20‏/12‏/2014

أطقم الدبابات العراقية تستخدم ذخيرة الرش (المنثاري) .

أطقــم الدبابــات العراقيــة تستخــدم ذخيــرة الــرش (الذخيرة المنثـــارية)


تستخدم دبابات المعركة الرئيسة أنماط أخرى من القذائف لأهداف محددة ، فبالإضافة للنموذجين الأكثر انتشاراً APFSDS (الخارق للدروع المستقر بزعانف النابذ للكعب) وHEAT (شديد الإنفجار المضاد للدبابات) ، هناك نوع من ذخائر الطاقة الكيميائية يطلق عليه "شديد الانفجار" High Explosive ، وهي قذائف تستخدم عادة لمهاجمة الأهداف غير المحمية أو المحمية بشكل محدود ، كالعربات خفيفة التدريع بالإضافة لتجمعات المشاة وحشوده ، عن طريق تأثير الشظايا Fragmentary effects عالية السرعة . الأهداف التي يتم مهاجمتها بهذا النوع من الذخائر ، قد تتعرض للأضرار والعطب إما بفعل تأثير الشظايا أو بتأثير العصف أو كلاهما . فمن وجهة نظر مثالية خالصة فإن من المفيد أن تكون الدبابة قادرة استخدام وإطلاق نوع واحد من الذخيرة ، لكن لسوء الحظ ، استخدام نوع واحد لا يمكن أن يلبي طموحات طاقم الدبابة في مواجهة أهداف متنوعة ومختلفة . على سبيل المثال قذائف مثل APDS وAPFSDS فعالة لمواجهة الدبابات والأهداف المقساة بشدة ، ولكنها حقيقتاً لا تصلح لمواجهة المشاة المتخندقين أو حتى المتواجدين في العراء ، وبالنتيجة لا بد من وجود ذخيرة متممة لعمل مقذوفات الطاقة الحركية .



أحدى الشركات الأمريكية طورت في العام 2004 قذيفة متخصصة مضادة للأفراد ، أطلق عليها M1028 وهي من عيار 120 ملم . القذيفة الجديدة من النوع القابل للاحتراق الكلي combustible cartridge باستثناء العقب المعدني ، وتشتمل على عدد 1.100 كرة معدنية من التنغستن tungsten balls عالي الكثافة بقطر 10 ملم لكل منها . تطلق بشكل مباشر من سبطانة المدفع (لا يوجد صمام Fuze تفجير للقذيفة لتبسيط عملها) بسرعة فوهة 1.410 م/ث ، حيث يصل المدى الفعال لكرات التنغستن 300-500 م ، والقذيفة فعالة لمواجهة مواقع الكمائن والمشاة الراجلين . هذا النوع من الذخيرة زودت الولايات المتحده به الجيش العراقي لإستخدامه على الدبابات أبرامز وكما هو واضح في الصورة الأولى أعلاه (صورة القذيفة وقد تم إكتسابها من أحد مقرات الجيش العراقي) .



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق