الدعــــم النــــاري في المــدن
مظاهــــــــــــــر القــــــــــــــوة .. ومقيــــــــــدات الاستخـــــــــــدام
يمكن القول أن مدفع دبابة المعركة الرئيسة سلاح دقيق وقاتل جداً في المديات والمساحات الممتدة حتى 3-4 كلم ، خصوصاً مع دعم منظومة اكتساب الأهداف البصرية ومحددة المدى الليزرية LRF التي تعين المدى بشكل دقيق وموثوق . هذا السلاح الذي يتراوح قطر سبطانته بين 120 و125 ملم في أفضل الأحوال ، يتحصل على مخزون من الذخيرة يتراوح بين 40-44 قذيفة متعددة المهام . مع ذلك الباحثين أن الأدوار المناطة بالدبابات أثناء المعارك وحرب المدن تتبدل ، فيكون الدور الرئيس لمدفعها أثناء القتال الحضري مرتكزاً على تزويد نيران مباشرة ثقيلة ضد المباني والمناطق المحصنة strong points المعينة كأهداف من قبل أفراد المشاة . في المقابل يمكن القول أن فقط المباني المرتفعة والإنشاءات الخرسانية الثقيلة في هذه التضاريس يمكنها توفير الحماية لشاغليها تجاه نيران الدبابات . الدبابات مزودة عموماً بمنظومة استقرار stabilized من أجل تصويب سلاحها الرئيس ، تتيح لها إطلاق نيرانها عملياً عند الانتقال والحركة عبر الأراضي المختلفة ، وبالسرعة المرتفعة نسبياً ، ناهيك أن أبراج الدبابات الحديثة تستطيع الاستدارة لدورة كاملة وتغطية 360 درجة خلال 8-9 ثوان فقط . هذه الميزة حقيقتاً وغيرها ، تبقى الدبابة كأحد أفضل الأسلحة المضادة للدبابات في ساحة المعركة . الرشاشات المختلفة ، كالسقفية عيار 12,7 ملم ، والمحورية عيار 7,62 ملم ، توفران مقدار ومعدل مرتفع من النيران المساندة للمشاة . كما تتجاوز قابليات اكتساب الهدف للدبابات ، قدرات جميع الأنظمة البرية الأخرى المماثلة . فمنظومات الرؤية الحرارية thermal sight تزود قابلية هامة للمراقبة والاستطلاع . هي يمكن استخدامها أيضاً خلال ساعات النهار لتمييز مصادر الحرارة (أفراد وعربات) ، حتى من خلال الأحراش والأغطية النباتية ..
ومع ذلك فإن الأمر لا يقتصر على الايجابيات فقط ، بل هناك المعوقات أيضا ، أحدها ما يتعلق بظروف القتال في التضاريسِ الحضرية المعقدة ، خصوصاً حين يصعد المقاومون من هجماتهم في المناطق التي تحتوي على سكان مسالمون غير مقاتلون أو من الضعفاء وكبار السن ، هنا تصبح فوائد القوة النارية للمدافع الرئيسة مخفضة لحد كبير . تبرز هذه المعضلة بصورة رئيسة لأن أنواع الذخيرة المتوفرة للدبابات أكثر مناسبة إلى المعارك التقليدية (حيث هي صممت) . لذا يشعر الكثير من قادة الدبابات بالحرج من استخدام مدافعهم القوية جداً في البيئات الحضرية ، مما قد يحمل معه مستويات مرتفعة من الضرر الإضافي الذي ببساطة يحد كثيراً من قابلية الاستخدام .
عندما يطلق المدفع الرئيس نيرانه ، فإنه يحدث كرة نارية fireball وغمامة دخان كبيرة تغطي المنطقة المحيطة (ضغط الانفجار المفرط يمكن أن يتسبب في تحطيم زجاج نوافذ المباني المحيطة حتى مسافة 200 م) ، وتوصى جميع القوات المترجلة العاملة قرب الدبابات بوجوب تفادى قوس الدبابة الأمامي لنحو 60 درجة أثناء الإطلاق . وفي نطاق منطقة إنشائية مبنية built-up area ، فإن غبار البناء والأوساخ المتطايرة أيضاً ، يضيفان تأثيراً إضافيا إلى الغيمة ، للحد الذي يمكن معه حجب الهدف بالدخان وغبار الانفجار . واعتماداً على الشروط والظروف المناخية المحيطة ، فإن هذا الحجب والغطاء قد يستمر لحوالي 1-2 دقيقة أو نحو ذلك ، تكون معه الدبابة عرضة للهجوم المضاد . نظام السيطرة على النيران fire control system بحد ذاته لا يستطيع توفير بيانات باليستية مناسبة لأقل من 200 م لصالح سلاح الدبابة الرئيس (مع ذلك ، مدى رؤية بصري لساحة المعركة حتى 300 م ، سيمكن الأطقم من مشاغلة الأهداف بسلاح الدبابة الرئيس بشكل مباشر ، وبالتالي توفير زمن اشتباك أسرع) .
أمر آخر يتعلق بذخيرة الدبابة ، فمن المعروف أن الحمولة القياسية لأي دبابة معركة ترتكز على ذخيرة الطاقة الحركية النابذة للكعب المثبتة بزعانف APFSDS ، وهذه ليست فعالة ضد المخابئ والاستحكامات ، المباني والإنشاءات ، أو أفراد ومشاة العدو . ناهيك عن إنهم يعانون أيضاً من مشكلة الأمان والسلامة عند إطلاقهم فوق رؤوس المشاة المكشوفين ، بسبب أجزاء القبقاب المنبوذة sabot pieces الساقطة على الأرض (هذه الأجزاء منبوذة في منطقة ممتدة لنحو 70 م إلى جانبي السلاح الرئيس ، وحتى مدى كيلومتر واحد من محور الرمي كما هو الحال مع قذائف الطاقة الحركية للمدفع الأمريكي M256 عيار 120 ملم) . كما ينصح أفراد المشاة المتواجدين خارج الدبابة (والمتقدمين معها) بوجوب البقاء على مسافة لا تقل عن 50 م من الدبابة في كل الاتجاهات لتجنب استقبال التأثيرات الضارة الناتجة عن إطلاق النار ، مثل الضوضاء الشديدة والضغط المرتفع over pressure . أيضاً بعض أنماط قذائف الطاقة الحركية التي تضرب الأهداف المقساة في الزوايا أكثر من 25 درجة ، تواجه انخفاض قليل في قابلية الاختراق ، في حين أن مهاجمة هذه الأهداف بزاوية تتجاوز 45 درجة تخفض الاختراق بنسبة أكبر بكثير .
في المقابل ، الذخيرة شديدة الانفجار المضادة للدبابات HEAT تزود تأثيرات تدميرية أفضل على الأهداف المذكورة أعلاه مقارنة بقذائف APFSDS ، ماعدا أفراد العدو في العراء ، التي تكون رشاشات الدبابة أكثر فاعلية تجاههم كما أظهرت الخبرات العملية . ومع أن هذه المعضلة أمكن تجاوزها جزئياً مع تزويد الدبابات الغربية بذخائر حديثة متعددة الأغراض مضادة للدبابات MPAT ، التي تتضمن غلاف خارجي مسبق التشظية ، من أجل مواجهة أكثر فاعلية تجاه الأهداف الناعمة والأفراد ، إلا أن ذلك قد يكون على حساب قدرة الدبابة الحقيقية والفاعلة على مواجهة دبابات المعركة الرئيسة الأخرى المعادية في ساحة المعركة (حجم رأسها الحربي الصغير يعني قدرات اختراق أقل less penetration مما هو متوفر للقذائف المتخصصة) . الذخيرة شديدة الانفجار المضادة للدروع HEAT قادرة هي الأخرى على فتح ثقوب أكبر قطراً في تراكيب البناء أو الإسمنت المسلح من قذائف MPAT أو MPAT-OR (XM908) ، وهذه تسلح رأسها الحربي على مسافة 12 م من فوهة السبطانة ، بحيث تسمح للدبابة بالاشتباك مع الأهداف في المسافات القصيرة . إن إعادة تجهيز وتحميل كامل الذخيرة للدبابة ، عملية صعبة وشاقة وتتطلب دعماً لوجستياً logistic support من الكتيبة الرئيسة .
