الصفحات

8‏/12‏/2015

باكورة الرد السوري الحر .. تمزيــق مــا يعتقــد أنــه دبابــة T-90 !!

تعــرض تمزيــق مــا يعتقــد أنــه دبابــة T-90
هــل تكــون هــذه الصــور باكــورة خسائــر الــدروع الروسيــة فــي سوريــا 


شريط فيديو عرضته إحدى فصائل المعارضة السورية (كتائب ثوار الشام) يظهر تدمير دبابة معركة تتبع الجيش السوري النظامي بشكل مأساوي بعد استهدافها بصاروخ موجه مضاد للدروع وذلك أثناء محاولتها مع دبابات أخرى التقدم واقتحام قرية "الحميرة" homayra (تقع على بعد 125 كم شمال شرق مدينة حلب في أقصى شمال سوريا على نهر الفرات) .. صاحب الفيديو علق على تصويره قائلاً أنه يخص تدمير دبابة متقدمة من نوع T-90 !!! ورغم صعوبة تأكيد هذه المعلومة أو الجزم بها نتيجة رداءة التصوير وضبابيته ، إلا أننا نستطيع التأكيد أن مقومات البقائية في الدبابة T-90 لا تختلف كثيراً عن شقيقتها الكبرى T-72 ، خصوصاً وأن تفاصيل تخزين الذخيرة والوقود متماثلة بين الدبابتين . فقد ورثت دبابة المعركة الرئيسة T-90 بنائها الهيكلي من سلفها T-72 ، وورثت عنها بالتالي معظم إخفاقات ومساوئ التصميم .
 


واحدة من أهم النقائص أو الإخفاقات التي ورثتها الدبابة T-90 عن سابقتها T-72 كانت تتعلق بالأسلوب الخاطئ في تخزين الذخيرة على أرضية البرج وضمن فراغات الهيكل بشكل مكشوف بالإضافة لخزين الذخيرة في الناقل الدوار (صينية التحميل) rotating conveyor الخاص بالملقم الآلي . هذا الأمر عرض في كثير من الأحيان مصير كارثي للدبابة وطاقمها في حال ثقب دروع الهيكل أو البرج (أطقم الدبابات السورية من نوع T-72 قلصوا هذه الاحتمالات مع الاكتفاء بحمولة صينية التلقيم الآلي من الذخيرة وعدم حمل ذخيرة إضافية لإعادة الشحن) . الدبابة T-90 تأوي في ملقمها الآلي كسابقتها T-72 ذخيرة من النوع المجزأ إلى قسمين . هذه تتضمن عدد 22 مقذوف و22 شحنة دافع مخزنة في صينية التحميل الدوارة على أرضية الهيكل وأسفل حلقة البرج . حيث تعبأ المقذوفات بشكل أفقي في الطبقة السفلية ، بينما شحنات الدافع تفترش الطبقة العليا . هكذا فإن المشكلة في أحد أوجهها ترجع لخزين الذخيرة في صينية التحميل وخطورة تعرضها للانفجار عند حدوث أي ثقب لأحد جوانب هيكل الدبابة . ورغم أن المصممين الروس حرصوا على توفير حماية سقفية لنظامهم الآلي من الشظايا المتوهجة ، عن طريق منفذ فولاذي ينزلق ويغلق آلياً خلال عملية تلقيم القذيفة للمدفع ، إلا أننا لا نزال أمام احتمالات الهجوم السفلي من الألغام الأرضية المضادة للدروع ، أو الهجوم الجانبي من قبل المقذوفات الصاروخية ورؤوسها الحربية ذات الشحنة المشكلة ، وكما تعرض الحالة التي نحن بصددها !!
 


أما بالنسبة للقذائف الإضافية في الدبابة T-90 وعددها 23 قذيفة ، فهذه مخزنه على أرضية الهيكل في مواضع متفرقة . فهناك أربعة مقذوفات وشحنات دافعة propellant cases مثبته في جيوب عند الجهة اليمنى من خلايا الوقود الأمامية ، وهناك مقذوفين وشحنتي دافع خلف مقعد القائد . كما يتوفر مقذوفين وشحنة دافع واحدة مباشرة خلف المدفعي ، وثلاثة مقذوفات على رفوف خاصة في الجانب الخلفي للهيكل جهة اليسار . هناك أيضاً ستة مقذوفات على الحائط الخلفي . الذخيرة الوحيدة المخزنة فوق خط البرج تشمل خمسة شحنات دافع قرب موضعي المدفعي وقائد الدبابة . معظم هذه الذخيرة عرضة للإصابة والتحفيز بتأثير شظايا الاختراق الحارقة ، ومن ثم يتحقق الانفجار الحتمي .. ومن غرائب التصميم الأخرى التي تعرضت لها بعض المصادر ، هي ما كتبه بعض الباحثين في شؤون الدبابات الروسية ويتحدث هذا عن A wonderful combination, fuel and tank gun projectiles ، وتعني "مزيج وتوليفة رائعة .. الوقود مع قذائف مدفع الدبابة" !! إذ يوجد في الدبابة T-90 وكسابقتها T-72 ، خزان وقود كبير تحت سطح أرضية المؤخرة ، وبعض شحنات الدافع محفوظة بشكل عمودي stowed vertically في تجاويف خاصة خلال هذا الخزان !! أيضاً في مقدمة الهيكل هنالك خزان وقود آخر إلى يمين السائق ، حيث يتوافر في هذا الموضع ذخائر إضافية مع شحنات دافع محفوظة في تجاويف غائرة recessed تحمل نمط التخزين في خزان الوقود سابق الذكر ، لكنها تثبت هنا بشكل أفقي وليس عمودي !! عدد من المقذوفات محفوظة على حائط الهيكل في مؤخرة الدبابة ، وبضعة شحنات دافع propellant cases تشد وتحزم إلى أرضية البرج ، بجانب أقدام كلاً من المدفعي والقائد (من البداية ، مبدأ التصميم كان يفضل الإنتاج الشامل والموسع mass production على المناعة والحصانة النسبية comparative invincibility) .. وبينما تتفاخر الدبابة T-90 في نسختها الكلاسيكية على نظيرتها T-72 بتطور وتحسن وسائل الحماية السلبية والنشطة فيها ، إلا أن شكلها وتصميمها بقي على ما هو عليه !! فلا يزال الطاقم يجلس فوق موضع تخزين الذخيرة ، وبالتالي فإن الدبابة سوف تقدم مقاومة جيدة للاختراقات من جهة وذلك نتيجة تعزيز عناصر الحماية ، إلا أنها من جهة أخرى وفي حالة حدوث الاختراق فإن فرص نجاة الطاقم ستكون مماثلة تقريباً لما هي عليه في الدبابة T-72 (الخطأ الأعظم منذ البداية تمثل في عدم عزل مقصورة تخزين الذخيرة ammunition compartment عن مقصورة الطاقم) .
 


تخزين الوقود في الدبابة T-90 هو في الحقيقة مظهر آخر وسمة من سمات إخفاق التصميم  والفشل الروسي في المفاضلة بين مقدار المكتسبات وقيمة الخسائر . فقد أعترف الروس في أكثر من مناسبة وتحدثوا عن التوزيع الخاطئ لمخزون الوقود لهذه الدبابة ، والدبابات الروسية بشكل عام . إذ أن إجمالي خزين الدبابة T-90 من الوقود يبلغ نحو 1,600 لتر ، وتتوزع هذه المواد القابلة للإشتعال على ثلاثة مواضع خارج وداخل جسم الدبابة ، أولها على أحد جانبيي البدن في حاويات ضخمه مقسمه إلى عدة خلايا fuel cells ، وثانيها في مؤخرة الهيكل على شكل خزاني وقود أو صهاريج كبيرة ، أحدهما مع 200 لتر والآخر مع 275 لتر . وفي مقدمة الهيكل على جانبي السائق يتواجد خليتي وقود بهما 705 لتر من إجمالي الخزين العام للدبابة . لقد وضع المصممين الروس معظم خزين وقودهم خارج هيكل الدبابة لسببين ، أولهما ضيق الحيز الداخلي للدبابة والذي لا يحتمل وجود إضافة داخليه من أي نوع ، والسبب الثاني هو الرغبة في تخفيض خطر الوقود للحد الأدنى - في حال اشتعاله - عن طاقم الدبابة !! ولكن المراهنة والخيار الروسي كان خاطئ ، وأخفق حقيقتاً في توفير الأمان للطاقم أو الدبابة .

الهجوم كما عرض شريط الفيديو ، نفذ بصاروخ موجه مضاد للدروع من النوع الثقيل وتحديداً الأمريكي TOW . لقد كان بالإمكان بعد إصابة الهدف رؤية الانفجار العنيف نتيجة اشتعال مخزون الذخيرة في صينية الملقم الآلي على الأرجح . إن مثل هذه الأسلحة دقيقة التوجيه ، قادرة بفضل رؤوسها الحربية كبيرة الحجم على إنجاز تلفيات أكثر بكثير مما تستطيع القاذفات الكتفية عمله . ويستطيع نفاث الشحنة المشكلة لهذه الأسلحة الصاروخية أن يلحق أضرار جدية وخطيرة significant damage ضمن العربة القتالية ، كما يمكنه إشعال رذاذ وقود الديزل وشحنات الوقود الصلبة في العربة المصابة بسهولة .. إن نفاث الشحنة المشكلة عندما يعبر شحنة الدافع الصلبة فإنه في الغالب سيتسبب في إيقادها وانفجارها . وكذلك الأمر عند مرور النفاث عبر مخزون الوقود ، حيث سيتسبب هذا الأمر في توليد ضغوط هيدروليكية عالية high-pressure hydraulic على جدران خلية الوقود ، مما ينتج عنه حدوث تصدع وتمزق لجدران الخلية ، والوقود سوف ينتشر على هيئة رذاذ أو رشوش في المقصورة المجاورة . النفاث سوف لن يشعل الوقود السائل داخل الخلية المثقوبة ، لكنه سيجذب خلف أثره السريع بعض الوقود على هيئة سحابه أو غمامة fuel mist ، التي يمكن بسهولة أن تشعل (سحابة الوقود) بالشظايا والأجزاء الساخنة الناتجة عن ثقب جدران الخلية . سحابة الوقود هذه عادة سوف تنتشر بشكل شعاعي وسوف تشتعل على شكل كرة نارية fireball على طول مسار النفاث . وحالما يبدأ الوقود في الاشتعال ، فإنه يحرر ويطلق حرارة شديدة التي تبخر الوقود السائل الآخر ، الذي بدوره سوف يشتعل . إن عملية إيقاد نيران الوقود هذه تستغرق فقط أجزاء من الألف من الثانية لإتمامها .
 


إن الخطر الحقيقي الذي تعرضه عموم أنواع الذخيرة يتركز على مستوى حساسيتهم المرتفع جداً تجاه الارتطامات الباليستية أو النيران الملتهبة . إذ تحتوي الذخيرة عادة على مكونات وتراكيب عالية الطاقة ، التي أما أن تنفجر أو تحترق عندما تتعرض للصدم أو الغمر . فإذا تعرضت خراطيش القذائف للثقب وشحنات الدافع باشرت اشتعالها ، فإن التصميم الصحيح والمرغوب فيه هو الذي يبقي خطر الانفجار والغازات الساخنة والحطام بعيداً عن أفراد الطاقم .. جدير بالذكر أن معظم التصاميم الغربية الحديثة تؤمن هذا الهدف ، فتجد أن ترتيبات مخازن الذخيرة في دبابات المعركة الرئيسة تمتلك قابلية توجيه النيران وطاقة الانفجار وكذلك الحطام المتطاير بعيداً عن مقصورة الطاقم .



