قبقــــــاب مقذوف الطاقة الحركية .. الدور والأهمية .
من أهم أجزاء خارق قذيفة الطاقة الحركية هو الكعب أو القبقاب Sabot (الحذاء الخشبي wooden shoe) ، واللفظ الصحيح هو سابو sa-BO ، والمعنى الحرفي لهذه الكلمة الفرنسية تعني "الحافر" hoof ، حيث يرتبط عمل واستخدام هذا التجهيز في مقذوفات الطاقة الحركية بفوائد بالستية عديدة ، منها سد الفراغ بين المقذوف والسبطانة ، وتوسيع قطر المقذوف ل كامل مستوى قطر تجويف السبطانة . يرتبط عمل القبقاب أيضاً بنقل وتحويل قوى التعجيل acceleration forces الناتجة عن شحنة الدافع لكتلة الخارق أو النواة الداخلية للمقذوف (سلسلة أخاديد حلقية على كلاً من سطوح القبقاب الداخلية وجسم الخارق الخارجي ، تكون هذه الأخاديد أو الأسنان متشابكة مع بعضها البعض لربط وتثبيت القبقاب بكتلة الخارق متى ما كانا مجتمعين في سبطانة السلاح) ، كما أنه يتولى عملية الحبس الغازي gases seal المحكم لغازات الدافع خلف المقذوف ، وذلك عن طريق رباط بلاستيكي يمنع هروب وتسلل الغازات بين المقذوف وجدار السبطانة الداخلي ، وحلقة تمسك بأجزاء القبقاب وتجمعها ببعض حول الخارق حتى خروجه من فوهة السلاح ، بالإضافة لسدادة محكمة من السيلكون في مؤخرة القبقاب لمنع تسرب غازات الدفع بين قطع القبقاب (تستخدم المقذوفات الأمريكية عادة ثلاثة قطع بزاوية 120 درجة في بناء قباقيبها ، وهذه تكون غير قابلة للتبادل والتطابق بين الأخاديد الداخلية لقطع القبقاب والسطح الخارجي لجسم الخارق) . ناهيك عن دعمه وإسناده للخارق وحماية هيكله الإنشائي من ضغوط التعجيل المحوري المرتفعة ، التي قد تبلغ 75,000 g خلال مرحلة مسير الخارق في تجويف السبطانة (ضغط عقب السلاح يمكن أن يتجاوز 100,000 psi) . وعند مستوى التسارع والتعجيل هذا فإن الخارق يمكن أن يتعرض للتحطم أو التمزق إذا لم يكن مدعم ومسند من القبقاب بشكل جيد .
من أهم أجزاء خارق قذيفة الطاقة الحركية هو الكعب أو القبقاب Sabot (الحذاء الخشبي wooden shoe) ، واللفظ الصحيح هو سابو sa-BO ، والمعنى الحرفي لهذه الكلمة الفرنسية تعني "الحافر" hoof ، حيث يرتبط عمل واستخدام هذا التجهيز في مقذوفات الطاقة الحركية بفوائد بالستية عديدة ، منها سد الفراغ بين المقذوف والسبطانة ، وتوسيع قطر المقذوف ل كامل مستوى قطر تجويف السبطانة . يرتبط عمل القبقاب أيضاً بنقل وتحويل قوى التعجيل acceleration forces الناتجة عن شحنة الدافع لكتلة الخارق أو النواة الداخلية للمقذوف (سلسلة أخاديد حلقية على كلاً من سطوح القبقاب الداخلية وجسم الخارق الخارجي ، تكون هذه الأخاديد أو الأسنان متشابكة مع بعضها البعض لربط وتثبيت القبقاب بكتلة الخارق متى ما كانا مجتمعين في سبطانة السلاح) ، كما أنه يتولى عملية الحبس الغازي gases seal المحكم لغازات الدافع خلف المقذوف ، وذلك عن طريق رباط بلاستيكي يمنع هروب وتسلل الغازات بين المقذوف وجدار السبطانة الداخلي ، وحلقة تمسك بأجزاء القبقاب وتجمعها ببعض حول الخارق حتى خروجه من فوهة السلاح ، بالإضافة لسدادة محكمة من السيلكون في مؤخرة القبقاب لمنع تسرب غازات الدفع بين قطع القبقاب (تستخدم المقذوفات الأمريكية عادة ثلاثة قطع بزاوية 120 درجة في بناء قباقيبها ، وهذه تكون غير قابلة للتبادل والتطابق بين الأخاديد الداخلية لقطع القبقاب والسطح الخارجي لجسم الخارق) . ناهيك عن دعمه وإسناده للخارق وحماية هيكله الإنشائي من ضغوط التعجيل المحوري المرتفعة ، التي قد تبلغ 75,000 g خلال مرحلة مسير الخارق في تجويف السبطانة (ضغط عقب السلاح يمكن أن يتجاوز 100,000 psi) . وعند مستوى التسارع والتعجيل هذا فإن الخارق يمكن أن يتعرض للتحطم أو التمزق إذا لم يكن مدعم ومسند من القبقاب بشكل جيد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق