فيديو جديد لتنظيم أنصار الشريعة Ansar al-Sharia (فرع القاعدة في جزيرة العرب) يظهر مقاتلين متشددين وهو يستخدمون القاذف RPG-32 في ضرب أهداف لحركة الحوثيين المتطرفة في مدينة تعز اليمنية !! مصدر السلاح مجهول حتى الآن ولكن يعتقد أنه تم الإستحواذ عليه من قوات أحدى الدول المشاركة في التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن .. السلاح الكتفي RPG-32 طور بين العامين 2005-2007 وقدم في يونيو العام 2008 خلال معرض أسلحة في العاصمة الفرنسية باريس . هو في الحقيقة من إبداعات شركة Bazalt الروسية الراعي الرسمي لأغلب عائلة هذه السلسلة وذلك بالتعاون مع مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير KADDB في الأردن ، حيث أطلق على النسخة الأردنية اسم "الهاشم" Hashim ثم لاحقاً "النشاب-32" . السلاح يتوفر مع سبطانة إطلاق متعددة الاستخدام من عيار 105 ملم ، حيث تزود هذه بمقبض خاص بالإضافة لمنظار تصويب قابل للفصل ووحدة سيطرة على النيران . تزن القاذفة وهي فارغة 3 كلغم ، في حين يبلغ وزنها وهي جاهزة للرمي 10 كلغم ، أما طولها فيبلغ وهي محملة بالذخيرة 1.2 م . مقذوف السلاح القياسي ذو الشحنة المشكلة الترادفية يحمل التعيين PG-32V ويتم تلقيمه من عقب السلاح breech-loaded يبلغ وزنه 7 كلغم ، ويشتمل على زعانف اتزان ذيلية أو أنصال متحركة تكون مطوية في جسم القاذف ، بالإضافة لمحرك صاروخي يستخدم وقود صلب ويحترق بالكامل بينما المقذوف لا يزال في القاذفة ، لينطلق بعد ذلك بسرعة فوهة مقدارها 140 م/ث (توضع الذخيرة في حاوية خاصة غير مفيدة بعد الاستعمال ، التي تكون محملة مسبقاً بمقذوفها في المصنع ، وتلحق بالنهاية الخلفية للقاذفة قبل الإطلاق . وعندما يطلق الصاروخ ، فإن الحاوية الفارغة تنفصل عن القاذفة وتكون منبوذة) .
الرأس الحربي للقاذف RPG-32 حسب رأي مصمميه قادر على اختراق 650 ملم من التصفيح الفولاذي المتجانس بعد تجاوز الدروع التفاعلية المتفجرة ، أو 750 ملم من دونها (اختبرت قدراته تجاه دبابة M60 تابعة للجيش الأردني) . ويتوفر رأس حربي فراغي آخر للقاذف من نوع thermobaric ، يطلق عليه اسم TBG-32V (يستطيع القاذف إطلاق قذيفة خاصة من عيار 72 ملم ، يبلغ وزنها 3 كلغم) . أما المدى المباشر فيبلغ 200 ، في حين يبلغ مداه عند الرمي غير المباشر (في نمط القذف القوسي) نحو 700 م . للقاذف RPG-32 زمن خدمة يبلغ 200 رمية ، مع أنه فعلياً يمكن استخدامه لنحو 500 مرة .هو مجهز بمنظار بصري من طراز PGK-1 الذي يبلغ وزنه 1.5 كلغم ، ويسمح للمستخدم بالنظر من خلاله لرؤية نقطة تسديد مضاءة متراصة ومصطفة مع الأداة (منظار النقطة الحمراء red-dot sight) . المنظار يضم حاسبة بالستية ballistic computer لتأمين الدقة المطلوبة في جميع المديات ، علماً أنه يتمتع بميزة المساهمة الآلية لتصحيح قيم درجات الحرارة . هو يمكن استخدامه وكلتا العيون مفتوحة ، أو مع استخدام عين واحدة فقط لرؤية الهدف والتصويب عليه ، مع قابلية تكبير حتى 2.0 x (جسم المنظار يختم ويملأ بالنتروجين وذلك لمنع مظاهر تضبيب fogging أو تبخير البصريات ، مع قابلية اشتغال ضمن درجات حرارة من -40 درجة مئوية إلى 50+ درجة مئوية) . القاذف كما وصفة الجنرال Vladimir Leschishin قائد قوة التدريب في الجيش الروسي "السلاح يستحق أن يتحمل المسؤولية .. المدى المسجل على القاذف لعملية الرمي يبلغ 700 م ، لقد قمت بإطلاق قذيفتين وكلاهما أصاب الهدف على مسافة 500 م .. بالنسبة لشخص مثلي يلتقط هذا السلاح لأول مره ويرمي به ليصيب هدفه ، فإن ذلك دليل على الجودة العالية التي اتسم بها تصميم Basalt" . تم تسليم الدفعة الأولى من السلاح المنتج في روسيا إلى الجيش الأردني العام 2008 ، علماً أن الأردن سوف ينتج القاذف وذخيرته محلياً وبترخيص في مصنع JRESCO (عقد الانتاج بالفعل جرى توقيعه العام 2005 ، وبناء المصنع انتهي منه العام 2012 ، حيث قدرت قابلية الانتاج القصوى بنحو 60000 سلاح بالسنة) . في العام 2010 روسيا جهزت الجيش اللبناني بعدد 1500 قاذف RPG-32 ، كما تحدثت بعض التقارير عن طلب البرازيل والمكسيك لهذا القاذف .
الرأس الحربي للقاذف RPG-32 حسب رأي مصمميه قادر على اختراق 650 ملم من التصفيح الفولاذي المتجانس بعد تجاوز الدروع التفاعلية المتفجرة ، أو 750 ملم من دونها (اختبرت قدراته تجاه دبابة M60 تابعة للجيش الأردني) . ويتوفر رأس حربي فراغي آخر للقاذف من نوع thermobaric ، يطلق عليه اسم TBG-32V (يستطيع القاذف إطلاق قذيفة خاصة من عيار 72 ملم ، يبلغ وزنها 3 كلغم) . أما المدى المباشر فيبلغ 200 ، في حين يبلغ مداه عند الرمي غير المباشر (في نمط القذف القوسي) نحو 700 م . للقاذف RPG-32 زمن خدمة يبلغ 200 رمية ، مع أنه فعلياً يمكن استخدامه لنحو 500 مرة .هو مجهز بمنظار بصري من طراز PGK-1 الذي يبلغ وزنه 1.5 كلغم ، ويسمح للمستخدم بالنظر من خلاله لرؤية نقطة تسديد مضاءة متراصة ومصطفة مع الأداة (منظار النقطة الحمراء red-dot sight) . المنظار يضم حاسبة بالستية ballistic computer لتأمين الدقة المطلوبة في جميع المديات ، علماً أنه يتمتع بميزة المساهمة الآلية لتصحيح قيم درجات الحرارة . هو يمكن استخدامه وكلتا العيون مفتوحة ، أو مع استخدام عين واحدة فقط لرؤية الهدف والتصويب عليه ، مع قابلية تكبير حتى 2.0 x (جسم المنظار يختم ويملأ بالنتروجين وذلك لمنع مظاهر تضبيب fogging أو تبخير البصريات ، مع قابلية اشتغال ضمن درجات حرارة من -40 درجة مئوية إلى 50+ درجة مئوية) . القاذف كما وصفة الجنرال Vladimir Leschishin قائد قوة التدريب في الجيش الروسي "السلاح يستحق أن يتحمل المسؤولية .. المدى المسجل على القاذف لعملية الرمي يبلغ 700 م ، لقد قمت بإطلاق قذيفتين وكلاهما أصاب الهدف على مسافة 500 م .. بالنسبة لشخص مثلي يلتقط هذا السلاح لأول مره ويرمي به ليصيب هدفه ، فإن ذلك دليل على الجودة العالية التي اتسم بها تصميم Basalt" . تم تسليم الدفعة الأولى من السلاح المنتج في روسيا إلى الجيش الأردني العام 2008 ، علماً أن الأردن سوف ينتج القاذف وذخيرته محلياً وبترخيص في مصنع JRESCO (عقد الانتاج بالفعل جرى توقيعه العام 2005 ، وبناء المصنع انتهي منه العام 2012 ، حيث قدرت قابلية الانتاج القصوى بنحو 60000 سلاح بالسنة) . في العام 2010 روسيا جهزت الجيش اللبناني بعدد 1500 قاذف RPG-32 ، كما تحدثت بعض التقارير عن طلب البرازيل والمكسيك لهذا القاذف .
استادنا العزيز انور هل لديك اي معلومات عن مواصفات الابرامز النسخة المغربية؟
ردحذف1 ممكن توضيح يا استاذ كم يقدر اختراق القذيفة 105 ملم ؟؟ وما الفرق بينها وبين القذائف الأخرى من نفس العيارر؟؟
ردحذف2 تفسير كيفية انطلاق القذيفة من القاذف عند احتراق الحشوة بالكامل ؟؟ والثقوب الموجودة فى المنطقة الفاصلة ؟؟
3 كيفية عمل الحاسب البالستى وتوضيح بشأن المنظار الليلى الخاص بهذه المنظومة ؟؟
4 هل يصنع القاذف ككل فى الأردن !! أم التجميع ففقط فى الأردن ؟
وجزالك الله كل خير استاذنا ..
1 - من المفيد التوضيح أخي الكريم أن تحقيق نتائج مثيرة عند استخدام الشحنات المشكلة لا يعتمد على قطر الشحنة فقط ، بل هو يعتمد على العديد من العوامل الأخرى والتي تحدد فعلياً قيمة ومستوى التأثير بين شحنة وأخرى من نفس العيار ، مثل المادة المتفجرة ، نوع المادة المستخدمة في المبطن وسماكتها ، زاوية التجويف ، مسافة المباعدة .
حذف2- القذيفة تحوي محرك دفع من مرحلة واحدة بوقود صلب . يشتعل المحرك ويحترق كامل الوقود الدافع قبل خروج القذيفة من فوهة السلاح .. والثقوب مهمتها تنفيس الغازات الناتجة عن انفجار الشحنة الإبتدائية .
3- الحاسوب يحسب الإحداثيات ويقدر سرعة الرياح وزاوية الرمي المناسبة التي تحقق الهدف المنشود وبلوغ نقطة الهدف .
4- أعتقد ولا أجزم أنه يجمع في الأردن .
استاذنا الكريم فى النقطة الثانية فى موضوع الوقود الدافع من مرحلة واحدة ... هل من داللة علمية على ذلك توضح مبدأ العمل فى هذا النوع من المحركات ..بصبراحة فكرة عمل المحرك لم تكتمل لدى (خروج القذيفة نتيجة الضغط المتولد فى حجرة الأنفجار !! هل من توضيح أكثر ..
ردحذفكما أخبرتك من قبل فكرة العمل مماثلة من حيث المبدأ لعمل طلقة المسدس أو قذيفة المدفع التي يحترق بارودها وشحنة دافعها بالكامل في سبطانة السلاح ثم تنطلق بطيران حر ودون وسيلة دفع !! فكرة عمل محرك المرحلة الواحدة في السلاح الروسي RPG-29 وRPG-32 والأمريكي M72 LAW والبريطاني LAW 80 وغيرهم الكثير قائمة على نفس المبدأ وأقصد بذلك اشتعال واستهلاك كامل شحنة دفع المقذوف قبل مغادرة سبطانة القاذف ، حيث يدفع ضغط الغاز الناشيء عن احتراق كامل وقود الدفع القذيفة نحو الهدف ويخرج من مؤخرة القاذفة كعصف خلفي . !!
حذفأتحملنا يا استاذ ..كلامك سليم 100% لا نقاش فيه ..
حذفلكن أنت تتحدث عن انه (ويخرج من مؤخرة القاذفة كعصف خلفي . !!) هل يوجد فى قذيفة BG32 أو BG-29 ما يشبه عيون النفث فى قذيفة BG-7 !! يسمح بخروج العصف الخلفى ..
لكن ماذا عن حسناته وسيئاته فى هذا النوع من المحركات .. إذاأمكن ..
وجزالك الله كل خير ..
حياك الله أخي الكريم ولا يهمك .. الغازات هي التي تخرج من مؤخرة القاذف وليس المقذوف !! المقذوف يندفع في نفس لحظة خروج غازات المؤخرة للأمام وفق قانون نيوتن الثالث !! بسؤالك الثاني تقصد الفوهة أو المنفث Nozzle وهو موجود بالفعل كما توضح الصورة للأسفل (جميع محركات الصواريخ تمتلكه) .. أما عن الحسنات والسيئات فأنا مضطر للشرح العلمي أخي وأرجوا أن يتسع صدرك للأمر .. وأقول أن أهم مساوئ استخدام نظام الدفع من مرحلتين يرتكز في الأصل على تخفيض مستوى الدقة poorer accuracy ، خصوصاً أثناء الإطلاق بوجود رياح متقاطعة أو متعامدة crosswind ، والتي تعرف بأنها الريح عندما تهب بزاوية قائمة أو عمودية باتجاه خط طيران المقذوف ، مما يتسبب في تعرض هذا الأخير للانجراف والانحراف إما إلى اليسار أو جهة اليمين عن مساره المقصود . إذ تميل القذيفة ذات المحرك الصاروخي المتواصل احتراقه أثناء الطيران إلى التحول مباشرة إلى الريح كما هو الحال مع ذخيرة السلاح RPG-7 المستندة على مثل هذا النظام الهجين . في حين وللمقارنة ، نظام الدفع المتكون من مرحلة واحدة والذي ينتهي مع خروج المقذوف من فوهة السلاح ، يكون المقذوف فيه خاضع فقط لمظهر الانجراف drift أو الانحراف التدريجي والجانبي عن المسار الأصلي والناتج عن مقاومة الهواء air resistance (الريح لها مجموعة من التأثيرات ، الأول منها في جعل المقذوف ينحرف جانباً أثناء مسار طيرانه . ومن منظور علمي ، الريح التي تدفع باتجاه جانب المقذوف ، ليست هي من يسبب حقيقتاً مظهر انجراف الريح ، إنما الذي يسبب هذا المظهر أو الحالة هو العائق drag أو مقاومة الهواء . فهذه المقاومة تجعل المقذوف يتحول إلى الريح ويبقي مركز ضغط الهواء على أنفه) .
حذفhttp://up.arabseyes.com/uploads2013/05_04_16145987045974931.png
جزاك الله عنا وعن المسلمين كل الخير استاذنا الكريم .. شرح فى غاية الروعة ..
ردحذفأتمنى لك التوفيق والنجاح ..
السلام عليكم ...
ردحذفنريد مادة توضح الشروط المستوجبة فى المقذوف لتحقيق أفضل اداء ..(قرأت كتاب صفوة الدروع للدولة الأسلامية فى العراق سابقا ) نريد مادة مثلها يتخللها شرح علمى ..
توضيح مبدا عمل موجه الموجة و المادة المحرضة فى المقذوف ..
أعتقد أن أسمه "صفوة الينبوع في شرح خارقات الدروع" هل لديك رابط رفع للكتاب للإطلاع والتقييم لأني لم أجده على الشبكة ؟؟
حذفبأذن الله سأرفعها لك على رابط تحميل
ردحذف