فيديو للمشاهدة:

فيديو آخر يحمل نفس المضمون !!

هناك 16 تعليقًا:

  1. فحصت الفيديو لفترة طويلة ,,,, حساس سرعة الرياح غير موجود ,,, كذلك نموذج التجهيزات و الصناديق على محيط البرج و التمزق في الدرع الاضافي على الجنزير الايمن ، كلها تشير إلى انها ليست T-90 بل هي T-72

    ردحذف
    الردود
    1. بالاضافة لعدم وجود ردود فعل من قبل الانظمة المجهزة بها t90 الموجودة في سوريا حاليا

      حذف
    2. وفق بعض المصادر الإخبارية ، يبدو أن السوريون بالفعل استلموا دفعة من دبابات T-90 .. مع ذلك وكما ذكرت ، الصورة الضبايبة للهجوم لا تتيح تأكيد نوع الدبابة لكن تبقى مقومات البقائية في الدبابة T-90 متماثلة لحد كبير مع الشقيقة الكبرى T-72 .

      حذف
  2. يبدو أن للصاروخ تاو استخدامات اخرى تثير العجب
    https://www.facebook.com/Syrian.Revolution/videos/10156479369625727/
    بالرغم من أن سرعة الصاروخ أقل من سرعة الصوت فكيف لم يستطع أحد منهم أن يسمع صوت الصاروخ قادم إليهم

    ردحذف
    الردود
    1. وفرة الصاروخ هي السبب في تعدد استخداماته !! المعارضة تلقت قبل أيام الكثير من هذه الصواريخ ، لذا لم يكن من المستغرب أن يضرب به كل شيء يتحرك في ساحة المعركة .. ربما ساهمت الرياح أو الضجيج من أي نوع كان في تبديد صوت الإطلاق وصوت طيران الصاروخ وإقترابه من الحشد !!

      حذف
  3. يوجد اضافات " مؤثرات خاصة " تم اضافتها للفيديو . وقد قرأت تحليلات عن ظهور هالة الانفجار قبل وصول الصاروخ الى الهدف . وحجم الانفجار مزور وأي عين خبيرة يمكنها كشف التزويير .

    ردحذف
    الردود
    1. لاحظت الأمر لكن ذلك لن يغير من حقيقة الأمر في شيء .. الدبابة تعرضت لإنفجار هائل ناجم على الأرجح عن إصابة مخزون الذخيرة في الناقل الدوار الخاص بالملقم الآلي !! هذا المشهد مألوف بالنسبة للدبابات الروسية ، وحتى مع بعض الإضافات التشويقية لمعد الفيديو فإن النتيجة واحدة .

      حذف
    2. ما من شك أن الفيديو تعرض للعبث والإضافة ، لكن نتائج الهجوم حقيقية وليست فبركة ، وبالإمكان مشاهدة الركام والدخان الذي خلفه الهجوم والإنفجار العنيف .. أعتقد أن العبث كان موجها نحو حجم الإنفجار والكرة النارية الناتجة عن الهجوم ليس أكثر .

      حذف
  4. الفيديو الثاني يعرض انفجار مماثل لمخزون الذخيرة بعد وطىء الدبابة للغم أرضي أو ما شابه !! النتيجة وحجم الإنفجار واحد .

    ردحذف
  5. السؤال هنا هل هذا الامر يبنطبق بحذافيره على الاصدار الاحدث لل T-90 وهو الMS مع مجموعة من الاجراءات التي تم اتخاذها بنقل "جزء " الذخيره الاضافيه لمنطقة تخزين معزوله خلف البرج شبيهها بالدبابات الغربيه +"تغليف" صينية الملقم الالي بصفيحه معدنيه تحيط بها الاجناب وليست فقط مقتصره حمايه سقفيه فقط ،حمايه لها من الاختراقات الجانبيه من قبل الرؤوس الحربيه ،مع الاقرار في نفس الوقت بالعجز في مواجهة خطر الالغام الارضيه..
    اخوك /red scorpion six