مع التقدم الكبير في استخدام الصواريخ المضادة للدبابات أعتقد أن الدفع بالدبابة في منطقة حضرية صار أشبه بالانتحار... سيتقلص دور الدبابة بشدة و يتراجع لصالح مدفعية الميدان و الدعم الجوي القريب.
ردحذفمع التقدم الكبير في استخدام أنظمة القتل الصعب وأنظمة القتل السهل..سوف يصبح الدفع بالدبابة في منطقة حضرية أكثر فعالية..وسوف تكسب الدبابة أهمية أكبر وفعالية أعلى من أي سلاح آخر في المعارك الحضرية..ولن يستطيع الدعم الجوي ولا مدفعية الميدان أن تجاري فعالية الدبابة في المعارك الحضرية بالمستقبل القريب..والله أعلم..
حذفاعتذر للاخ انور عن التطفل في ابداء وجهة نظري..
كلام سليم ووجه نظر متعقلة .. ولا ننسى دور وحدات الإسناد الأخرى والمشاة في دعم الدبابات خلال العمل في المعركة الحضرية ، فالمعركة غالباً لن تكون مجردة بل ستكون ضمن مفهوم الأسلحة المشتركة !! إذ لا يمكن بحال من الأحوال إنكار أو إهمال قيمة المشاة الخفيف وأفراد القوات المنظمة أثناء تفاصيل المعركة الحضرية urban combat ، فبسبب الطبيعة اللامركزية للمعركة الحضرية والحاجة للأعداد المتزايد من القوات لإجراء العمليات في التضاريس الكثيفة المضغوطة ، فإن جنود المشاة يمثلون دائماً معظم القوات المشاركة (تفتقر قوات المشاة الخفيفة عادة إلى القوة النارية الثقيلة المساندة ، الحماية ، وقابلية الحركة بعيدة المدى) . في المقابل ، تعتبر دبابات المعركة الرئيسة أدوات ثمينة للمساعدة وتوفير الدعم الناري المباشر والثقيل للقوات المهاجمة ، خصوصاً أثناء عزل منطقة الهدف والاستيلاء على موطئ قدم foothold . ومع تقدم المشاة وتحركهم لتطهير المواقع المشبوهة لأسلحة العدو المضادة للدروع وتوسيع موطئ القدم ، فإن وحدات الدبابات تتولى توفير وتقديم الدعم الأولي لهذه المواقع بنيرانها المركزة . وعند توفر الفرصة المناسبة ، تعمل الدبابات على الانتقال إلى المواقع اللاحقة مع استخدام نيرانهم لمنع تعزيزات العدو ومشاغلة قواته المتراجعة والمنسحبة withdrawing من مواقعها . ومع تزايد النيران والنيران المضادة ، فإنه يتطلب من طاقم الدبابة في هذه الظروف ، المحافظة على يقظتهم الدائمة وإدراك حجم المخاطرة .. ويتم اختيار مواقع الدبابات ومواضعها الدفاعية بحيث توفر هذه أفضل (1) غطاء إخفاء (2) ملاحظة ومراقبة (3) حقل ومجال نيران (4) مع الاحتفاظ بقدرتها على الحركة والتقهقر عند اللزوم .
حذفاخ انور ايقونة (كتب عسكرية مجانا )معطلة
ردحذفتم تحديث الرابط .. تحياتي .
