صور حديثة ألتقطت لمجموعة من مقاتلي المعارضة وهم يجهزون لإطلاق الصاروخ الأمريكي المضاد للدروع TOW ، أمكن معها رصد وتحديد طراز الصاروخ ، وتبين أنه النوع TOW-2A . هذه النسخة ظهرت في العام 1987 وحملت التعيين BGM-71E أو TOW-2A ، واشتملت كميزة قيمة على رأس حربي ترادفي tandem warhead لدحر قراميد الدروع التفاعلية المتفجرة ، حيث بلغ وزن الشحنة الرئيسة للرأس الحربي 5.9 كلغم ، في حين الشحنة الابتدائية الممتدة للأمام لمسافة 300 ملم ، فقد بلغ وزنها 0.3 كلغم وقطرها 38 ملم . قدرت قابلية اختراق الصاروخ TOW-2A للدروع الفولاذية المتجانسة (بعد تجاوز قراميد الدرع التفاعلي المتفجر) بنحو 850-900 ملم . لقد تم وضع كتلة تعويضية في مؤخرة جسم الصاروخ لموازنة الثقل الناتج عن زيادة وزن الرأس الحربي في المقدمة . استخدم هذا الصاروخ على نطاق واسع خلال عمليات عاصفة الصحراء وأطلق أكثر من 3000 صاروخ خلال العمليات ضد القوات العراقية (طورت في منتصف العام 2001 نسخة منه حملت التعيين BGM-71H مخصصة لمهاجمة الدشم والتحصينات bunker buster ، دخلت الانتاج في العام 2006) .
مدونة عسكرية إلكترونية عربية ، تعني بالبحث في كل ما يتعلق بدبابة المعركة الرئيسة وأسلحة المعركة المشتركة .
الصفحات
▼
15/4/2014
الآن حصحص الحق .. إنها النسخة TOW-2A !!
صور حديثة ألتقطت لمجموعة من مقاتلي المعارضة وهم يجهزون لإطلاق الصاروخ الأمريكي المضاد للدروع TOW ، أمكن معها رصد وتحديد طراز الصاروخ ، وتبين أنه النوع TOW-2A . هذه النسخة ظهرت في العام 1987 وحملت التعيين BGM-71E أو TOW-2A ، واشتملت كميزة قيمة على رأس حربي ترادفي tandem warhead لدحر قراميد الدروع التفاعلية المتفجرة ، حيث بلغ وزن الشحنة الرئيسة للرأس الحربي 5.9 كلغم ، في حين الشحنة الابتدائية الممتدة للأمام لمسافة 300 ملم ، فقد بلغ وزنها 0.3 كلغم وقطرها 38 ملم . قدرت قابلية اختراق الصاروخ TOW-2A للدروع الفولاذية المتجانسة (بعد تجاوز قراميد الدرع التفاعلي المتفجر) بنحو 850-900 ملم . لقد تم وضع كتلة تعويضية في مؤخرة جسم الصاروخ لموازنة الثقل الناتج عن زيادة وزن الرأس الحربي في المقدمة . استخدم هذا الصاروخ على نطاق واسع خلال عمليات عاصفة الصحراء وأطلق أكثر من 3000 صاروخ خلال العمليات ضد القوات العراقية (طورت في منتصف العام 2001 نسخة منه حملت التعيين BGM-71H مخصصة لمهاجمة الدشم والتحصينات bunker buster ، دخلت الانتاج في العام 2006) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق