6‏/4‏/2014

ضــيف جديد علــى ساحــة الصــراع السوريــة .


ضيف جيد حل قبل أيام على ساحة الصراع السورية ، ربما يكون ضيف ثقيل الدم بالنسبة لأطقم الدبابات السورية لكنه بالتأكيد محل ترحيب من قبال قوات المعارضة السورية .. نحن نتحدث يا سادة عن الصاروخ الأمريكي الموجه المضاد للدروع المسمى BGM-71 TOW .. ترجع بدايات تطوير هذا الصاروخ لأواخر الخمسينات ، عندما بدأ الجيش الأمريكي دراساته لاستبدال الصواريخ الفرنسية SS-10 وSS-11 التي في خدمة قواته المسلحة ، فمنحت لاحقاً عقود التصميم لثلاثة شركات كبرى لتطوير صاروخ موجه مضاد للدروع ذو تطبيقات أرضية وجوية على المروحيات ، فبدأت أعمال التطوير لهذا السلاح في العام 1962 واستمرت حتى العام 1968 عندما منحت شركة "هيوز للطيران" Hughes Aircraft عقد إنتاجه النهائي ، ودخل أول إنتاجه في خدمة الجيش الأمريكي في شهر سبتمبر العام 1970 ، ولا يزال قيد الاستخدام في الكثير من القوات المسلحة لدول العالم . أما عن أول صاروخ TOW استخدم في موقف عملياتي ، فقد كان في شهر مايو العام 1972 قرب مدينة Hue جنوب فيتنام ، حيث سجل الصاروخ نسبة نجاح من قبل المروحيات المسلحة بلغت 65 ضربة مباشرة من اجمالي 81 صاروخ تم اطلاقه (أكثر قليلاً من 80%) 



إن كلمة TOW هي اختصار لجملة "مقذوف من أنبوب ، ذو تعقب بصري ، موجه سلكياً" Tube-launched, Optically-tracked, Wire-guided . ومع دخوله الخدمة ، تم استبعاد المدافع عديمة الارتداد نوع M40 من عيار 106 ملم والصواريخ سالفة الذكر بالإضافة للصاروخ ENTAC من الخدمة . 



يستخدم الصاروخ TOW أسلوب التوجيه المسمى إختصاراً SACLOS ، وتعني "القيادة نصف الآلية إلى خط البصر" . فبعد أن يضع الرامي شعيرات التقاطع cross-hairs على الهدف ، يضغط على زر الإطلاق ، ليبدأ محرك المرحلة الأولى في قذف الصاروخ خارج حاويته خلال 0.50 ثانية . عندها تنفرج زعانف الاتزان وسط جسم الصاروخ ، وكذلك زعانف السيطرة الذيلية tail-fins الأربعة للخارج ، لتبدأ في ذات الوقت منارة أو مشعل زينون xenon beacon في مؤخرة الصاروخ بإصدار أشعة تحت الحمراء ذات موجة قصيرة short-wave ، بالإضافة لعمل منارة حرارية عالية التركيز توفر مصدر تتبع للموجة الطويلة للأشعة تحت الحمراء (يوفر هذا الثنائي مقاومة متزايدة للإجراءات المضادة الكهروبصرية EOCM) . بعد قطع مسافة سبعة أمتار من منصة الإطلاق أو زمن 1.6 ثانية ، يتوهج محرك الصاروخ الرئيس ، ليبدأ معها تعجيل الصاروخ لسرعة قصوى تبلغ 278 م/ث . ويتحسس المعقب الموجود في وحدة الإطلاق ، الإشعاع تحت الأحمر المنبعث من منارة الصاروخ الخلفية ، وبذلك يتم تحديد أي انحراف في خط سير الصاروخ ما بين الرامي والهدف ، وبعدها تجري عمليات تصحيح لطيران الصاروخ ، ووفقاً للأوامر التي يرسلها الحاسب الآلي . ويتم إرسال الأوامر التصحيحية corrective commands عبر سلكين مثبتين في مؤخرة الصاروخ (ولهذا السبب توضع عوادم المحرك على جانبي جسم الصاروخ وليس خلفه) وينحلان منه أثناء طيرانه . ويستمر الرامي في عمله والتركيز على إبقاء الشعيرات المتقاطعة على الهدف حتى إصابته ، مع ملاحظة أن الرأس الحربي يتم تسليحه بعد تجاوز مدى 30-65 م . يقطع الصاروخ TOW مداه الأقصى والبالغ 3750 م خلال نحو 22 ثانية (المدى الأدنى 65 م) .