حذفبخصوص مشكلة تنوع القذائف الخاصه بالدبابات , وتحديدا جزئية طغيان قذائف ال MPAT على مخزون الدبابه في حرب المدن على حساب القذائف المتخصصه الأخرى مثل ال APFSDS وتأثير ذلك الأمر سلبيا على قدرات الدبابه الحقيقيه والفعليه في مواجهة دبابات المعركه رئيسيه المعاديه في ساحة المعركه ..
ردحذفأجده أنتقاد غير واقعي ولا يمت للواقع بصله ..لإأنه أولا أنت تستطيع "تكيف " مخزون الدبابه من الذخائر حسب طبيعة المواجهه سواء كانت مواجهه في المناطق الحضريه أو معركة دبابات كلاسيكيه في المناطق المفتوحه , وثانيا الواقع المشاهد -ومن خلال الحروب التي حدثت في المناطق الحضريه في السنوات أو العقود الأخيره - لايثبت نهائيا أن تلك مشكله حقيقيه البته , لأننا لم نشاهد نهائيا دبابات قتال رئيسيه التي تخوض قتال في المناطق الحضريه تنتقل بسرعه لدخول معركة قتال ضد دبابات قتال رئيسيه معاديه , لأنه ببساطه لان الخصم دائما في كل تلك الحروب يكون عباره عن أفراد راجلين سلاحهم الرئيس الأسلحه المضاده الدروع ...
هذا والله أعلم...
كلام جميل أخي العقرب ورؤية أكثر واقعية للأمور .. مع ذلك من المفيد التوضيح أنه في معركة المحمودية التي جرت اثناء عملية تحرير العراق ، حصلت مواجهة بين دبابات الأبرامز ودبابات T-72 داخل المدينة وفي أزقتها !! القائد الذكي هو من يعمل حساب كل شيء ولا يترك قواته عرضة للمفاجأت .
حذفمخزون الدبابه من الذخائر والمكون من 40 قذيفه بالمتوسط ،يمكنه بسهوله احتواء تشكيله متنوعه من الذخائر وبشكل متوازن، للرد بشكل مناسب على أي موقف تستدعيه الحاجه والتغيرات التي تفرضها ظروف القتال ..
ردحذفهذا والله أعلم..
red scorpion six
السلام عليكم،
ردحذفاظن ان تعقيدات القتال في البيئات الحضرية حتى الأن لم تكن كافية لتشغيل سلاح مخصص لهكذا بيئات، أخر ما رأيناه كان تطوير TUSK للابرامز، لكن ما اعنيه هو معدة جديدة يكون تصميمها مناسب للبيئات الحضرية من حيث توزيع الدرع علي كامل بدن المعدة حيث ان العدائيات في البيئات الحضرية لا تأتي فقط من منطقة القوس الامامي، و زوايا ارتفاع وانخفاض السلاح الرئيسي لمشاغلة المشاة المتحصنين علي المباني العالية، وحتى نوعية القذائف المستخدمة في مشاغلة العدائيات داخل البيئات الحضرية من افراد متحصنين و آليات خفيفة التدريع، او حتى توفير دعم ناري كثيف للمشاة الصديقة، بالاضافة لكون مصادر نيرانها لا تؤثر علي القوات المرافقة!
اقرب شئ اتذكره كمواصفات تصلح للقتال داخل البيئة الحضرية هي ال BMPT هي ليست مثالية حتى للقتال داخل البيئة الحضرية لكن هي اقرب شئ لما أتخيله.
برج العربة مكشوف ويسهل استهدافه رغم قوة نيرانها !! لا أؤمن بنجاح هذه العربة لو زجت بالفعل في معركة حضرية .