    ردحذف
    الردود
    1. بالأمس كنت في معرضة الأسلحة وجلست مع مندوب الشركة المنتجة للدبابة وتحدثت كثيرا معه حول تفاصيل التخزين ووسائل الحماية في الدبابة الجديدة كما سألته عن النواقص التي لم يتم تجاوزها مثل محدودية طول ذخيرة الطاقة الحركية !! وسألته عن احتمالية تزويد الكويتيين بالذخيرة الأحدث في حال تممت الكويت صفقة الشراء .. المهم أن الدبابة تحمل الكثير من الإضافات الجيدة لكن تبقى بعض العناصر التي لم يستطع مصممي الدبابة التغلب عليها .

      حذف
  6. في الحقيقة كنت بانتظار تعليقك على هذه الحادثة بالذات اجدت سيدي الكريم
    مالاحظته هو تأرجح الصاروخ ولفترة كبيرة بخط سير بعيدا عن الدبابة وجتى فترة بسيطة نسبيا قبل الاصابة ..هل تعمد الرامي ابعاد شعيرات التسديد عن الهدف الرئيسي حتى اخر لحظات تجنبا لكشف الشعاع من قبل نظام SHTORA ؟

    ردحذف
    الردود
    1. قبل تعليقك هذا كنت متردد هل أنزل موضوع نواحي القصور وكيفية تجنب الشتورا الآن أم بعد أيام عندما تدخل الدبابة T-90 الخدمة في الجيش العراقي !! لكن يبدو آن أوان عرض الموضوع .. تحياتي .

      حذف
    2. بانتظار ابداعاتك سيدي الكريم ...في الحقيقة اضفت كثيرا من الحرفية للتدوينات العربية في مجال الدروع بشكل عام .. دمت بود

      حذف
  7. السلام عليكم
    ممتاز كالعادة استاذنا.
    هل تتذكر الحرب الروسية الجورجية ٢٠٠٨ استاذنا، حين واجه الروس التي-٧٢ الجورجية؟
    قرأت في تقرير -لا اعلم إذا كان لك ام لا- ان الأطقم الروسية كانوا يستهدفون خلية الوقود علي يمين السائق بالذات واغلب صور الاصابات كانت في الجهة اليمنى من مقصورة السائق!
    ظهر حينها ان الروس يعلمون جيدا نقاط ضعف دروعهم ويسعون لاستغلالها؟!

    وده يقودنا للسؤال التالي: بخصوص الارماتا الروسية معلوم ان الطاقم سيكون في مقصورة مدرعة معزول تماما عن البرج و الذخيرة وخلايا الوقود-على ما أذكر- لكن هل سيظل ادني اختراق لبدن الدبابة يفضي لطيران البرج محلقا؟! حتى الأن لا اعلم إن تجاوز مصممي الدبابات الروسية نقطة بقائية الطاقم لنقطة بقائية الدبابة كسلاح؟! واقصد جزئية بقائية الدبابة في جزئية قدرتها علي البقاء بعد الإصابة!

    ردحذف
    الردود
    1. حياك الله أخي أبوالنور .. الروس مع دبابتهم الجديدة يعولون كثيرا على عدم كشفها أولاً وعملوا جاهدين على تخفيض بصمتها الحرارية والرادارية ، ثم كخطوة مكملة عملوا على تخفيض احتمالاات إصابتها واإختراقها بأن زودوها بمنظومة قتل صعب ، وكانت الخطوة الأخيرة التي لا يمكن ضمان نتائجها وهي منع إخراق هيكل وبرج الدبابة .. هنا أخي أبوالنور النتائج عادة لا تكون محسومة ويأتي الخطر الأعظم من مخزون الذخيرة الذي تتضاعف إحتمالات إشتعاله مع إصابة مباشرة بشظية أو نفاث !!

      حذف