حرصت الشركة المنتجة للصاروخ على إجراء عمليات تطوير وتحديث مستمرة لهذا الصاروخ ، فبعد الصيغة الأولية BGM-71A التي لم يكن يتجاوز مداها 3000 م ، وقدرتها على الإختراق 600 ملم ، جرى تطوير النسخة الأحدث عام 1976 ، وأطلق عليها اسم BGM-71B وتميزت بمدى أطول بلغ 3750 م . هذه النسخة طورت بالأصل للعمل مع المنصات الجوية ، وتحديداً مع المروحية UH-1B . ثم بدأ في العام 1978 برنامج تطوير النسخة الأحدث ITOW لتظهر للعلن العام 1981 . هذا الصاروخ صمم لدحر وهزيمة الدروع الجديدة واشتمل على رأس حربي أكثر قوة ، ومجس طويل بطول 381 ملم مثبت في مقدمة الصاروخ لتحسين مسافة المباعدة وتحسين قدرة الاختراق حتى 800 ملم . ظهرت بعد ذلك النسخة BGM-71D أو النسخة TOW-2 ، وباشرت شركة هيوز تطويرها في العام 1980 لتظهر في العام 1983 . اشتملت هذه النسخة على تحسين في قدرات دفع المحرك لنحو 30% ، والرأس الحربي الذي أصبح أكبر حجماً بزنة 5.9 كلغم ، ومجس أكثر بروزاً probe extended بطول 540 ملم لزيادة مسافة التحفظ التي تحتاجها الشحنة المشكلة لتكوين نفاثها الخارق ، بالإضافة لوحدة توجيه مطورة مضادة للتشويش . كما جرى تزويد وحدة الإطلاق بالمنظار الحراري الليلي thermal night sight نوع AN/TAS-4 الذي تم الانتهاء من تطويره العام 1980 . قابلية الاختراق في الصاروخ TOW-2 بلغت 850 ملم ، وتحدثت مصادر أخرى عن 900 ملم . ظهرت لاحقاً في العام 1987 النسخة BGM-71E والمدعوة TOW-2A . اشتملت هذه النسخة على رأس حربي ترادفي tandem warhead لدحر الدروع التفاعلية المتفجرة ، حيث بلغ وزن الشحنة الرئيسة 5.9 كلغم ، في حين الشحنة الابتدائية الممتدة للأمام لمسافة 300 ملم ، بلغ وزنها 0.3 كلغم وقطرها 38 ملم . قدرت قابلية اختراق الصاروخ TOW-2A للدروع الفولاذية المتجانسة (بعد تجاوز قراميد الدرع التفاعلي المتفجر) بنحو 850-900 ملم . لقد تم وضع كتلة تعويضية في مؤخرة جسم الصاروخ لموازنة الثقل الناتج عن زيادة وزن الرأس الحربي في المقدمة . 



استخدم هذا الصاروخ على نطاق واسع خلال عمليات عاصفة الصحراء وأطلق أكثر من 3000 صاروخ خلال العمليات ضد القوات العراقية (طورت في منتصف العام 2001 نسخة منه حملت التعيين BGM-71H مخصصة لمهاجمة الدشم والتحصينات bunker buster ، دخلت الانتاج في العام 2006) . النسخة BGM-71F المسماة TOW-2B ذات قدرات مميزة في الهجوم العمودي top-attack على قمة الهدف المدرع ، حيث يكون التدريع أقل سماكة . باشرت أعمال تطوير هذه النسخة في سبتمبر من العام 1987 ليبدأ الانتاج العام 1990 وتدخل الخدمة في العام 1992 . لقد زودت هذه النسخة بمنظومة من المجسات ، مثل الليزر البصري optical laser والمجس المغناطيسي magnetic sensor ليمكنها تحديد الهدف وتقدير زمن تفجير الرأس الحربي . هذه المجسات تتيح التعرف على الهدف بواسطة شكله ، والتنبؤ بأماكن الضعف في دروع البرج من خلال حساب كمية تراكم الصلب metal mass في مختلف المواقع ، ليتم الهجوم بعد ذلك من ارتفاع متر واحد تقريباً فوق جسم الهدف . الرأس الحربي في هذه النسخة يشتمل على شحنتين ثنائيتين نوع EFP بقطر 149 ملم لكل منهما موجهتين نحو الأسفل ، قادرتين على تجاوز الدروع التفاعلية وتحقيق دمار عنيف للهدف المدرع . الاستخدام العملياتي الأول للصاروخ TOW-2B كان خلال عمليات "حرية العراق" Iraqi Freedom العام 2003 ، وذلك تجاه الدبابات العراقية .



فيديو للمشاهدة ..

https://www.youtube.com/watch?v=IVuPrIuYDAI

هناك 13 تعليقًا:

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أستاذ انور هل من معلومات عن النسخة المستخدمة في سوريا ، واين استخدمت وتاريخ الاستخدام ومن مستخدمها ؟
    وهل من فكرة عمن أدخلها وكيف دخلت
    اعذرني على كثرة اﻷسئلة :)
    لكن ما فائدة إدخال نوع جديد بتوفر الصواريخ الروسية ( كونكورس ، كورنيت ، ميتس ) وأيضا السهم اﻷحمر الصيني ،وربما الميلان أيضا ، خاصة وان اكتشافها سيصبح سهلا جدا !
    وما الذي تقدمه مما لا تقدمه الصواريخ الموجودة اﻵن.
    الخبر بصراحة غريب بالنسبة لي .
    واعتذر عن الاطالة .

    ردحذف
    الردود
    1. الصواريخ أدخلت عن طريق الحدود التركية قبل أسابيع ، وهي بضعة عشرات كدفعة أولى .. لا يمكن تحديد النوع حالياً لكنه على الأغلب من النوع الإبتدائي وليس المتقدم .. لا فائدة محددة ، سوى تعويض إستنزاف قوات المعارضة للأسلحة الصاروخية المضادة للدروع والتي أثبتت جدواها ودقتها .

      حذف
  2. فيديو آخر للصاروخ تاو ، وإصابة أخرى مؤكدة .

    http://www.youtube.com/watch?v=Gd-iUXTK9Qw

    ردحذف
  3. سؤال أستاذي الكريم يتعلق بطريقة توجيه النوع الذي يهاجم عامودياً
    أرجو أن توفي لنا شرحاً حول ذلك ولك حزيل الشكر

    ردحذف
    الردود
    1. يوجد موضوع أخي يتناول هذه الجزئية .. إذا كان لديك إستفسار فلا تتردد .

      http://anwaralsharrad-mbt.blogspot.com/2012/09/blog-post.html

      حذف
  4. عموماً أخي الكريم ما تسأل عنه هو النسخة BGM-71F المسماة TOW-2B . هذه النسخة ذات قدرات مميزة في الهجوم العمودي top-attack على قمة الهدف المدرع ، حيث يكون التدريع أقل سماكة . باشرت أعمال تطوير هذه النسخة في سبتمبر من العام 1987 ليبدأ الانتاج العام 1990 وتدخل الخدمة في العام 1992 . لقد زودت هذه النسخة بمنظومة من المجسات ، مثل الليزر البصري optical laser ، والمجس المغناطيسي magnetic sensor ليمكنها تحديد الهدف وتقدير زمن تفجير الرأس الحربي . هذه المجسات تتيح التعرف على الهدف بواسطة شكله ، والتنبؤ بأماكن الضعف في دروع البرج من خلال حساب كمية تراكم الصلب metal mass في مختلف المواقع ، ليتم الهجوم بعد ذلك من ارتفاع متر واحد تقريباً فوق جسم الهدف . الرأس الحربي في هذه النسخة يشتمل على شحنتين ثنائيتين نوع EFP بقطر 149 ملم لكل منهما موجهتين نحو الأسفل ، قادرتين على تجاوز الدروع التفاعلية وتحقيق دمار عنيف للهدف المدرع . الاستخدام العملياتي الأول للصاروخ TOW-2B كان خلال عمليات "حرية العراق" Iraqi Freedom العام 2003 ، وذلك تجاه الدبابات العراقية .

    ردحذف
  5. أشكرك أستاذي ولكن كنت أسأل عن كيفية توجيه الصاروخ هل سلكيأ كالنسخ السابقة أم كيف ؟

    ردحذف
  6. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    في البداية أود أن أشكرك شكرا جزيلا على هذا الموضوع المفصل والرائع كما هي باقي مواضيع المدونة ، جزاك الله الجنة إن شاء الله ، ثانيا أحب أن ابدى سعادتي بنشر وانتشار الثقافة العسكرية وبخاصة الجهد الذي يبذله شخصكم الكريم بهذا المجال ، والثقافة العسكرية مهمة جدا لنا كمسلمين أولا وكعرب ثانيا وكبشر ثالثا ، ذلك بأنه بات من الواضح أن ديار المسلمين والدول العربية مهدده في أي وقت سواء بإحتلال أو غيره ولذلك كان لزاما على كل شخص في مثل هذه البيئة أن يتثقف ويأخذ فكرة عامة عن هذه المواضيع وبخاصة الخاصة بالدروع ومضاداتها ، إذ لا يعلم الشخص ما الدور الذي سيلعبه إذا حدث أي فوضى أو اعتداء خارجي لا سمح الله. لذا شكرا لك
    واذا سمحت لي سؤال هنا بخصوص شحنات ال EFP المتفجرة ، وقد علمت المواضيع في المدونة أنها عبارة عن شحنة مشكله ، واعلم أنها استخدمت و تستخدم على نطاق واسع من قبل مجاهدي العراق وأفغانستان وغيرها ، وقد رأيت غي بعض الفيديوهات على الأنترنت أن العراقيين استخدموا كثير من.ذخائر المدفعية و الدبابات التي استولوا عليها من مخازن الجيش العراقي عقب الغزو الأمريكي ليستخدموها لاحقا كشحنات EFP تزرع على جانبي الطرق ، هل يمكن أن تستخدم قذائف الشحنة المشكلة الخاصة بالدبابات على هذا النحو ؟ وما مدى فاعليتها ؟ ارجو الإفادة
    شكرا لك

    ردحذف
    الردود
    1. بارك الله فيك أخي الكريم وحياك الله في مدونتنا المتواضعة .. تركيب شحنة EFP بسيط جداً ، وهي في تركيبها التقليدي تتضمن اسطوانة معدنية دائرية محشوة بمادة متفجرة مناسبة ، يلحق بها تجويف ضحل في إحدى نهايتها الطرفية ، مجهز ببطانة معدنية رقيقة مقعرة dished concave liner . السلاح مصمم عملياً لاختراق الدروع من مسافة مباعدة أكثر طولاً great standoffs مما يتوافر للشحنات المشكلة التقليدية ، وذلك عن طريق إعادة ترتيب زاوية المخروط التقليدية وجعلها أكثر اتساعاً أو على شكل صحن أو طبق غير عميق shallow dish . ذخائر المدفعية والدبابات لا يمكن إستخدامها لإحداث نفس التأثير لأنها مختلفة في بنائها وتركيبها العام عن تلك المخصصة لشحنات EFP .. ذخيرة المدافع تستخدم خاصية العصف والتشظية لإلحاق الضرر في أهدافها ، في حين أن شحنات EFP مصممة لتوجيه لكمة عنيفة (للدقة شظية مشكلة) بإتجاه الهدف لإختراقه والإضرار به .. أما بالنسبة قذائف الشحنة المشكلة الخاصة بالدبابات فهنا ستواجهنا مشكلة طبيعة البطانة المعدنية الداخلية للقذيفة وتجويفها المخروطي بدل من الشكل الطبقي ، لذا نحن لا نستطيع إكتساب تأثير الشحنات EFP .. تحياتي وأنا جاهز لأي إستفسار .

      حذف
  7. فهمت ذخائر الحشوة الخاصة بالدبابات لن تصلح لأنها لن تحظى بمسافة مباعدة جيدة اذا استخدمت علي ذاك النحو و علي إفتراض انها ستوضع علي جانبى الطريق فسينقصها التوجية لزاوية ارتطام مثلي ، ولكن ماذا لو وضعت بشكل عمودي وحفر لها في الأرض كاللغم ارضي مع بروز رأس الشحنة يمكن حينها للنفاث ان يضرب اسفل الهدف ؟، اعلم ان هذا ايضا صعب بسبب مسافة المباعدة وغيرها ، اعذرنى قد يبدوا التفكير في استخدام ذخائر الحشوة علي هذا النحو ساذج ، ننتظر منك التعقيب استاذ ، وفي رأيك ما هي افضل وسيلة قد تستخدم بها ذخائر الدبابات برأيك ؟

    ردحذف
    الردود
    1. الأسئلة محصورة بنوع محدد من ذخائر الدبابات وهو النوع HEAT أو الشديد الإنفجار المضاد للدبابات . مخاريط هذا النوع من الذخائر وبالتالي بطاناتها المعدنية مصممة لتشكيل نفاث عالي السرعة وليس كتلة معدنية عالية السرعة كما في الشحنات EFP ، لذلك هي تفقد سرعتها بالتدرج كلما زادت مسافة المباعدة .. فعلى الرغم من أن البطانات الأكبر حجماً للذخيرة HEAT تنتج نفاثاً أكثر طولاً ، لكن هذه النتيجة تصطدم بحقيقة أخرى ، تتعلق بكون طول النفاث غير مستمر أو متواصل . فعندما يشكل النفاث رأسه ، فإن هذا الأخير يتحرك بسرعة بضعة آلاف متر في الثانية أسرع من جزء الذيل ، لذا فإن كامل كتلة النفاث تتعرض للتمدد والتوسع متى ما هي تحركت للأمام ، هذا يعرضها للتقطع والتجزؤ على شكل سلسلة متتالية من جزيئات المعدن . ويتحقق الاختراق الأعمق متى ما وجد النفاث الزمن والمسافة الكافية للتمدد ، للحد الذي لا تتعرض فيه كتلته للتجزؤ والانقسام السريع . لهذا السبب يضع مصممو هذا النوع من الذخيرة صمام الاصطدام impact fuse بمسافة كافية ومحسوبة عن قاعدة البطانة المعدنية ، للمساهمة في توفير مسافة مباعدة مثالية لتشكل النفاث (يمكن تشبيه الأمر بشعلة قطع المعادن ، التي يكون مفعولها أكبر ما يمكن عندما يكون مصدر الشعلة على مسافة محددة من الصفيحة المراد قطعها) . مسافة المباعدة المثالية تقاس عادة بقطر المخروط cone diameter أو CD (على سبيل المثال رأس حربي مع صمام تفجير في الأمام ، بطول إجمالي يبلغ 180 ملم ، ومخروط بقطر 80 ملم ، فإن 160/80 = 2 CD) وتتفاوت هذه المسافة من تصميم لآخر ، لكنها تكون عادة بحدود 2-6 من قطر الشحنة المستخدمة ، ويمكن أن تزيد عن ذلك .. عموماً حتى مع فرضية إستخدام هذه النوع من الذخائر بواسطة الطمر بالأرض ، فإنه على الأغلب سيوجه تأثيره نحو سلسلة الجنازير ولن يلحق إصابات قاتلة بالطاقم أو حتى ببدن الدبابة .. والأفضل إستخدام قذائف الدبابات ذات التشظية ، فهي الأكثر قدرة على إلحاق الأذى ببطن الدبابة ، خصوصاً عن دمج أكثر من قذيفة مع بعض وبصاعق واحد !!

      حذف
  8. بإمكانك مراجعة هذا الرابط للإستزادة وطرح الأسئلة ..

    http://aviation-arab.net/showthread.php/4981-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AD%D9%86%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%83%D9%84%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D8%A9-.

    وهذه الصورة ربما تساعد على التوضيح :

    http://img29.imageshack.us/img29/5407/linerangles.jpg

    ردحذف