حذفلذلك هي ليست مثالية ... تحياتي لك استاذنا
حذفان التكتيكات الخاطئة والمتمثلة بزج الدروع داخل الازقة والشوارع للتعامل مع التحصينات بدل من تركيزها في المناطق المشرفة على بقعة المهمة لا تعني فشل الدروع والتي لم تصمم لهكذا نوع من انواع القتال، فالدبابة لا تصلح للقتال داخل المدن التي تتوافر فيها الابنية العالية وذلك لمحدودية زوايا رمي المدفع الرئيسي لها، وكذلك اذا كانت الشوارع ضيقة عندئذ ستصعب مناورة الدبابة واستدارتها، وفي قتال المناطق المبنية تتقلص مسافة الاشتباكات مما يحد من فعالية انظمة القتل الصعب التي يعيبها الفضاء اللازم لمواجهة انواع التهديدات، لذلك يتمثل الحل الامثل بالنسبة للمهاجم في تركيز الدبابات في نقاط مشرفة مع تبديل هذه النقاط وحمايتها ضد الاسلحة م/د وعدم الانصياع لرغبات المشاة بزج المدرعات في كل حاجة وداجة ، وبالنسبة للمدافع تتمثل التكتيكات المناسبة باستدراج الدروع للمناطق ذات الابنية المرتفعة وتقنيل catalyzing تقدمها باتجاه هذه المناطق سواء عبر الخنادق المحمية كما اشار سابقا الاستاذ انور او عبر الردميات من الابنية والمدعمة بالالغام ليتم استهدافها من الطوابق العليا، واذا توفر لديه بعض المدرعات استخدامها للرمي من المخابئ والمستودعات وعلى مسافات قصيرة ( لزيادة فعالية الطلقات ولاخفاء الدبابة عن الدعم الجوي القريب للمهاجمين).
ردحذفلا يفترض بالدبابة القتال لوحدها حتى نحكم عليها بالفشل في معركة التضاريس الحضرية !! التجربة الروسية في الشيشان (والآن في سوريا) أقحمت مضادات الطائرات ومدافع الشيلكا لتعويض نقص التغطية في الأدوار العليا .. المشاة وعربات الدعم الأخرى وسلاح المدفعية عناصر مهمة لإكمال دور الدبابات في المعركة الحضرية .. سنفصل في موضوع آخر إسلوب القتال في التضاريس الحضرية إن شاء الله .. تحياتي .
حذفكل عام وانت بخير استاذنا.....سؤالي لماذا الغرب لايعتمد علي انظمة القتل الصعبة علي دباباته علي الرغم من كفاءة تلك الانظمة في مواجهة الاخطار علي عكس الروس الذين يهتمون بتلك الانظمة....هل السبب ان الغرب ليس لدية انظمة متطورة ام بسبب السعر ام ماذا...؟
ردحذفحياك الله أخي الكريم .. الدبابة الإسرائيلية ميركافا 4 هي الدبابة الوحيدة في العالم التي تستعين حاليا بمنظومة قتل صعب هي التروفي .. الغرب غير مستعد حاليا لتحمل تكاليف هكذا أنظمة ومخاطرها على المشاة المرافقين للعربات التي تحملها ، ناهيك عن نواقص أخرى في هذه الأنظمة .. الروس في دبابتهم الأحدث أرماتا وضعوا منظومة أفغانيت لكن لا يوجد معلومات تقنية كافية عن قدرات هذه المنظومة أو جدواها .. مع ذلك التفكير في الغرب ينصب حاليا على إعادة تقييم أهمية هذه الأنظمة وبدأت بالفعل عدة دول تطوير أنظمتها الخاصة .
حذفولكن يقال ان تلك الانظمة لاتؤثر علي المشاه المرافقين حيث انها تعمل علي تفتيت الصاروخ المهاجم بطريقة معينة والله اعلم
حذفالأمر كما أخبرتك أخي الكريم وهناك تخوف متزايد من تأثير الذخيرة الفرعية لهذه الأنظمة على المشاة المرافقين .
حذف