الرف المتوفر فقط لقذائف الطاقة الحركية ، في حين أن القذائف شديدة الانفجار متعددة الأغراض لا يجب أن توضع في هذا المكان ، علماً أن موضع هذا الرف محمي فقط من قبل موقعه في الدبابة .















فيديو للمشاهدة ..

هناك 8 تعليقات:

  1. اخي انور ، طلبنا منك مرارا وتكرارا موضوع عن حرب غزة ، هل تنوي ام تعتقد انها لا تستحق موضوع ؟!

    ردحذف
    الردود
    1. أخي الكريم أنا حالياً أركز على مواضيع معينة .. سبق وأن ناقشنا إصابات الدروع وأنظمة الإجراءات المضادة خلال حرب غزة .. برجاء تفهم الأمر .

      حذف
  2. هذا العقد اسوء عقد مر على جميع الدبابات الروسة او الامريكية منذ صناعتها
    وهي لسبب ان الرمح يحصل تطويرات وافكار تجعله يخترق الدرع

    وسوء تدؤيب طواقم الدبابات مثل العراق وسوريا
    فللنظر الى الدبابات الابرامز في بيجي العصية

    عندما يقصفون الدبابات تشعر انه لايوجد في داخلها احد
    اي فكرة محاولة الهرب وصد الرمح لم يتعلموها
    اليوم نحن نرى مقاتلين ذو خبرة قتالية تفوق الجيوش النظامية لقد تخرجوا من جامعة طوربورا
    واكثر ما يضحكني سيناء العز
    يستقيظ المقاتيلن ماذا نفعل ؟؟!
    هيا نصطاد دباية m60
    وفي المساء يزرعوا الالغام

    اعتقد على الدبابات اخذ استراحة من مواجهة الارهاب

    ردحذف
    الردود
    1. يا هذا عن أي مجاهدين تتكلم؟؟؟ وفلسطين خلفهم ولم يرمونها حتي بحجر. هم يحصلون علي السلاح من اسرائيل وأمريكا وحتي تهريبهم.
      ولن يتجرأون لستخدام أي سلاح أمام اسرائيل لن أمريكا ستمسحهم.
      قال مجاهدين قال

      حذف
  3. اخ انور..سؤال خارج الموضوع ..
    من المعلوم ان دبابة ابرامز تستخدم محرك توربيني..وهذا المحرك عليه عدة ملاحظات كما تعرف في بيئة مثل البيئة الصحراوية..
    سؤالي بارك الله فيك..هل يمكن تبديل المحرك ؟؟ بمعنى استخدام محرك ديزل كما هو الموجود على دبابة ليوبارد ؟؟؟؟
    هل ممكن تطبيق الفكرة وهل هي عملية ؟؟؟

    ردحذف
    الردود
    1. نعم بالتأكيد أخي فهد .. على سبيل المثال المحرك الألماني MTU 883 اختبر قبل مدة على الدبابة الأمريكية M1A2 التي عرضت لاختبارات ميدانية شاقة أواخر العام 1998 ، وأسفرت عن توقيع شركة "جنرال داينمكس" General Dynamics عقد مع شركة MTU الألمانية لتصنيع سلسلة هذه المحركات في الولايات المتحدة لأسواق التصدير الداخلية والعالمية . نفس المحرك اختير أيضاً لتسيير ودفع الدبابة الإسرائيلية الأحدث ميركافا Mk 4 ، حيث زودت الدبابة بالنسخة الأمريكية من المحرك والذي تم انتاجه من قبل شركة جنرال داينمكس للأنظمة الأرضية وحمل التعيين GD883 (الأحرف GD اختصار جنرال داينمكس) .

      حذف
  4. زاوية اصطدام الصاروخ بالهدف تبدو صغيرة جدا
    نظريا يفترض ان ينزلق الصاروخ عن الهدف



    سؤال عن المحرك
    هل التوربيني يعمل بالغاز ام بالسولار ؟

    ردحذف
    الردود
    1. عيدك مبارك أولاً أخي الكريم وأعتذر عن التأخر في الرد لمشاغل خاصة .. الصاروخ لا ينزلق عن الهدف لأن صمامه معد للإنفجار بمجرد حدوث الإرتطام مع الهدف ومن أي زاوية تقريباً !! المحرك التوربيني يعمل بتشكيله من الوقود بالإضافة للديزل والبنزين ، بما في ذلك الكيروسين والوقود النفاث الخاص بالطائرات JP-4 و JP-8 والديزل الخاص بالاستخدامات البحرية .

      حذف